رغدة نجاتي: التعليم العالي تقوم بجهود كبيرة لمواجهة الكيانات الوهمية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أكدت الدكتورة رغدة نجاتي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن وزارة التعليم العالي تقوم بجهود كبيرة في مواجهة الكيانات التعليمية الوهمية المنتشرة في عدد من المحافظات على مستوى الجمهورية.
وأشارت النائبة في تصريحات صحفية اليوم السبت، إلى أن جهود التعليم العالي مؤخرا أسفرت في إسقاط العديد من تلك الكيانات الوهيمة، قائلة: الأمر يحتاج إلى تحركات بشكل أوسع، خصوصا في ظل انتشار عدد كبير من النماذج التي تستغل الطلاب الحاصلين على الشهادات الثانوية بمختلف أنواعها.
وأوضحت رغدة نجاتي، أن هذه الكيانات الوهمية تمثل خطورة شديدة على سمعة التعليم العالي في مصر، لاسيما وأنها تخدع الطلاب في النهاية لا يحصلون على أي شهادات جامعية معتمدة.
وقالت النائبة: على أولياء الأمور ضرورة تحري الدقة في الالتحاق بالتعليم العالي سواء كليات أو معاهد للحفاظ على مستقبل أبنائهم، خصوصا وأن وزارة التعليم العالي لديها قاعدة بيانات بكافة الكيانات التعليمية المعتمدة.
وطالبت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، بأهمية قيام المؤسسات المعنية بدورها في تتبع كافة الكيانات الوهمية والقضاء عليها، فضلا عن العمل من أجل توعية المواطنين من مخاطرها، والتعريف بكافة المؤسسات التعليمية المعتمدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرلمان التعليم العالي الكيانات الوهمية رغدة نجاتي مجلس النواب التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
عودة النقاش حول نظام الباكلوريوس في التعليم العالي
زنقة 20 ا علي التومي
عاد الحديث مجددًا عن إمكانية إعادة العمل بنظام الباكلوريوس في المغرب، بعد أسابيع قليلة من تعيين الميداوي على رأس قطاع التعليم العالي.
ويأتي هذا النقاش حسب مهتمين، في ظل غياب إصلاحات جوهرية منذ إصدار قانون 00.01 خلال حكومة التناوب، والذي لا يزال يؤطر القطاع رغم مرور ما يقارب ربع قرن على اعتماده.
وكان نظام الباكلوريوس قد طبق لأول مرة في المغرب كجزء من إصلاح بيداغوجي شامل، قبل أن يتم التراجع عنه، ما أثار جدلًا واسعًا داخل الأوساط الجامعية.
ويرى عدد من الفاعلين أن عودته قد تواكب طموحات تطوير القطاع، خاصة مع المطالب المتزايدة بإعادة هيكلة منظومة التعليم العالي، التي تعاني حالة من التشتت منذ الاستقلال.
ويطالب العديد من المنتسبين للقطاع بتوحيد جميع مؤسسات التعليم العالي في إطار هيكلة أكثر تكاملًا، بما يساهم في تعزيز جودة التكوينات الجامعية ومواكبة التطورات الدولية.