قيادي نقابي يتهم زملاءه برفض زيادة 500 درهم إضافية لرجال التعليم رغم موافقة الحكومة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج
تصريحات خطيرة تلك التي صدرت عن قاشا لكبير، عضو المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم/التوجه الديمقراطي ( FNE)، بعد مرور يومين على التوقيع على محضر اتفاق 26 دجنبر، بين النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية والحكومة، حيث وجه اتهاما مباشرا لكل من قيادات "cdt" و"umt" بتعمد رفض زيادات إضافية في رواتب أساتذة الابتدائي والاعدادي وأطر الدعم والثانوي، وافق عليها فوزي لقجع بنفسه.
وأكد القيادي النقابي أن الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، "وافق على تضمين محضر 26 دجنبر زيادة صافية بمقدار 500 درهم لأساتذة الابتدائي والاعدادي وأطر الدعم، و 400 درهم للثانوي، فرفضت (الصفراء) و ( الزرقاء) و هددوا بعدم التوقيع." ويعني هنا النقابتين سالفتي الذكر.
وأضاف قاشا أن نقاشا صاخبا دام أزيد من ساعتين، "انتهت بالاتفاق على إرجاء الاعلان عنها إلى الحوار المركزي مع المركزيات النقابية الثلاث الأكثر تمثيلية و هي ثلاثة (UMT.CDT.UGTM) مع إيرادها بعبارة حمالة لكل الأوجه في المحضر لارضاء FNE من جهة، والطرف الآخر من جهة أخرى".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أردوغان يتهم المعارضة بمحاولة التستر على الفساد
أنقرة (زمان التركية) – وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهامات حادة للمعارضة بمحاولة “إخفاء الفساد”، على خلفية استمرار الاحتجاجات المنددة باعتقال عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
وفي كلمة ألقاها أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية، الأحد، قال أردوغان: “كلما تعمّق التحقيق، سنكشف مدى تغلغل الجماعة الإجرامية، التي تمدّ أذرعها إلى مجالس البلدية كما يفعل الأخطبوط”.
وأضاف أن “ما شهدناه خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، وما رافقه من اضطرابات في الشوارع، ليس إلا محاولة للتغطية على السرقة والفساد”.
احتجاجات واسعة واعتقال مثير للجدل
وتشهد إسطنبول وعدة مدن تركية احتجاجات مستمرة منذ 19 مارس، إثر اعتقال إمام أوغلو، العضو البارز في حزب الشعب الجمهوري المعارض، والذي كان يُنظر إليه كأحد أبرز المرشحين المحتملين لمنافسة أردوغان في انتخابات الرئاسة عام 2028.
وُجهت لعمدة إسطنبول اتهامات تتعلق بالفساد والارتباط بحزب العمال الكردستاني، المصنف كمنظمة إرهابية في تركيا.
إمام أوغلو.. خصم سياسي قوي
يُذكر أن إمام أوغلو فاز بمنصب عمدة إسطنبول مرتين، الأولى في عام 2019 بعد معركة انتخابية حامية أجبرت حزب العدالة والتنمية على إعادة الانتخابات، والثانية في عام 2024، متفوقًا على مرشحي الحزب الحاكم، ما عزز مكانته كأحد أقوى وجوه المعارضة التركية.
ويأتي اعتقاله في سياق توتر سياسي متزايد، وسط اتهامات للسلطات باستخدام القضاء لتصفية الخصوم السياسيين قبيل الانتخابات المقبلة.
Tags: أردوغانأكرم إمام أوغلوإحتجاجات إسطنبولاعتقال عمدة اسطنبولتركيا