قال بكاري ياو سانجاري وزير خارجية النيجر ، اليوم السبت، إن النيجر تستخدم أسلحة روسية، لكن الجيش الروسي غير متواجد على أراضي البلاد، مضيفا أن جيش النيجر قادر على الدفاع عن أراضيه بمفرده.

وأوضح وزير خارجية النيجر في تصريحات لوكالة سبوتنيك أنه "في الوقت الحاضر، علاقاتنا مع روسيا هي تعاون عسكري، حيث أن جميع أسلحتنا روسية أي أننا بحاجة إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا لضمان توفير الأسلحة، لكن ليس لدينا أي جيش روسي على أرضنا نحن لا حاجة لنا بذلك.

.. جيشنا يستطيع الدفاع عن أراضيه بمفرده".

وأشار إلى أن النيجر أجبرت الجيش الفرنسي على الانسحاب دون نية دعوة أفراد عسكريين آخرين إلى البلاد، مضيفا أن نيامي بحاجة إلى تطوير العلاقات في مجالات الاستخبارات والأسلحة والخدمات اللوجستية، ولكن ليس في مجال القوات المسلحة.

وفي 22 ديسمبر، غادرت آخر القوات الفرنسية المنتشرة في النيجر البلاد بناء على طلب الزعماء الجدد في النيجر، الذين تولوا السلطة بعد انقلاب عسكري في يوليو وأوقفت السلطات الجديدة، إلى جانب بوركينا فاسو ومالي، التعاون الأمني والعسكري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير خارجية النيجر الجيش الروسى أسلحة روسية الجيش النيجري

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية إسرائيل يهدد إيران وحزب الله: سنتحرك بكل قوة

ردّ وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم السبت، على تحذير بعثة إيران لدى الأمم المتحدة من أنه إذا شرعت إسرائيل في "عدوان عسكري شامل" على لبنان "فسوف تندلع حرب إبادة".

وقال كاتس في منشور على حسابه بمنصة "إكس" إنه "إذا لم يوقف حزب الله إطلاق النار وينسحب من جنوب لبنان فسنتحرك ضده بكل قوة حتى يتم استعادة الأمن ويعود السكان إلى منازلهم".

وأضاف أن "النظام الذي يهدد بالتدمير يستحق التدمير".

وكانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة قد قالت يوم الجمعة في منشور على منصة "إكس"، إنه إذا شرعت إسرائيل في "عدوان عسكري شامل" على لبنان فإن "كل الخيارات بما في ذلك المشاركة الكاملة لمحور المقاومة ستكون مطروحة على الطاولة".

ومنذ شنّت حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل القصف عبر حدود لبنان الجنوبية بشكل شبه يومي.

وتصاعدت حدّة التوترات بين الطرفين في الأيام الأخيرة مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعا إقليميا.

وأدّى العنف المستمر منذ أكثر من ثمانية أشهر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي إلى مقتل 482 شخصا على الأقل في لبنان، أغلبيتهم من مقاتلي حزب الله و94 مدنيا، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس.

وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل ما لا يقل عن 15 عسكريا و11 مدنيا، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وحذر رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي، الأحد الماضي، من أن أي عملية عسكرية إسرائيلية في لبنان ربما تدفع إلى رد إيراني دفاعا عن جماعة حزب الله النافذة هناك، ما من شأنه أن يؤدي إلى حرب أوسع نطاقا قد تعرض القوات الأميركية في المنطقة للخطر.

وأوضح الجنرال سي كيو براون أن إيران "ستكون أكثر ميلا لدعم حزب الله" اللبناني، مضيفا أن طهران تدعم مقاتلي حركة حماس في غزة، لكنها ستقدم دعما أكبر لحزب الله اللبناني "خاصة إذا شعروا (الإيرانيون) أن حزب الله يتعرض لتهديد كبير".

وهدد مسؤولون إسرائيليون بشن عملية عسكرية في لبنان إن لم يتم التوصل إلى نهاية تفاوضية لإبعاد حزب الله اللبناني عن الحدود.

وقبل أيام فقط، قال الجيش الإسرائيلي إنه أجاز خططا لشن هجوم في لبنان، حتى في حين تعمل الولايات المتحدة على وضع حد لأشهر من الهجمات العابرة للحدود ومنعها من التصاعد إلى حرب شاملة.

وأفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد الماضي، بأنه يأمل التوصل إلى حل دبلوماسي، لكنه أوضح أنه سيحل المشكلة "بطريقة مختلفة" إن لزم الأمر، مضيفا: "يمكننا القتال على عدة جبهات، ونحن مستعدون للقيام بذلك".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره في بنغلاديش تعزيز العلاقات الثنائية
  • عبد الله بن زايد ووزير خارجية مالي يبحثان العلاقات الثنائية
  • غالانت : الجيش الإسرائيلي بحاجة لـ10 آلاف جندي فورا
  • الأونروا: نحتاج للوصول إلى كل مناطق فى غزة لتقديم المساعدات للفلسطينيين
  • غالانت: الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى 10 آلاف جندي إضافي على الفور
  • غالانت: نحتاج بشكل فوري وملح إلى 10 آلاف جندي إضافي للجيش
  • وزير خارجية إيران في تحذير إسرائيل: اياكي وارتكاب أي خطأ في لبنان
  • لافروف يهنئ نظيره السوري بالذكرى الـ 80 لإقامة العلاقات الروسية السورية
  • وزير خارجية إسرائيل يهدد إيران وحزب الله: سنتحرك بكل قوة
  • المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية يُنظم مؤتمراً صحفياً بحضور المشاركين في مهرجان الشباب العالمي