الجزيرة:
2025-04-16@07:36:39 GMT

الفيبروميالجيا.. الأعراض والعلاج

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

الفيبروميالجيا.. الأعراض والعلاج

الفيبروميالجيا Fibromyalgia هو اضطراب مزمن يسبب الألم في جميع أنحاء الجسم، بالإضافة إلى التعب وصعوبة النوم. فما أسبابه؟ وهل هناك علاج شاف له؟

من يصاب بالفيبروميالجيا؟

يمكن لأي شخص أن يصاب بالفيبروميالجيا، ولكن عدد النساء اللاتي يصبن به أكبر من الرجال. ويمكن أن يؤثر على الأشخاص في أي عمر، حتى الأطفال، لكنه يبدأ عادة في منتصف العمر، وتزداد فرصة الإصابة به مع تقدمك في السن.

ويحدث عند جميع الخلفيات العرقية والإثنية، وفقا للمعهد الوطني لالتهاب المفاصل والأمراض العضلية الهيكلية والأمراض الجلدية في الولايات المتحدة.

قد تكون أكثر عرضة للإصابة بالفيبروميالجيا إذا كنت تعاني من:

التهاب المفصل الروماتويدي الذئبة الحمامية الجهازية التهاب الفقرات التصلبي هشاشة العظام الاكتئاب أو القلق  آلام الظهر المزمنة متلازمة القولون العصبي

ويميل الفيبروميالجيا إلى الانتشار في العائلات، ويعتقد بعض العلماء أن بعض الجينات قد تجعلك أكثر عرضة للإصابة به. ومع ذلك، يحدث هذا الاضطراب أيضا عند الأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ عائلي للإصابة بهذا الاضطراب.

أعراض الفيبروميالجيا

ألم مزمن وواسع الانتشار في جميع أنحاء الجسم أو في مواقع متعددة. غالبا ما يتم الشعور بالألم في الذراعين والساقين والرأس والصدر والبطن والظهر والأرداف. وغالبا ما يصفه الناس بأنه مؤلم أو حارق أو خفقان.

التعب  صعوبة في النوم تصلب العضلات والمفاصل  تنميل أو وخز في الذراعين والساقين  مشاكل في التركيز والتفكير بوضوح والذاكرة زيادة الحساسية للضوء والضوضاء والروائح ودرجة الحرارة مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الانتفاخ أو الإمساك أسباب الفيبروميالجيا

سبب الفيبروميالجيا غير معروف، لكن الدراسات تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب لديهم حساسية شديدة للألم، لذلك يشعرون بالألم عندما لا يشعر به الآخرون.

وكشفت دراسات تصوير الدماغ وغيرها من الأبحاث عن أدلة على تغير الإشارات في المسارات العصبية التي تنقل وتستقبل الألم لدى الأشخاص المصابين بالفيبروميالجيا. وقد تسهم هذه التغييرات أيضا في الشعور بالتعب واضطرابات النوم والمشاكل المعرفية التي يعاني منها العديد من الأشخاص الذين لديهم هذا الاضطراب.

ويميل الفيبروميالجيا إلى الانتشار في العائلات، لذلك من المرجح أن تسهم العوامل الوراثية في حدوث هذا الاضطراب، ولكن لا يعرف سوى القليل على وجه اليقين عن الجينات المعنية.

ويعتقد الباحثون أن العوامل البيئية (غير الجينية) تلعب أيضا دورا في خطر إصابة الشخص بالاضطراب. وقد تشمل هذه المحفزات البيئية الإصابة بمرض يسبب الألم، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، أو مشاكل الصحة العقلية، مثل القلق أو الاكتئاب.

كيف تعرف أنك مصاب بالفيبروميالجيا؟

يتم تشخيص الفيبروميالجيا في المقام الأول على أساس وجود ألم في جميع أنحاء الجسم، إلى جانب أعراض أخرى. وحاليا، لا توجد اختبارات معملية أو تصويرية محددة للفيبروميالجيا.

وتشترك الأعراض الرئيسية -الألم والتعب- مع العديد من الحالات الأخرى، لذلك يحاول الأطباء عادة استبعاد الأسباب الأخرى.

