حذر قائد سابق في حلف شمال الأطلسي (ناتو) من خطر توسع حرب إسرائيل على قطاع غزة إلى دول أخرى، قائلا إن هناك فرصة عالية "بشكل غير مريح" لتطور الصراع المستمر إلى صراع إقليمي أوسع.

ونقلت مجلة نيوزويك الأميركية عن قائد الناتو السابق جيمس ستافريديس قوله -خلال مقابلة يوم الجمعة مع قناة "إم إس إن بي سي"- إن التوترات المتصاعدة بين إسرائيل ولبنان تركته "قلقا للغاية" من أن الحرب قد تتوسع قريبا.

وقال ستافريديس، وهو أميرال متقاعد في البحرية الأميركية شغل منصب القائد الأعلى لحلف الناتو في أوروبا بين 2009 و2013، إنه قبل شهرين تقريبا شعر أن هناك فرصة بنسبة 10% لتوسع الحرب إلى صراع إقليمي أوسع "لأنه إذا هاجمت إسرائيل حزب الله، فإن إيران ستدخل بطرق مهمة جدا. وهذا من الممكن أن يجذب الولايات المتحدة".

شخصية خطيرة

وأعرب ستافريديس عن اعتقاده بأن فرص التوسع تصل الآن إلى حوالي 25%، وهي نسبة "عالية جدا بشكل غير مريح".

وأضاف أن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، القائد السابق للجيش، قال للصحفيين هذا الأسبوع "إن وقت الحل الدبلوماسي ينفد وإن إسرائيل ستحاول إبعاد حزب الله عن الحدود إذا لم يفعل العالم والحكومة اللبنانية".

وقال ستافريديس "أعرف غانتس جيدا.. خلال السنوات الأربع التي قضيتها كقائد لحلف شمال الأطلسي، تفاعلت معه باستمرار وما زلت على اتصال جيد معه. إنه شخصية خطيرة للغاية ورصينة. لذا، إذا قال غانتس هذا، فإنه يجعلني قلق للغاية".

حرب غير ضرورية

ونقلت المجلة عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس قوله إن حزب الله يجر لبنان بشكل خطير إلى حرب غير ضرورية يمكن أن يكون لها عواقب مدمرة محتملة على دولة لبنان والشعب اللبناني.

وأضافت أنه يُعتقد أن "وحدة الإمام الحسين العسكرية" المدعومة من إيران تعمل جنبا إلى جنب مع حزب الله في لبنان.

وذكرت نيوزويك أن هذه الوحدة، المرتبطة بفيلق القدس الإيراني، كانت تعمل في سوريا في وقت سابق من هذا العام، بينما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي إنها "وصلت إلى جنوب لبنان لمساعدة حزب الله.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصرين من حزب الله بجنوب لبنان

شن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، غارتين جويتين استهدفتا سيارتين في جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل شخصين، وفق ما أفادت به وزارة الصحة اللبنانية.

وذكرت الوزارة أن إحدى الغارتين استهدفت مركبة مدنية على طريق الغازية – صيدا، الواقعة على بعد أكثر من 50 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل، وأسفرت عن مقتل مدني.

أما الغارة الثانية فاستهدفت سيارة في منطقة عيتا الشعب المحاذية للحدود الجنوبية، وأدت إلى مقتل شخص آخر.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته استهدفت عنصرا من حزب الله في منطقة عيتا الشعب، مؤكدا أنه تم "القضاء عليه"، دون الخوض في تفاصيل إضافية.

كما أكد الجيش أن الضربة التي وقعت قرب صيدا أدت إلى مقتل محمد جعفر منح أسعد عبدالله، أحد عناصر حزب الله. وقال الجيش إن عبدالله كان مسؤولا عن نشر أنظمة الاتصالات التابعة للحزب في مختلف أنحاء لبنان، خاصة في الجنوب.

وتأتي هذه التطورات في وقت تستمر فيه إسرائيل بشن هجمات على مواقع وعناصر تابعة لحزب الله، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024. وينص الاتفاق على انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني وتفكيك بنيته العسكرية هناك، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" التابعة للأمم المتحدة على الحدود.

إعلان

وطالبت الحكومة اللبنانية المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، والالتزام الكامل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على انسحاب إسرائيل من 5 نقاط حدودية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصرين من حزب الله بجنوب لبنان
  • هذا ما أصاب قادة حزب الله.. تقريرٌ إسرائيل يتحدّث
  • نعيم قاسم يحذر: لسنا ضعفاء ولن نسمح لأحد بنزع سلاحنا
  • الجيش الإسرائيلي يقتل قياديًا في حزب الله
  • إسرائيل تقتل شخصا بغارة على صيدا جنوبي لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من حزب الله في صيدا
  • غانتس: إسرائيل قادرة على مهاجمة إيران.. و"حان وقت التغيير" بالتنسيق مع واشنطن
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مواقع حزب الله في لبنان
  • الجيش الإسرائيليّ: استهدفنا عنصراً من قوّة الرضوان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف حزب الله في جنوب لبنان