جاري أولدمان عن فيلم «Harry Potter»: أنقذني بعد طلاقي
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كشف النجم الإنجليزي جاري أولدمان كيف أسهمت أدواره في أفلام «Harry Potter» وسلسلة «The Dark Knight»، الذي اشتهر بتجسيد شخصية «سيريوس بلاك» في سلسلة أفلام هاري بوتر، وقد لعب دور ضابط شرطة مدينة جوثام جيم جوردون، مع النجم كريستيان بيل في الفيلم الذي يحمل توقيع المخرج كريستوفر نولان، في إنقاذه خلال فترة شخصية صعبة في حياته على حد تعبيره.
وقال جاري أولدمان البالغ من العمر 65 عاما، في البرنامج الذي تقدمه الممثلة الأمريكية درو باريمور، إنه بدأ يرفض فرص التمثيل في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين من أجل قضاء المزيد من الوقت مع أطفاله الثلاث ألفي (35 عامًا) وتشارلي جون (24 عامًا)، وجاليفر فلين (26 عامًا)، بعد انفصاله عن زوجته الثالثة دنيا فيورنتينو، وفقا لما نشره موقع مجلة «بيبول».
وأوضح الممثل الحاصل على جائزة أوسكار: «الحمد لله على هاري بوتر، لقد أنقذتني أفلام باتمان وهاري بوتر حقًا، لأن ذلك يعني أنني أستطيع القيام بأقل قدر من العمل مقابل أكبر قدر من المال، واستطيع أن أكون بعد ذلك في المنزل مع الأطفال».
جاري أولدمان: سافرت 27 مرة ما بين لندن ولوس أنجلوسوأضاف: «عندما كنت في الثانية والأربعين من عمري، استيقظت وأنا مطلق وحصلت على حضانة هؤلاء الأولاد، وكان ذلك في حد ذاته صعبًا لأنه كان هناك تحول في الصناعة حيث تم تصوير الكثير من الإنتاجات في أماكن عديدة حول العالم المجر، التشيك وأستراليا»، قائلا إنه قام بما يصل إلى 27 رحلة ذهابًا وإيابًا بين لندن، حيث كان يتم تصوير ثلاثية أفلام «The Dark Knight»، ومنزله في لوس أنجلوس من أجل قضاء بعض الوقت مع أطفاله
5 زيجات لـ جاري أولدمان من 1987 إلى 2017تزوج أولدمان خمس مرات، تزوج لأول مرة من الممثلة الإنجليزية ليزلي مانفيل في عام 1987، لكنهما انفصلا في عام 1989 بعد وقت قصير من ولادة ابنهما ألفي، تزوج للمرة الثانية من الممثلة أوما ثورمان في عام 1990، وانفصلا أيضًا بعد عامين، بينما أنجب نجليه تشارلي وجوليبر من الثالثة دنيا فيورنتينو، التي تزوج منها من عام 1997 إلى عام 2001.
تزوج أولدمان من زوجته الرابعة، ألكسندرا إيدنبورو، ليلة رأس السنة الجديدة عام 2008، وتقدمت إيدنبورو بطلب الطلاق في يناير 2015، بسبب «خلافات لا يمكن التوفيق بينها»، على حد تعبيرها، وتزوج من زوجته الحالية، جيزيل شميدت، في أغسطس 2017.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هوليوود أفلام هوليوود هاري بوتر
إقرأ أيضاً:
4 أفلام رسوم متحركة لا تفوتها مع أطفالك بإجازة نهاية العام
اقترب العام من نهايته، ومع حلول موسم جديد من الإجازات تجد العائلات الفرصة سانحة لقضاء الأمسية معا والتواصل بحثا عن المتعة وبناء مزيد من الذكريات، إحدى الخيارات المتاحة مشاهدة فيلم جديد على أن يناسب فئات عمرية صغيرة ليكون صالحا للأطفال وبالوقت نفسه لا يملّه الكبار.
وفي ما يلي مجموعة من أفضل الرسوم المتحركة التي صدرت في 2024 ونضمن للآباء والأمهات أن يجدوا فيها ضالتهم كونها متنوعة وملهمة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2القضاء يغلق نهائيا ملف القتل غير العمد بقضية أليك بالدوينlist 2 of 2أفضل أفلام الرعب عام 2024 علم النفس يخبرنا أسباب نجاحهاend of list الروبوتات كائنات غير شريرة"الروبوت البري" (The Wild Robot) وبشهادة العديد من النقاد هو فيلم الأنيميشن الأفضل لهذا العام، من جهة العمل جذاب حتى لكبار السن، ومن جهة أخرى أبدع صانعوه سواء على مستوى الرسومات والمفردات البصرية الأشبه باللوحات الفنية، أو الموسيقى التصويرية والأداء الصوتي الموفّق للحاصلة على الأوسكار لوبيتا نيونغو.
لكن، الأهم هو ما تضمنه العمل من كَمّ هائل ومتدفق من المشاعر التي لامست شغاف قلب قطاع عريض من الجمهور وغلب عليها الدفء والصدق، في حين استعرض العمل أكثر من قضية على رأسهم كيف يمكن للروبوتات أن تعمل لصالح الآخر وأن تُطور نفسها مع الوقت لتلائم البيئة المحيطة بعيدا عن الجمود.
