وزير خارجية النيجر: لا نحتاج الجيش الروسي للدفاع عن أرضنا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال بكاري ياو سانجاري وزير خارجية النيجر ، اليوم السبت، إن النيجر تستخدم أسلحة روسية، لكن الجيش الروسي غير متواجد على أراضي البلاد، مضيفا أن جيش النيجر قادر على الدفاع عن أراضيه بمفرده.
وأوضح وزير خارجية النيجر في تصريحات لوكالة سبوتنيك أنه "في الوقت الحاضر، علاقاتنا مع روسيا هي تعاون عسكري، حيث أن جميع أسلحتنا روسية أي أننا بحاجة إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا لضمان توفير الأسلحة، لكن ليس لدينا أي جيش روسي على أرضنا نحن لا حاجة لنا بذلك.
وأشار إلى أن النيجر أجبرت الجيش الفرنسي على الانسحاب دون نية دعوة أفراد عسكريين آخرين إلى البلاد، مضيفا أن نيامي بحاجة إلى تطوير العلاقات في مجالات الاستخبارات والأسلحة والخدمات اللوجستية، ولكن ليس في مجال القوات المسلحة.
وفي 22 ديسمبر، غادرت آخر القوات الفرنسية المنتشرة في النيجر البلاد بناء على طلب الزعماء الجدد في النيجر، الذين تولوا السلطة بعد انقلاب عسكري في يوليو وأوقفت السلطات الجديدة، إلى جانب بوركينا فاسو ومالي، التعاون الأمني والعسكري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير خارجية النيجر الجيش الروسى أسلحة روسية الجيش النيجري
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية مصر والصومال يبحثان العلاقات الثنائية وأبرز القضايا الإقليمية والدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج لجمهورية مصر العربية، وأحمد معلم فقي وزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال الفيدرالية مباحثات ثنائية بالقاهرة يوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 لمتابعة مُجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وأبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
اتفق الوزيران على أهمية ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بحيثُ يتم عقد دورات مباحثات مُتعاقبة يتم تخصيصها لمحاور استراتيجية مُحددة تشمل المحور السياسي، والاقتصادي والتجاري، والأمني والعسكري، والثقافي والتعليمي، وبناء القدرات.
وأكد د. بدر عبد العاطي دعم مصر الكامل لسيادة الصومال، ووحدتها، واستقلالها وسلامة أراضيها في إطار مبادئ القانون الدولي، مُنوهًا بما تضمنه إعلان أنقرة الصادر في 11 ديسمبر 2024 من تأكيد لتلك المبادئ التي يتعين الالتزام بها بما يُعزز من استقرار الصومال ووحدتها وأمنها.
وأكد الجانبان أهمية الإسراع في تشكيل البعثة الأفريقية الجديدة للدعم والاستقرار في الصومال AUSSOM، حيث ناشد الوزيران شركاء الاتحاد الأفريقي من أجل توفير التمويل اللازم والمستدام للبعثة الجديدة أخذاً في الاعتبار تأثير الاضطرابات في القرن الأفريقي والبحر الأحمر على حركة التجارة والملاحة الدوليتين ولمساندة جهود الجيش الوطني الصومالي في مكافحة الإرهاب وصيانة مقدرات الدولة.
كما أعاد أحمد معلم فقي التأكيد على تطلع الصومال نحو تحقيق مشاركة مصرية نوعية وفعالة بالبعثة الجديدة بما يساعد على تحقيق أهدافها بالنظر إلى القدرات العسكرية المصرية المتطورة وخبراتها الممتدة في مكافحة الإرهاب، وكذلك خبراتها في دعم بناء مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى التعاون العسكري الثنائي بين البلدين وفقًا لبرتوكول التعاون العسكري الموقع في أغسطس 2024.
واستعرض الجانبان تطورات علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات بما في ذلك التدريب الدبلوماسي، والعسكري، والصحي، ودعم قدرات الجانب الصومالي في المجالات التشريعية، كما أكدا على أهمية تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين والارتقاء بها والعمل على إنجاح منتدى الأعمال المصري الصومالي المزمع استضافة القاهرة له قريباً.