مشجع هلالي للبليهي: هل تقلد نكوكو في احتفالاتك؟ والأخير يرد .. فيديو
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
ماجد محمد
ظهر مشجع هلالي مع لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال علي البليهي، وهو يسأله ما إذا كان يقلد لاعب تشيلسي نكوكو في احتفالاته؟.
ليرد البليهي على سؤال المشجع قائلًا: منو ذا؟ أقسم بالله ما أعرفه ولا أدري عنه.
ولفت البليهي الانتباه بطريقة احتفاله، وذلك بعد إحرازه الهدف الأول لفريقه في شباك الفيحاء، حيث أخرج بالون أزرق وقام بنفخه.
????????????????????????????????????????????????????
هل تقلد نكوكو لاعب تشيلسي في احتفاليتك؟
• علي البليهي:
منهو ذا؟ اقسم بالله ما اعرفه ولا ادري عنه
pic.twitter.com/LL4dBcAOtR
— نواف الآسيوي ???????? (@football_ll55) December 30, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البليهي الفيحاء الهلال
إقرأ أيضاً:
ما مفهوم الإيمان بالله؟.. علي جمعة يجيب
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الإيمان هو التصديق الجازم بوجود الله وصفاته وأفعاله، وهو الأساس الذي يقوم عليه الدين، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى نص عليه في القرآن الكريم، كما وضحه النبي ﷺ في حديث جبريل الشهير، عندما جاء ليعلّم المسلمين أمر دينهم.
وأوضح خلال فتوى له، اليوم الخميس، أن الإيمان بالله يعني التصديق بأن لهذا الكون خالقًا عظيماً متصفًا بالكمال المطلق، فهو الرازق، العليم، الحكيم، القوي، الحي، المحيي، المميت، وغيرها من الصفات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم أكثر من 150 مرة، كما ورد في السنة النبوية في أكثر من 240 صفة.
وأشار إلى أن الله وصف نفسه وصفًا تامًا، يزيل كل شك وجهالة عن عباده، لافتًا إلى أن الذات الإلهية لا يمكن تصورها، لقوله تعالى: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}، وقوله: {ولم يكن له كفواً أحد}.
وأضاف أن الإيمان يشمل التصديق بأسماء الله الحسنى وصفاته وأفعاله، مشيرًا إلى أن لله 99 اسمًا من أحصاها دخل الجنة، كما ورد في حديث النبي ﷺ: "إن لله تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة"، يعنى من تخلق بأخلاقها وتصدق بجمالها.
وأوضح أن هذه الأسماء اختارها أبو هريرة في حديث الترمذي، وجاءت في ثلاث روايات مختلفة، اختلفت في نحو 36 اسمًا، مما يدل على أن أسماء الله الحسنى أوسع وأشمل مما هو متداول.
وأشار إلى أن أسماء الله الحسنى وصفاته هي وسيلة تعريف الله تعالى لعباده، فهو الأول والآخر، الظاهر والباطن، الوالي، المتعال، البر، التواب، المنتقم، العفو، الرؤوف، مالك الملك، ذو الجلال والإكرام، المقسط، الجامع، الغني، المغني، المانع، وغيرها من الأسماء التي تعكس كماله وجلاله.
وأشار إلى أن الإيمان ليس مجرد معرفة نظرية، بل هو تصديق قلبي يظهر أثره في سلوك المسلم وأخلاقه، فمن تخلّق بأخلاق الله، وتعلق بجلاله، وصدق بكماله، نال رضا الله وكان ذلك سببًا في دخوله الجنة، مصداقًا لقول النبي ﷺ.