يمكن للأطباء القيام بما يلي لتشخيص الفيبروميالجيا:

1- أخذ التاريخ الطبي

من المرجح أن يسألك طبيبك عن مكان الألم وشدته ومدته، وما إذا كنت قد عانيت من تعب شديد أو مشاكل إدراكية، مثل الارتباك أو مشاكل في الذاكرة.

وقد يسألك أيضا عما إذا كنت تعاني من حالات أخرى، لأن بعض الأشخاص المصابين بالفيبروميالجيا يعانون من أمراض أخرى في الوقت نفسه.

2- إجراء الفحص البدني

سيقوم طبيبك بفحص مفاصلك لمعرفة ما إذا كان لديك حالة أخرى، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة الحمامية الجهازية.

قد يطلب طبيبك اختبارات معملية أو تصويرية للمساعدة في استبعاد الأمراض والحالات الأخرى.

هل يمكن الشفاء من الفيبروميالجيا؟

لا يوجد علاج للفيبروميالجيا، لذلك يركز العلاج على تخفيف الأعراض.

علاج الفيبروميالجيا

من المرجح أن تتضمن خطة العلاج الخاصة بك مجموعة من العلاج النفسي والسلوكي والأدوية وأساليب الإدارة الذاتية، مثل التمارين البدنية وعلاجات الحركة الأخرى مثل اليوغا أو التاي تشي.

1- العلاجات السلوكية المعرفية

هناك نوع من العلاج يسمى العلاج السلوكي المعرفي، الذي يهدف إلى تغيير الطريقة التي تفكر بها في الألم، ويمكن أن يكون مفيدا، خاصة عندما يقترن بأنواع أخرى من العلاج.

كما يمكن أن يكون هذا النوع من العلاج فرديا أو في مجموعات مع المعالج. وقد تكون الأنواع الأخرى من استشارات الصحة العقلية مفيدة أيضا.

2- الأدوية

هناك عدد من الأدوية يمكن أن تساعد في تخفيف الألم وتحسين النوم. وقد يصف لك الطبيب أكثر من نوع واحد من الأدوية في نفس الوقت، مثل.

مضادات الاكتئاب الأدوية المضادة للنوبات المسكنات

قد تحتاج إلى تجربة مجموعات دوائية وجرعات مختلفة قبل الحصول على راحة من الأعراض، وغالبا ما يكون التحسن تدريجيا.

العيش مع الفيبروميالجيا

يمكن أن تؤثر الإصابة بالفيبروميالجيا بشكل كبير على نوعية حياتك وقدرتك على المشاركة في الأنشطة اليومية. هناك أشياء يمكنك القيام بها لمساعدتك على التعايش مع الفيبروميالجيا، بما في ذلك:

 1- ممارسة الرياضة

التمرين هو الدعامة الأساسية لعلاج الفيبروميالجيا. رغم أن الألم والتعب قد يجعلان ممارسة التمارين الرياضية أمرا صعبا، فإنه من المهم بالنسبة لك أن تكون نشيطا بدنيا قدر الإمكان.

وتظهر الأبحاث أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام هي واحدة من أكثر الطرق المفيدة لمكافحة الألم العضلي الليفي، وحتى المستويات المتواضعة تكون مفيدة.

ويمكن للأنشطة الهوائية أيضا تحسين النوم وتقليل القلق والاكتئاب.

ويجب أن تبدأ في ممارسة الرياضة بمستوى منخفض ثم تزيد تدريجيا مع مرور الوقت. وتعتبر الأنشطة الهوائية المنخفضة التأثير، مثل المشي وركوب الدراجات والسباحة والتمارين المائية، مفيدة بشكل خاص فضلا عن الأنشطة التي تشغل العقل والجسم، مثل اليوغا.

تأكد من مراجعة طبيبك قبل البدء في ممارسة التمارين الرياضية.

2- تثقيف نفسك والحصول على الدعم

تعلم قدر المستطاع عن الفيبروميالجيا، وانضم إلى مجموعة دعم -عبر الإنترنت أو شخصيا- تضم أشخاصا آخرين يتعاملون معها. كما يمكن أن يساعدك وجود شبكة دعم في إدارة الأوقات الصعبة.

