عربي21:
2024-07-02@10:54:26 GMT

هل المداخلة أصدقاء لـإسرائيل؟.. كاتب يجيب

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

هل المداخلة أصدقاء لـإسرائيل؟.. كاتب يجيب

قال المصرفي السابق، والكاتب زالغي خان، إنه مع تزايد مظاهر "معاداة السامية" في جميع أنحاء العالم، حتى في الدول الغربية وخاصة بين المنظمات اليمينية المتطرفة والمنظمات المتعصبة للبيض، فإنه لا يزال من المهم ملاحظة أن الدعم لـ"دولة إسرائيل" موجود في مكان غير متوقع.

وفي مدونة له منشورة على موقع "تايمز أوف إسرائيل" أشار إلى أنه يشير إلى المدرسة الإسلامية الفكرية التي يطلق عليها "المدخلية" التي قال إنها متشجعة لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، أكثر من الأحزاب الليبرالية والعلمانية.



وتابع بأنه على عكس تيارات الإسلام السياسي والتيارات الجهادية، التي يتأثر كثير منها بمنهجية الإخوان المسلمين، فإن المداخلة يشكلون ثقلا موازيا، ويساعدون في تأمين المصالح والمثل الديمقراطية العلمانية، وأمن "إسرائيل".


وأكد أن أتباع هذه المدرسة، يؤمنون بجواز تطبيع العلاقات بين الحكومات الإسلامية و"إسرائيل"، ولا يؤمنون بمقاطعة البضائع والخدمات الإسرائيلية. "إن طاعتهم المطلقة للحكومات، حتى تلك المؤيدة لـ’إسرائيل’ بشكل واضح، مثل الإمارات العربية المتحدة والأردن ومصر والمغرب والسودان وغيرها، تعني أن السياسات الرسمية التي تفيد ’إسرائيل’ لن تعتم معارضتها بل دعمها، لأنه على حد تعبيرهم يعود القرار للحكام".

وأضاف: "علاوة على ذلك، فإن هذا المبدأ اللاهوتي، المعروف باللغة العربية باسم طاعة ولي الأمر، هو حجر الأساس للاستقرار في دول الشرق الأوسط المؤيدة لـ’إسرائيل’ ".

ولفت إلى أن الشيخ ناصر الدين الألباني، أفتى بجواز خروج أهل فلسطين منها، واعتبر ذلك مثل هجرة الرسول محمد عليه السلام من مكة إلى المدينة، قائلا: "أضفى الألباني الشرعية على سلطة ’دولة إسرائيل’ على كل من الضفة الغربية وغزة".

ونوه إلى أن الداعية المعروف شمسي بن صافي المقيم في المملكة المتحدة لم يعارض التطبيع مع "إسرائيل".


وعن الفرق بين الجهاديين والمداخلة، قال إن التهديد الجهادي يمكن القضاء عليه من خلال الترويج الواسع النطاق للمدخلية حيث إن أتباعها يسعون إلى التعرف على "التهديدات" وإبلاغ السلطات عنها.

وتابع: "من المؤكد أن المداخلة سوف يدينون ما وقع في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في ’إسرائيل’ ".

وختم مقاله بالقول: "عندما نراجع جميع الأدلة بشكل موضوعي، فإنه يصبح من الثابت أن المدخلية هي تيار الفكر الإسلامي الأكثر ملاءمة للأهداف والغايات التكتيكية والعملياتية والاستراتيجية لـ’دولة إسرائيل’. وليس لدى هذه المجموعة أي مشاكل مع تطبيع العلاقات معها، كما أنه ليس لديها أي مشاكل مع الدول العربية التي تبيع وتشتري مع ’إسرائيل’، وبالتالي تعزيز الاقتصاد الإسرائيلي، وتأمين مصالح ’إسرائيل’ في جميع أنحاء العالم الإسلامي وحتى خارجه".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية تطبيع احتلال تطبيع سلفية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

سموتريتش: مستوطنة جديدة مقابل كل اعتراف بالدولة الفلسطينية

هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين الأول من تموز 2024 ، بإقامة مستوطنة جديدة مقابل كل اعتراف جديد بالدولة الفلسطينية.

