تطورات جديدة في اتفاقية الهدنة المحتملة بغزة.. تبادل الأسرى أول شروطها
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، في عقد منافشات لتنفيذ هدنة جديدة تتضمن تبادلاً للأسرى، بحسب ما أعلنته «القاهرة الإخبارية».
وجاءت تفاصيل المفاوضات، الإفراج عن 40 إلى 50 محتجزًا إسرائيليًَا لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مقابل وقف شامل لإطلاق النار يستمر لمدة شهر، وإفراج الجانب الإسرائيلي عن الأسرى لديها، خاصة من قضوا سنوات طويلة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا للقناة 12 الإسرائيلية.
وأكد 3 مسؤولين إسرائيليين، إنّ الفصائل الفلسطينية وافقت من حيث المبدأ على استمرار المحادثات لتوقيع هدنة جديدة، يتضمن إطلاق الفصائل نحو 30 محتجزا، مقابل وقف إطلاق النار لمدة أسابيع، وفقًا لموقع أكسيوس الأمريكي.
ووصف المسؤولون الإسرائيليون، أنّ هناك تطورًا ملحوظًا في المفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، مؤكدين أنّ الأيام المقبلة سيتضح طبيعة الهدنة الإنسانية.
الفصائل الفلسطينية: يجب وقف إطلاق النار قبل أي مفاوضاتكانت الفصائل الفلسطينية، أعلنت أنّ القيام بأي مفاوضات بشأن تبادل الأسرى، يجب أن يسبقه وقف إطلاق النار الشامل، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، بحسب وكالة فرانس برس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هدنة إنسانية قطاع غزة تبادل الأسرى وقف إطلاق النار الفصائل الفلسطينية إسرائيل الفصائل الفلسطینیة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مباحثات مكثفة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأجرى وفد قيادي من حركة حماس مباحثات مكثفة، صباح أمس، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، وعدد من المسؤولين المصريين عن الملف الفلسطيني، بهدف بحث سبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دائم لمدة 5 سنوات بين الحركة وإسرائيل يشمل إبرام صفقة للتبادل بين الجانبين، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن حماس قدمت مقترحاً شاملاً بكافة الضمانات المقبولة لإنجاح الهدنة طويلة الأمد وتشمل الخطة الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة ووضع جدول زمني محدد بتوقيتات وأماكن الانسحاب، رفع كافة القيود عن إعادة إعمار غزة وفتح المعابر، على أن تقدم الحركة الضمانات اللازمة للدول الوسيطة بألا تستخدم حماس السلاح وستوقف كل الأنشطة المتعلقة بإعادة بناء البنية التحتية العسكرية المقابلة لمحيط غزة.
وبحسب المصدر، أكدت حماس خلال لقائها مع المسؤولين المصريين عن استعدادها للتخلي بشكل كامل عن حكم غزة وعدم التدخل في عمل لجنة الإسناد المجتمعي التي ستشكلها مصر وستقوم بتسليم ملف الشرطة والأمن للإدارة الجديدة التي ستتولى إدارة القطاع بشكل كامل وفق الاتفاق، وذلك مقابل إطلاق الحركة لكافة الرهائن الإسرائيليين والأجانب الأحياء وتسليم رفات الضحايا المحتجزين لدى الحركة منذ أكثر من 17 شهراً.
من جهة أخرى، أفاد مصدر إسرائيلي أن رئيس الموساد سافر إلى قطر، الخميس الماضي، في خطوة قد تمثل عودته إلى ملف التفاوض بشأن الرهائن بعد أن تم تنحيته عن هذا الدور قبل شهرين.
ومن المقرر أن يلتقي بارنيا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة، وفقاً لموقع «والا» الإخباري الإسرائيلي.
ميدانياً، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 17 شخصاً على الأقل صباح أمس، بضربات إسرائيلية في القطاع، عدد كبير منهم في قصف طال منزلاً وطمر ساكنيه تحت أنقاضه.