أما عن أحداث الفيلم فتحكي عن روبوت تصل عن طريق الخطأ بسبب عاصفة جامحة إلى إحدى الغابات، وخلال البحث عن رئيس تخدمه يتعثّر قدرها في فرخ إوز مات ذووه وتُقرر التكفّل بتعليمه شؤون الحياة قبل موعد الهجرة القادم، ومع أنها تبدأ الأمر كمهمة روتينية صماء لكن مع الوقت تتحرك لديها مشاعر الأمومة غير المتوقعة وتتوالى الأحداث مع الكثير من المغامرة والتشويق.
إعلان لا خوف من الظلام بعد اليومالرسوم المتحركة يمكن أن تكون مرعبة أيضا، هذا ما أكده الكاتب والسيناريست تشارلي كوفمان صاحب الأفلام الفلسفية المعروفة، خلال فيلمه الكارتوني "أوريون والظلام" Orion and the Dark الذي نجح بالضغط على أوتار القلق والخوف لدى من شاهدوه ودفعهم بالوقت نفسه لمواجهة تلك المخاوف.
يجمع العمل بين الفانتازيا والمغامرة، ويحكي عن أوريون الصبي ذي الـ11 الذي يخاف كل شيء، مما يجعله يرفض النوم وحده في الليل، إذ تتجسد له كل أشباحه على رأسها كائن "الظلام" الذي يُقرر أخذ الفتى معه في مغامرة لمساعدته على علاجه، بأسلوب أقرب للصدمة.
وذلك عبر التلصص على عالم الكائنات الليلية لعله يتأكد أنها مسالمة وما من داع للقلق منها، إلا أن الرحلة لا تسير وفقا لما خُطط لها وتتعقد الأمور أكثر حين يصبح على أوريون تصدّر الموقف.
قصة العمل مُقتبسة من كتاب موجه بالأساس للأطفال دون السادسة، ومع ذلك نجح كوفمان بتطويرها لتصبح أكثر عمقا فتطول مخاوف الأعمار الأكبر دون أن يتخلى عن سيرياليته المعهودة.
الأمر الذي يجعل الفيلم مناسبا لمحبي الدراما ذات الطابع الفلسفي والتي تُجبر المُتلَقّي على طرح أسئلة كثيرة على نفسه فور المشاهدة، ولكن جدير بالذكر أنه يتضمن حفنة من الكوابيس التي قد لا يحبذ بعض الأهل أن يعرّضوا لها الأطفال شديدي الصغر.
رهان على الذكرياتقررت ديزني وبيكسار هذا العام الاستمرار بالاستسهال ومخاطبة متابعيهم الأوفياء من خلال تقديم أجزاء جديدة لأعمال سابقة حققت نجاحا ساحقا خاصة وأنها تحتمل ذلك، من بينها الجزء الثاني من فيلم "قلبا وقالبا" (Inside Out) الذي جنى جزؤه الأول 859 مليون دولار وفاز بالأوسكار.
ورغم نجاح العمل إلا فإنه يمكن الإقرار بتفوق الجزء الجديد على سابقه سواء ماديا، إذ حقق 1.7 مليار دولار، أو فنيا بحبكته التي خاطبت المراهقين ذوي السن الحرجة مع التركيز على مشاعرهم المتخبطة والمرهفة بالتزامن مع رغباتهم المتناقضة بين الانعزال عن الأهل والاقتراب من عالم الغرباء الأكبر منهم والتشبه بهم.
إعلانوهو ما يمكن وصفه بالذكاء من صانعي العمل الذين خاطبوا الجمهور القديم الذي كان طفلا عند صدور نسخة 2015 في مرحلته العمرية الجديدة، وتُركز الحبكة على "رايلي" التي صارت مراهقة في طور النضج وعلى وشك الانضمام لفريق الهوكي للكبار إذا ما أثبتت كفاءتها مما يجعلها فريسة سهلة لمشاعر جديدة عليها مثل القلق والخجل والحسد.
القط الذي نجا من الغرق"الحيوانات تتصرف مثل الحيوانات الحقيقية، وليس مثل الرسوم المتحركة أو البشر" كان هذا رأي أحد النقاد بفيلم "فيضان" (Flow) للمخرج غينتس زيلبالوديس.
دون أي حوار، يبدأ وينتهي الفيلم "فيضان"، حيث يأخذنا المخرج في رحلة بين أحضان الطبيعة عبر تجربة بصرية مكثفة فيما نتتبع قطا أسود ورفاقه من الحيوانات بعد أن غمر الأرض فيضان هائل ويحاول الجميع الهروب من براثن موت مُحقق تارة يواجهونه جماعات وتارة فرادى، وبين الوحدة القاتلة والاضطرار إلى التعاون تأخذهم الحياة في مغامرة غير مضمونة النتائج.
العمل مناسب للأعمار بداية من الثامنة وهو مساحة جيدة للتأمل بما نرهبه أو يمكن أن تجلبه لنا أسوأ كوابيسنا وما يجب أن نتسم به من مرونة في مواجهة أزمات الدنيا.
عُرض الفيلم في مهرجانات عديدة من بينها "مهرجان كان السينمائي" و"مهرجان تورونتو الدولي" وحاز عدة جوائز من لجان التحكيم والنقاد مثل جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة في جوائز الفيلم الأوروبي، وجائزة جمعية نقاد السينما في لوس أنجلوس، قبل أن تختاره دولة لاتفيا لتمثيلها بترشيحات الأوسكار.