للمبتكرين الأفارقة.. "روساتوم" تطلق المسابقة السنوية السابعة لمقاطع الفيديو عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلنت شركة "روساتوم"، الشركة الحكومية الروسية المتخصصة في الطاقة النووية، اليوم السبت، عن إطلاق المسابقة السنوية السابعة Atoms Empowering Africa لمقاطع الفيديو عبر الإنترنت.
وتم فتح باب التقديم للشباب الذين تتراوح أعمارهم من 18 – 35 عاما، وتهدف هذه المسابقة إلى تشجيع الشباب على الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا، وذلك من خلال إنشاء فيديو قصير حول موضوع "فوائد الطاقة النووية لقارة إفريقيا".
وستقوم لجنة التحكيم المكونة من مجموعة واسعة من المنظمات غير الحكومية المعروفة، مثل AFCONE، ومجموعة الخبراء النوويين الإثيوبيين، وWIN Africa وغيرها، باختيار ثلاثة فرق فائزة.
ويفوز صانعو أفضل ثلاثة مقاطع فيديو برحلة مدفوعة التكاليف بالكامل إلى روسيا، حيث ستتاح لهم الفرصة لزيارة العديد من المناطق السياحية الشهيرة بالإضافة إلى العديد من المؤسسات والمنشآت النووية المتقدمة ليستكشفون التقنيات الجديدة ويتعلمون المزيد عن فوائدها للإنسانية وتحسين حياة الناس. وسيكافأ بعض المشاركين الآخرين بجوائز خاصة لعملهم المتميز.
يذكر أن الطاقة النووية تحمل إمكانيات هائلة لإفريقيا، وتوفر فوائد عديدة للتنمية المستدامة في القارة. ومن خلال تبني التكنولوجيا النووية، تستطيع البلدان الإفريقية تعزيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وحث الابتكار في مختلف القطاعات، بما في ذلك الرعاية الصحية والزراعة والصناعة.
إقرأ المزيدقال رايان كولير، الرئيس التنفيذي لشركة روساتوم لوسط وجنوب إفريقيا، إن مسابقة Atoms Empowering Africa بمثابة منصة لرفع مستوى الوعي حول هذه الفوائد وإلهام الجيل القادم من العلماء والمهندسين الأفارقة لاستكشاف إمكانيات الطاقة النووية.
انطلقت المسابقة لأول مرة في عام 2015، حققت نجاحا ملحوظا، وحصل أكثر من 60 فائزا على جوائز، وقد زار الثلث من الفائزين المنشآت النووية الروسية في موسكو وسوسنوفى بور وأوبنينسك وتومسك، ونوفو فورونيج، وغيرها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الطاقة الذرية تكنولوجيا روساتوم الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
موريتانيا ترفض انتقادات جيرانها الأفارقة بشأن معاملة المهاجرين
قال وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوق إن بلاده ليست حارس حدود لأوروبا أو لأي بلد كان، ولا تعمل كقاعدة عسكرية أو جهة خلفية لأي دولة، لكنه أكد أن موريتانيا مصممة على الوقوف بحزم في وجه شبكات التهريب والهجرة غير النظامية.
وجاءت تصريحات ولد مرزوق خلال مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية تحدث فيها عن أسباب وظروف ترحيل المهاجرين من السنغال ومالي وبعض الدول الأفريقية الأخرى.
وأكد الوزير أن موريتانيا تعمل على ألا تكون ممرا لمئات الآلاف من الشباب الذين يخاطرون بحياتهم عبر المحيط الأطلسي، مشيرا إلى أنها استطاعت مؤخرا تفكيك 4 شبكات للهجرة غير النظامية يديرها موريتانيون وبعض الأجانب من جنسيات مختلفة.
وفي تعليقه على مزاعم بعض المنظمات الحقوقية بوقوع انتهاكات واعتداءات طالت المهاجرين المرحّلين، قال ولد مرزوق إن قوات بلاده مهمتها الأساسية هي تأمين السكان والأراضي، وأثناء تنفيذها لهذه الواجبات تلتزم بجميع الاتفاقيات التي تحمي حقوق الإنسان وصادقت عليها موريتانيا، حسب قوله.
وفي وقت سابق، أصدرت الخارجية الموريتانية بيانا قالت فيه إنها تشجع الهجرة النظامية والآمنة التي تحترم القوانين والنظم المعمول بها، وتعطي أولوية خاصة للمهاجرين من الدول الأفريقية التي تجتمع معها في إرث حضاري وثقافي ضارب في القدم.
وأكدت الوزارة أن سياستها في الانفتاح على استقطاب الوافدين ثابتة، لكنها ستقف بحزم في وجه الهجرة غير النظامية التي تهدد مناخ السكينة العامة الذي يسود البلاد.
إعلانوقال وزير الإعلام الناطق باسم الحكومة الحسين ولد مدو إن الإحصاءات الرسمية سجلت دخول 130 ألف مهاجر منذ 2022، ولم يتقدم منهم لتسوية أوضاعه القانونية سوى 7 آلاف.
وتقدر بعض التقارير غير الرسمية بأن المهاجرين في موريتانيا يشكلون أكثر من 10% من مجموع سكان البلاد الذين لا يتجاوزون 5 ملايين نسمة.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن اللاجئين من مالي وحدها وصلوا في النصف الأول من سنة 2024 إلى ربع مليون نسمة.
وفي الأسابيع الماضية بدأت نواكشوط بحملة ترحيل ضد المهاجرين غير النظاميين، طالت مئات الأشخاص من مالي والسنغال وبعض الدول الأخرى.
وقد عبرت الخارجية السنغالية عن استيائها وأسفها لترحيل مواطنيها، وقالت إنها دخلت في محادثات مباشرة مع الحكومة الموريتانية من أجل التوصل إلى حل للموضوع.
كذلك أصدر وزير الخارجية المالي بيانا قال فيه إن بلاده تنسق مع نواكشوط ملف رعاياها، ودعتهم إلى التهدئة وعدم الانجرار وراء الشائعات.
وفي العديد من المؤتمرات الدولية، أعربت موريتانيا عن قلقها من دخول آلاف المهاجرين غير النظاميين الذين يقصدونها بهدف الاستقرار أو العبور إلى أوروبا.
وفي حديث سابق مع الصحافة الفرنسية، قال الرئيس محمد ولد الغزواني إن تدفق المهاجرين الكبير يصعب معه التعرف على الإرهابيين وإن بلاده تدفع أثمانا باهظة في سبيل هذه التحديات.