الصوت والضوء ينير قلعة قايتباي بالإسكندرية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
بدأ المجلس الأعلى للآثار في تنفيذ أعمال مشروع الصوت والضوء بقلعة قايتباى بالإسكندرية، وذلك بالتعاون مع شركة الصوت والضوء والتنمية السياحية.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن جميع الأعمال بهذا المشروع سوف تنتهي خلال النصف الأول من عام 2024.
وقال إن ذلك يأتي في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على تحسين الخدمات المقدمة لزائري منطقة قلعة قايتباي من المصريين والسائحين، وتقديم تجربة سياحية جديدة لأول مرة في قلعة قايتباى بالإسكندرية، من خلال تقديم عروض الصوت والضوء التي تحكي تاريخ مدينة الإسكندرية وحضارتها العريقة، باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة مع الحفاظ على المحتوى التاريخي للعروض، بما يسهم في الترويج السياحي للمنطقة.
من جانبه، قال محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية، إن المشروع يتضمن استخدام أحدث وسائل العرض التكنولوجية وأكثرها تقدماً، مع مراعاة جميع الشروط حفاظاً على الموقع الأثري، والتأكيد على استخدام معدات غير ضارة بالأثر وغير حاجبة للرؤية، صممت جميعها للاستخدام في المنطقة الخارجية بعيدا عن الأثر، والبيئة القريبة من البحر.
جدير بالذكر أن قلعة قايتباي قام بإنشائها السلطان الأشرف أبو النصر قايتباى المحمودي بين عامي 882هـ/ 1477م و884هـ/ 1479م.
وتقع القلعة بحي الأنفوشي- جزيرة فاروس قديماً- غرب الإسكندرية، وتتكون من مساحة مستطيلة يحيط بها البحر من ثلاث جهات، وللقلعة مدخل رئيسي بالجهة الجنوبية الغربية على هيئة برجين، ولها كذلك سوران يمثلان نطاقين دفاعيين، كما يوجد بها صهريج لخزن الماء العذب لاستعمال المقيمين بالقلعة.
يتوسط مسجد القلعة البرج الدفاعي الرئيسي، وقد قام محمد على باشا بإضافة تجديدات على السور الشمالي للقلعة، حيث تمت إعادة بنائه بما يناسب تطور الأسلحة آنذاك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصوت والضوء قلعة قايتباي بالإسكندرية الأعلى للأثار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار التجربة السياحية الصوت والضوء
إقرأ أيضاً:
«ممزقة نصفين».. الكشف عن تفاصيل مروعة في قضية سفاح الإسكندرية
في تطورات جديدة ومروعة في قضية "سفاح الإسكندرية"، كشفت مصادر أمنية عن هوية الضحية الثالثة، وهي جثة رجل عُثر عليها مدفونة داخل شقة في منطقة الـ45 شرق الإسكندرية.
بلاغ وحفربدأت القصة ببلاغ تلقته مديرية أمن الإسكندرية عن وجود آثار حفر داخل شقة سكنية. وبعد تداول معلومات عن محامٍ مستأجر للشقة لم يدفع الإيجار منذ فترة، تم فتح الشقة ليُفاجأ رجال الأمن ببلاط مفكوك وحفرة تحتوي على كتلة خرسانية، وبداخلها جثة مقسمة إلى جزئين لرجل.
استمرت قوات الأمن في الحفر لمدة خمس ساعات متواصلة، وتم استخراج جثمان الرجل مقسومًا إلى جزئين ومخزنًا في كيسين بلاستيكيين منفصلين، مع طبقة من الخرسانة فوق الجثمان، وعُثر أيضًا على بطاقة ائتمان خاصة بالضحية أسفل الردم.
اعترافات المتهمكشف محامو الدفاع عن المتهم نصر الدين.أ، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية"، عن اعترافات تفصيلية للمتهم، تختلف تمامًا عما رواه شهود العيان، فبدلًا من الحديث عن "ليلة حمراء" مع شخصين وسيدتين، اعترف المتهم بوجود 8أشخاص معه ليلة القبض عليه، من بينهم ثلاث سيدات.
وأشار المحامون إلى أن المتهمة الثانية في القضية، نادية.ر، اكتشفت جريمته وكانت تمارس ضغوطًا عليه للتستر عليه.
تفاصيل اعترافات المتهمة
أوضح إسلام عاطف، محامي المتهم، أن نادية.ر كانت تقيم مع المتهم في منزله لعدم وجود مكان آخر لإقامتها، وكانت تسأله باستمرار عن سبب إغلاق إحدى غرف الشقة وانبعاث رائحة كريهة منها، لكنه كان يتجنب الإجابة، إلا أنها دخلت الغرفة أثناء غيابه واكتشفت وجود جثث مدفونة، إحداها داخل تابوت والأخرى ملفوفة ببطانية ومخبأة داخل أكياس زرقاء.
ضغوط وابتزازبدأت نادية.ر بممارسة ضغوط على المتهم للتستر عليه، وقامت باستدعاء باقي المتهمين، وهم: إسلام.م، أحمد.ح، سماح.ث، علي.م، مصطفى.م، صبحية.ع، لابتزازه لمنع إبلاغ السلطات، ومع تصاعد الخلافات بين المتهمين، لفتوا انتباه الجيران الذين دخلوا الشقة ظنًا منهم أن هناك احتفالًا. وعندما اكتشفوا آثار الحفر، أبلغوا الشرطة على الفور، وتم كشف تفاصيل الجريمة كاملة.
حبس سفاح الاسكندريهتم حبس نصر الدين.أ 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد أن تم العثور على جثتين مدفونتين في شقته، وكشفت التحقيقات عن تورط 7 أشخاص آخرين معه في الجرائم.
ولا تزال التحقيقات جارية لكشف المزيد من التفاصيل حول هذه القضية المروعة، التي هزت محافظة الإسكندرية وكشفت عن جرائم بشعة ارتكبها "سفاح الإسكندرية".