قم بزيارة أخصائي الصحة العقلية إذا ظهرت مشاكل عاطفية، فقد أظهرت الأبحاث أن نوعا من العلاج يسمى العلاج السلوكي المعرفي، الذي يعلم المهارات اللازمة للتحكم بشكل أفضل في الألم، يمكن أن يكون مفيدا.

3- مكافحة التعب

يعد التعب المستمر أحد أكثر أعراض الفيبروميالجيا إثارة للقلق. وقد تساعدك الإستراتيجيات التالية على النوم بشكل أفضل والشعور بمزيد من الراحة.

خلق بيئة نوم مريحة ووضع روتين للنوم. أخلد إلى النوم واستيقظ في الوقت نفسه كل يوم. اجعل سريرك للنوم فقط. إن مشاهدة التلفاز أو القراءة أو استخدام الكمبيوتر المحمول أو الهاتف في السرير يمكن أن يبقيك مستيقظا.  حافظ على غرفة نومك مريحة، وحاول أن تبقيها مظلمة وهادئة وباردة.  تجنب المنشطات مثل الكافيين والنيكوتين. استرخِ قبل النوم. وتجنب العمل أو ممارسة الرياضة قرب وقت النوم. جرب بعض أنشطة الاسترخاء التي تجعلك مستعدا للنوم، مثل الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو التأمل أو أخذ حمام دافئ. تجربتي مع الفيبروميالجيا

في تقريرها الذي نشرته صحيفة ‘لوتون" السويسرية تنقل سيلفي لوغان شهادة جاكلين التي يلازمها هذا المرض منذ أكثر من 10 سنوات.

وفي هذا الصدد تقول جاكلين: "كنت في السابق امرأة نشيطة للغاية. لقد مررت بجحيم التداعي الجسماني والنفسي والمالي والاكتئاب العميق الذي تلازمه أفكار مشؤومة، كل هذا في أشهر قليلة فقط. من الصعب تقبل حقيقة الاضطرار إلى أخذ استراحة لمدة 30 دقيقة بعد كل عمل يومي بسيط".

وفق الكاتبة، تعاني جاكلين البالغة من العمر 61 عاما منذ أكثر من 10 سنوات من مرض الفيبروميالجيا، وهو مرض يتميز بألم مزمن يكون شديدا في بعض الأحيان تصاحبه اضطرابات في النوم وصعوبات إدراكية ومشاكل في الجهاز الهضمي، وحتى الإرهاق الدائم.

وأوضحت الكاتبة أنه منذ بداية ظهور المرض على جاكلين توجب عليها تعلم كيفية التعامل مع العديد من الأعراض بشكل يومي، بما في ذلك المعاناة الجسدية.

وظهرت أول نوبة مؤلمة لدى جاكلين بعد سلسلة من الالتهابات، ثم بدأ المرض في أعقاب الإرهاق والسكتة الدماغية التي حدثت في عام 2014.

وعلى مر السنين، تمكنت جاكلين من إيجاد طريقها الخاص إلى شكل من أشكال الراحة، وقالت "أتناول مضادات الاكتئاب أخطط للتوقف عنها قريبا. كما تناولت مسكنات الألم، لكنني لم أستطع تحمل المورفين. بعد ذلك وصف لي طبيبي بعد إجراء عملية جراحية على ظهري الأوكسيكودون، وهو مادة أفيونية قوية جدا. بعد ملاحظتي آثار هذا النوع من المخدرات قلت لنفسي إنني أصبحت مدمنة".

في المقابل، ساعد العلاج بالتنويم المغناطيسي والتأمل جاكلين في التغلب على آلامها واستعادة الثقة في قدراتها البدنية. وبدأت تشارك في الاجتماعات الشهرية لمرضى الفيبروميالجيا في مورغيس، تحت رعاية الجمعية السويسرية للفيبروميالجيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: هذا الاضطراب من العلاج مشاکل فی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن التخلص من الكربون؟ دفنه قد يكون حلا

تشير الدراسات إلى أنه ينبغي خفض انبعاثات غازات الدفيئة في الغلاف الجوي بنسبة تراوح بين 80 و90% لتحقيق الاستقرار المناخي، ومع ذلك ستبقى خطورة مليارات الأطنان من غاز ثاني أكسيد الكربون -التي ينبغي إزالتها من الغلاف الجوي سنويا حتى 2050- هي ما يستوجب حلولا خلاقة.

