محمد هنيدي يكشف موعد عرض صعيدي في الجامعة الأمريكية 2
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كشف الممثل المصري محمد هنيدي موعد عرض الجزء الثاني من فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" خلال حلوله ضيفاً على برنامج تلفزيوني، مؤكداً الانتهاء من كتابة سيناريو العمل، لعرضه في 2025.
وتطرق هنيدي إلى التحديات التي واجهت الجزء الأول، قائلاً إن الجامعة الأمريكية رفضت التصوير داخل الحرم الجامعي، اعتقاداً منها أنه قد يتناول ما يسيء للجامعة أو يسخر منها، ما اضطر المخرج سعيد حامد للجوء إلى حيلة، على طريقة الكاميرا الخفية، لإبراز لافتة الجامعة الأمريكية.وقال هنيدي: "كنا ممنوعين من التصوير، فاستخدمنا ميكروباص بستائر سوداء على طريقة الكاميرا الخفية، وكان المطلوب إني أنزل وأدخل الجامعة، وسعيد حامد يصور لافتة الجامعة الأمريكية فقط".
وأشار هنيدي إلى أن الجامعة الأمريكية في مصر كانت أول جهة أكرمته على العمل، مؤكداً أن هذا الفيلم سيظل محفوراً في قلبه وله أهمية ومكانة خاصة مهما قدم من أفلام سينمائية.
وأعرب هنيدي عن أمنيته أن يجمعه عمل فني مع يحيى الفخراني، مشيراً إلى أنه شارك في أفلام سينمائية مع عمالقة مثل عادل إمام، وأحمد زكي، وإلهام شاهين، وكمال الشناوي ومحمود قابيل، وغيرهم.
وأشار هنيدي إلى أن هالة فاخر وسيد زيان كانا لهما الفضل في بداية مشواره الفني، كما أوضح أن الراحل أحمد زكي تنبأ له بنجومية كبيرة.
واستعاد هنيدي ذكرياته مع الراحل علاء ولي الدين، ووصفه بالحاضر الغائب، مشيراً إلى صداقة لم تتكرر بينهما، معتبراً أن وفاته "خبطة" في بداية العمر.
يذكر أنه عُرض لمحمد هنيدي أخيراً فيلم "مرعي البريمو"، مع غادة عادل، ونانسي صلاح، ولطفي لبيب، ومن إخراج سعيد حامد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة محمد هنيدي صعيدي في الجامعة الأمريكية الجامعة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الصهيوني: سقوط الطائرة الأمريكية يكشف عجز التحالف الدولي أمام القوات اليمنية
يمانيون../
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” التابعة للكيان الصهيوني بأن حادثة إسقاط طائرة أمريكية مقاتلة من طراز “إف-18” فوق البحر الأحمر الأسبوع الماضي، تعكس التحديات المتزايدة التي تشكلها القوات اليمنية، ليس فقط على الكيان الصهيوني، بل أيضاً على الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن القوات المسلحة اليمنية سارعت إلى إعلان مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة، بينما زعمت واشنطن أن السفينة الحربية الأمريكية أسقطتها عن طريق الخطأ. ومع ذلك، أكدت الصحيفة أن البنتاغون لم يقدم توضيحات حاسمة بشأن علاقة النيران الصديقة بالمعارك الدائرة، ووصفت الحادثة بأنها من أخطر ما واجهته القوات الأمريكية في المنطقة.
وذكرت الصحيفة أن قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على ردع الجيش اليمني أصبحت محل شك، خاصة بعد أن أظهرت المقاومة اليمنية صموداً غير مسبوق أمام الهجمات الجوية.
كما نقلت تصريحات وكيل وزارة الحرب الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة، ويليام لابلانت، الذي أبدى قلقه الشهر الماضي من قدرات المقاومة اليمنية، واصفاً إياها بأنها “مخيفة”، ومشيراً إلى التطور التقني المذهل الذي وصلت إليه.
وفي سياق متصل، أفاد الإعلام الصهيوني بتفعيل صافرات الإنذار في أكثر من 200 نقطة داخل الأراضي المحتلة عقب رصد صاروخ يمني، ما أدى إلى إصابة تسعة مستوطنين أثناء اندفاعهم إلى الملاجئ.
كما أشار التقرير إلى أن طائرة كانت تستعد للهبوط في مطار “تل أبيب” اضطرت إلى تغيير مسارها لتجنب الصاروخ اليمني. واعترف جيش الكيان الصهيوني بتعرض “تل أبيب” لقصف مباشر، ما أدى إلى تفعيل الإنذارات في مناطق واسعة.