يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، في عقد منافشات لتنفيذ هدنة جديدة تتضمن تبادلاً للأسرى، بحسب ما أعلنته «القاهرة الإخبارية».

وجاءت تفاصيل المفاوضات، الإفراج عن 40 إلى 50 محتجزًا إسرائيليًَا لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مقابل وقف شامل لإطلاق النار يستمر لمدة شهر، وإفراج الجانب الإسرائيلي عن الأسرى لديها، خاصة من قضوا سنوات طويلة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا للقناة 12 الإسرائيلية.

موافقة من حيث المبدأ

وأكد 3 مسؤولين إسرائيليين، إنّ الفصائل الفلسطينية وافقت من حيث المبدأ على استمرار المحادثات لتوقيع هدنة جديدة، يتضمن إطلاق الفصائل نحو 30 محتجزا، مقابل وقف إطلاق النار لمدة أسابيع، وفقًا لموقع أكسيوس الأمريكي.

ووصف المسؤولون الإسرائيليون، أنّ هناك تطورًا ملحوظًا في المفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، مؤكدين أنّ الأيام المقبلة سيتضح طبيعة الهدنة الإنسانية.

الفصائل الفلسطينية: يجب وقف إطلاق النار قبل أي مفاوضات

كانت الفصائل الفلسطينية، أعلنت أنّ القيام بأي مفاوضات بشأن تبادل الأسرى، يجب أن يسبقه وقف إطلاق النار الشامل، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، بحسب وكالة فرانس برس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هدنة إنسانية قطاع غزة تبادل الأسرى وقف إطلاق النار الفصائل الفلسطينية إسرائيل الفصائل الفلسطینیة إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

‏400 يوم من الإبادة الوحشية.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل «الطفولة» ‏في غزة

أكدت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان، أن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، والتي أدت إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل.

وقالت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في تقرير صدر خاص بمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، إن مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 400 يوم، لتشكل هذه المرحلة من التوحش امتدادًا لسياسة استهداف الأطفال الذي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة، إلا أن المتغير اليوم، هو مستوى وكثافة الجرائم الراهنة.

وشكلت قضية الأسرى في سجون معسكرات الاحتلال، ومنهم النساء، والأطفال، أحد أهداف حرب الإبادة من خلال ممارسته جرائم منظمة وممنهجة أبرزها جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبية، إلى جانب تصاعد الاعتداءات الجنسية بمستوياتها المختلفة والتي أدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين.

وعلى صعيد قضية الأطفال الأسرى التي شهدت تحولات هائلة منذ بدء حرب الإبادة، وتصاعد حملات الاعتقال بحقهم سواء في الضفة التي سجل فيها ما لا يقل 770 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، ويواصل الاحتلال اليوم اعتقال ما لا يقل عن 270 طفلاً يقبعون بشكل أساس في سجني «عوفر، ومجدو» إلى جانب المعسكرات التابعة للجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها الاحتلال بعد الحرب مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.

وعلى مدار أكثر من 400 يوم على حرب الإبادة، تمكنت الطواقم القانونية من تنفيذ زيارات للعديد من الأطفال الأسرى في سجني «عوفر، ومجدو»، رغم القيود المشددة التي تجرى فيها الزيارات وخلالها تم جمع عشرات الإفادات من الأطفال التي عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم، فقد نفذت بحقهم جرائم تعذيب ممنهجة وعمليات سلب غير مسبوقة، واستنادا للمتابعة التي جرت على مدار تلك الفترة.

اقرأ أيضاًفى جلسة مجلس الأمن.. مصر تدعو الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى للعودة إلى المفاوضات

فلسطين تنضم إلى التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر

فريق ترامب الرئاسي.. يعادي فلسطين وعناصره من أهل الثقة والمتشددين

مقالات مشابهة

  • الاتحاد: أمريكا تواصل عرقلة أي جهود لوقف إطلاق النار بغزة باستخدام الفيتو
  • لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام الهدنة؟
  • “حماس”: موافقون على تشكيل لجنة لإدارة غزة على أن تكون محلية كلياً
  • نديم الجميّل: حصر السلاح بيد الجيش والعودة إلى اتفاقية الهدنة أساس الاستقرار
  • مقتل 20 جندياً خلال يوم في باكستان
  • حركة حماس: لا تبادل للأسرى مع الاحتلال دون وقف الحرب
  • فيتو أمريكي يُفشل وقف إطلاق النار في غزة للمرة الثالثة
  • الأمين العام لـ"حزب الله" يضع شرطاً لقبول الهدنة
  • هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية: الاحتلال اعتقل 15 مواطنًا بالضفة الغربية خلال الليلة الماضية
  • ‏400 يوم من الإبادة الوحشية.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل «الطفولة» ‏في غزة