ويعد التخفيض من ثاني أكسيد الكربون مصدر قلق بالغ لمن يسعون إلى مناخ مستقر على الكوكب، وإذا كان ذلك متاحا عبر التخفيض في مصدر الانبعاثات والأنشطة البشرية والعوامل الطبيعية، فتبرز محاولات أخرى من بينها امتصاص الكربون ودفنه تحت سطح الأرض.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما غازات الدفيئة؟ وكيف تغير المناخ على الكوكب؟list 2 of 4"احتكار الغلاف الجوي".. ما ديون المناخ؟ وبكم تقدر؟list 3 of 4هل تصبح جبال الأرض مصدرا لوقود المستقبل؟list 4 of 4منكرو تغير المناخ يروجون دراسة أنجزها ذكاء اصطناعي تابع لإيلون ماسكend of list

وناقشت دراسة -نشرت في موقع "تطوير علوم الأرض والفضاء"- إمكانية
تخزين ثاني أكسيد الكربون تحت الأرض أو ما يسمى "الحجز الجيولوجي لثاني أكسيد الكربون".

وتقوم العملية على حقن كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون في تكوينات جوفية بهدف التخزين الدائم، وتُعد هذه العملية أساسية في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي ودعم التحول بمجال الطاقة، حسب الدراسة.

وبعد عملية الحقن يتحد ثاني أكسيد الكربون مع المياه (المحلول الملحي) ويبقى محاصرا بثبات في التكوين، مما يمنع تسربه إلى الغلاف الجوي. ويعتمد ذلك على الديناميكيات المتعلقة بخصائص السوائل والصخور، ومورفولوجيا التكوين.

إعلان

وتشير الدراسة إلى أن ثاني أكسيد الكربون لا يختفي ببساطة بمجرد ضخه تحت سطح الأرض، بل يشغل مساحات في الصخور الجوفية ويختلط بالمياه الجوفية، وهي عملية تبدو أكثر تعقيدا مما عليه للوهلة الأولى.

ويتساءل العديد من العلماء عما إذا كان من الممكن أن يعود الماء إلى السطح بعد عقود من الزمن، فكثافة ثاني أكسيد الكربون النقي أقل من كثافة الماء، ولكن الوضع يتغير عندما يذوب ثاني أكسيد الكربون في الماء.

وتشير التجارب التي قامت عليها الدراسة إلى أنه بمجرد ذوبان ثاني أكسيد الكربون في الماء، يصبح السائل الناتج أكثر كثافة من الماء وحده.

والكثافة عامل حاسم في تفاعل السوائل تحت الأرض، فعندما تكون المياه الغنية بالكربون أثقل، تميل إلى التحرك نحو الأسفل بدلا من الطفو إلى السطح،
وتخلف هذه الحركة الداخلية الغارقة طبقات من السوائل تبقى مختبئة تحت الأرض، مما يعني أن التخزين يمكن أن يكون أكثر من مجرد حل مؤقت.

ويعتقد المسؤولون المعنيون بالسياسات البيئية أن هذه العملية القائمة على الكثافة فرصة حقيقية لإبقاء ثاني أكسيد الكربون محصورا تحت طبقات الصخور، مما يسهم في الحد من التسربات التي قد تُهدد الأهداف المناخية طويلة الأجل.

حرق الوقود الأحفوري سبب رئيس في تراكم الغازات الدفيئة بالغلاف الجوي (شترستوك) حلول واعدة

ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أنه ليست كل المواقع مناسبة لتخزين ثاني أكسيد الكربون، ويجب أن تكون هناك طبقة صخرية سميكة نسبيا فوق طبقة تخزين المياه الجوفية. ويعد الغطاء السميك والآمن أمرا حيويا للحفاظ على ثاني أكسيد الكربون في مكانه حتى يذوب تماما ويبدأ النزول إلى الأسفل.

