مجلس الكنائس العالمي يدعو لدعم حقوق الطائفة الأرمنية في القدس
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
اعرب الدكتور القس جيري بيلاي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، عن أن مجلس الكنائس العالمي “منزعج للغاية” بسبب التقارير عن الاعتداءات المستمرة على الطائفة الأرمنية وغيرها من السكان الفلسطينيين في القدس.
واوضح “بيلاي" في البيان الصادر عن المجلس، بإن هذه الحوادث، ولا سيما الهجوم الفظيع الأخير في حديقة الأبقار، تشير إلى تصعيد محزن للعنف وانتهاك خطير لحقوق وكرامات المجتمعات المحلية في الحي الأرمني”.
وتابع “بيلاي ”: وكان الكهنة الأرمن من بين المصابين في الهجوم الجماهيري في حديقة الابقار في 28 ديسمبر.
واستطرد بيلاي بإن مثل هذه الأفعال تتعارض مع الضرورات الأخلاقية للسلام والعدالة التي تعتبر أساسية في تعاليم جميع الأديان”. “داعيًا المجتمع الدولي والسلطات المحلية إلى الاستجابة بإجراءات فورية وحاسمة.”
واختتم الدكتور القس جيري بيلاي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، بيانه بهذه الكلمات: من الضروري دعم حقوق جميع الأشخاص ومنع أي تهجير قسري، وضمان الحفاظ على النسيج الثقافي والديني المتنوع الذي يميز القدس والأراضي الفلسطينية. ويعرب مجلس الكنائس العالمي عن تضامنه الثابت مع بطريركية الأرمن في القدس. ونصلي من أجل السلام العادل ومن أجل قوة وصمود المجتمعات المعرضة للتهديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي السكان الفلسطينيين القدس العدالة الکنائس العالمی
إقرأ أيضاً:
عاجل - سكرتير عام منظمة الدول الثماني يدعو لتأسيس صندوق تمويل لدعم مشروعات الأعضاء
وجه سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي إيزياكا عبدالقادر إمام، الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي على حسن الاستضافة، موضحًا أنّ المنظمة لعبت دورًا مهمًا في إنجاز الكثير من الخطوات والاتفاقيات، معلقا: "أعلنا مدينة أنطاليا كونها مدينة السياحة، وحصدت الجائزة الخاصة بالقمة الثمانية، كما كنا سعداء للغاية للحشد الذي وجدناه لكل المشاريع الخاصة لدينا، ولا سيما المشاريع الخاصة بالأمن الغذائي بين الدول الأعضاء".
وأضاف «إمام» خلال كلمته على هامش القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي: "لقد بذلنا جهودًا كثيرة من أجل تمكين الشباب والتنمية، بالتالي ركزنا على تعزيز التعاون مع كل الدول الأعضاء وكذلك المنظمات الشريكة والأمم المتحدة بكل الهيئات المختصة وذات الصلة".
وتابع: "كذلك التعاون مع القطاع الخاص لفتح آفاق كبيرة للتعاون، كما دعمنا مبادرات كثيرة ولا سيما فيما يخص التجارة الإلكترونية، إذ أنَّ هذا التعاون يدعم 4 استراتيجيات، أولا: يجب علينا التفكير في أهمية التوسع من أجل أن يكون لدى القمة قيادة حكيمة وشاملة ومتكاملة اقتصادية، ثانيًا: يجب أن يكون هناك صندوق تمويل تابع لمجموعة الثماني النامية من أجل تمويل ودعم المشاريع في الدول الأعضاء".
وواصل: "ثالثًا: يجب التركيز على التحول تجاه الاقتصاد الأخضر ودعم المنظمات الخاصة بنا، ورابعًا: يجب أن يكون هناك دعم وشراكة حقيقية وتمكّين للمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر التي يقودها الشباب".