وخلال مؤتمر صحفي نقلته صحيفة "هآرتس" العبرية، قال سموتريتش: "مقابل كل دولة تعترف من جانب واحد بالدولة الفلسطينية، سنقيم مستوطنة جديدة، وبالتالي نبرز إلى الواجهة الفكرة الوهمية المتمثلة بإقامة دولة فلسطينية والتي ستعرّض وجود دولة إسرائيل للخطر".

وأضاف زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف: "التصريح بتشريع خمس بؤر استيطانية هو رد على الخطوة الأحادية الجانب التي اتخذتها الدول التي اعترفت مؤخرا بالدولة الفلسطينية".

وخلال الأسابيع الماضية، اعترفت كل من أيرلندا وإسبانيا والنرويج وسلوفينيا وأرمينيا بدولة فلسطين، ما يسمح بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة معها.

وعليه، قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، الأسبوع الماضي، "شرعنة 5 بؤر استيطانية بالضفة الغربية وتحويلها إلى مستوطنات".

وعن الأوضاع في غزة ، دعا سموتريتش إلى تشكيل حكومة عسكرية في القطاع بعد التقارير عن قرب إعلان الجيش عن انتهاء مرحلة القتال العنيف في قطاع غزة والانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب.

واعتبر أن "الحكومة العسكرية في غزة هي التي ستسمح للجيش الإسرائيلي باحتلال المنطقة والسيطرة عليها ومنع عودة حماس واستعادة قوتها".

وادعى: "لقد حقق الجيش إنجازات عظيمة في ضرب حماس والبنية التحتية المعادية، لكن لا يزال أمامنا الكثير من العمل، لن نوقف الحرب حتى نحقق جميع أهداف الحرب المتمثلة في تدمير حماس وإعادة جميع الرهائن".

وفي معرض الحديث عن المساعدات الإنسانية الواصلة لقطاع غزة، طالب سموتريتش بـ"تحمل (تل أبيب) مسؤولية توزيعها وذلك لضمان عدم وصولها إلى حماس".

ولأكثر من مرة، قالت مؤسسات أممية إن إسرائيل تفرض قيودا على دخول المساعدات لقطاع غزة ما يجعل تقديم الاستجابة الإنسانية "أمرا مستحيلا".

كما عدّ الوزير الإسرائيلي الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية "فضيحة وفشل كبيرين".

وصباح الاثنين، أطلقت إسرائيل سراح أبو سلمية بعد اعتقاله في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وذلك ضمن 54 أسيرا أفرجت عنهم بسبب الاكتظاظ في سجونها، وفق صحيفة "معاريف" العبرية.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • ميقاتي يؤكد متانة العلاقات الأخوية بين لبنان والسعودية
  • سموتريتش: مستوطنة جديدة مقابل كل اعتراف بالدولة الفلسطينية
  • سفير الصومال بالقاهرة يشيد بالنهضة الكبيرة التي تشهدها مصر تحت قيادة السيسي
  • كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟
  • رئيس دولة الاحتلال: إسرائيل على شفير حرب أهلية «عنف لفظي قد يتحول لقتل»
  • كاتب إسرائيلي: نتنياهو ودرعي يوقعان شهادة وفاة إسرائيل
  • موقع أميركي: هل تتجه إسرائيل نحو حرب أهلية؟
  • شبكة إلكترونية داعمة لإسرائيل تستهدف النشطاء المؤيدين للفلسطينيين في الغرب
  • مصر تصدر بيانا شديد اللهجة لإسرائيل
  • كاتب سعودي يقترح دمج المعلمين والمعلمات في جميع المراحل الدراسية