ويشير ماركو دي باولي، الأستاذ جامعة توينتي في إنسخيده بهولندا والمشارك بالدراسة، إلى أن مثل هذه الظروف الجيولوجية ليست نادرة، فهناك العديد من المواقع التي تستوفي هذه المعايير بالفعل، بما في ذلك المناطق الواقعة تحت قاع المحيط. ويقترح بعض الخبراء حقول النفط المهجورة والمياه الجوفية المالحة باعتبارها مواقع واعدة.

إعلان

وطرحت الدراسة كيفية تفاعل الصخور نفسها عندما تتسلل المياه المحملة بالكربون عبر قنواتها الصغيرة، فبعض الصخور قادرة على الذوبان أو التحول كيميائيا، مما يُنشئ قنوات تسرب جديدة. بينما تبقى صخور أخرى سليمة وتغلق الماء المحمل بالكربون بإحكام أكبر.

وقد استخدم الباحثون تقنيات متقدمة لمعرفة ما إذا كانت هذه التغيرات الكيميائية تُقوي بنية الصخور أم تُضعفها، بهدف تجنب المفاجآت التي قد تُعيق خطة التخزين الدائم.

ويدرس العلماء تصميم أساليب حقن تُرسل ثاني أكسيد الكربون مباشرة إلى المنطقة المثالية، حيث يلتقي ويندمج مع المياه الجوفية، ثم يستقر السائل الأثقل في أعماق أكبر، بعيدا عن الشروخ المحتملة.

وقد نجحت فعليا البرامج القائمة في أماكن مثل حقل "سليبنر" في بحر الشمال في حقن ملايين الأطنان من ثاني أكسيد الكربون، وتشير عمليات المراقبة طويلة الأمد هناك إلى أنه إذا تم ذلك بشكل صحيح، فإن الكربون سيبقى في مكانه ويتحول تدريجيا إلى مناطق مستقرة.

وبمجرد ذوبان الكربون يقل عمليا احتمال انزلاقه إلى الهواء -حسب الدراسة- وتصبح الطبقة الصخرية السفلية أقل أهمية بمجرد نزول الخليط الثقيل إلى الأسفل، وحتى حتى الهزات القوية قد لا تؤدي إلى دفع السائل إلى السطح.

ويشكل الجانب المتعلق بالسلامة السبب الرئيسي وراء رغبة العديد من العلماء في مواصلة استكشاف آفاق تخزين ثاني أكسيد الكربون بشكل دائم تحت الأرض. وتشير الحسابات إلى وجود فرص واسعة النطاق لالتقاط كميات كبيرة من الكربون والاحتفاظ بها بمرور الوقت، رغم أن ذلك يختلف من موقع إلى آخر.

وقد تسهم هذه الدراسة في تحسين خطط تخزين الكربون المستقبلية، فإذا عرف العلماء بدقة كيفية اختلاط السوائل على أعماق مختلفة، فسيتمكنون من توسيع نطاق التصاميم بثقة، باستخدام أساليب قائمة على البيانات الدقيقة.

إعلان

وعام 2024، شهدت مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أسرع زيادة سنوية على الإطلاق، بحوالي 3.58 أجزاء في المليون، ويتطلب وقف ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي التوقف التام عن مراكمة الغازات المسببة له في الغلاف الجوي، ثم بدء تقليصها.

مقالات مشابهة

  • الإكزيما مرض جلدي مزمن.. تعرف على الأسباب والأعراض والعلاج
  • هل تعاني من هذه الأعراض؟ حسام موافي يوضح متى يصبح السكر خطرا
  • الهمص: الوضع الصحي في غزة كارثي وأوبئة ستجتاح الإقليم إن لم تدخل التطعيمات والعلاج
  • عيد ميلاد جديد!
  • احذروا هذه العلامات: 6 إشارات قد تكون دليلاً على ضعف عضلة قلبك
  • كيف يمكن التخلص من الكربون؟ دفنه قد يكون حلا
  • الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك
  • ندوة تثقيفية بدار الكتب بطنطا حول «الأمراض المناعية: الأسباب والعلاج»
  • احذر! هذه علامات الجلطة الدماغية لدى الشباب
  • انحراف الوتيرة.. الأسباب الأعراض والعلاج