عربي21:
2024-07-02@09:54:07 GMT

هل المداخلة أصدقاء لـإسرائيل؟.. كاتب عبري يجيب

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

هل المداخلة أصدقاء لـإسرائيل؟.. كاتب عبري يجيب

قال المصرفي السابق، والكاتب زالغي خان، إنه مع تزايد مظاهر "معاداة السامية" في جميع أنحاء العالم، حتى في الدول الغربية وخاصة بين المنظمات اليمينية المتطرفة والمنظمات المتعصبة للبيض، فإنه لا يزال من المهم ملاحظة أن الدعم لـ"دولة إسرائيل" موجود في مكان غير متوقع.

وفي مدونة له منشورة على موقع "تايمز أوف إسرائيل" أشار إلى أنه يشير إلى المدرسة الإسلامية الفكرية التي يطلق عليها "المدخلية" التي قال إنها متشجعة لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، أكثر من الأحزاب الليبرالية والعلمانية.



وتابع بأنه على عكس تيارات الإسلام السياسي والتيارات الجهادية، التي يتأثر كثير منها بمنهجية الإخوان المسلمين، فإن المداخلة يشكلون ثقلا موازيا، ويساعدون في تأمين المصالح والمثل الديمقراطية العلمانية، وأمن "إسرائيل".


وأكد أن أتباع هذه المدرسة، يؤمنون بجواز تطبيع العلاقات بين الحكومات الإسلامية و"إسرائيل"، ولا يؤمنون بمقاطعة البضائع والخدمات الإسرائيلية. "إن طاعتهم المطلقة للحكومات، حتى تلك المؤيدة لـ’إسرائيل’ بشكل واضح، مثل الإمارات العربية المتحدة والأردن ومصر والمغرب والسودان وغيرها، تعني أن السياسات الرسمية التي تفيد ’إسرائيل’ لن تعتم معارضتها بل دعمها، لأنه على حد تعبيرهم يعود القرار للحكام".

وأضاف: "علاوة على ذلك، فإن هذا المبدأ اللاهوتي، المعروف باللغة العربية باسم طاعة ولي الأمر، هو حجر الأساس للاستقرار في دول الشرق الأوسط المؤيدة لـ’إسرائيل’ ".

ولفت إلى أن الشيخ ناصر الدين الألباني، أفتى بجواز خروج أهل فلسطين منها، واعتبر ذلك مثل هجرة الرسول محمد عليه السلام من مكة إلى المدينة، قائلا: "أضفى الألباني الشرعية على سلطة ’دولة إسرائيل’ على كل من الضفة الغربية وغزة".

ونوه إلى أن الداعية المعروف شمسي بن صافي المقيم في المملكة المتحدة لم يعارض التطبيع مع "إسرائيل".


وعن الفرق بين الجهاديين والمداخلة، قال إن التهديد الجهادي يمكن القضاء عليه من خلال الترويج الواسع النطاق للمدخلية حيث إن أتباعها يسعون إلى التعرف على "التهديدات" وإبلاغ السلطات عنها.

وتابع: "من المؤكد أن المداخلة سوف يدينون ما وقع في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في ’إسرائيل’ ".

وختم مقاله بالقول: "عندما نراجع جميع الأدلة بشكل موضوعي، فإنه يصبح من الثابت أن المدخلية هي تيار الفكر الإسلامي الأكثر ملاءمة للأهداف والغايات التكتيكية والعملياتية والاستراتيجية لـ’دولة إسرائيل’. وليس لدى هذه المجموعة أي مشاكل مع تطبيع العلاقات معها، كما أنه ليس لديها أي مشاكل مع الدول العربية التي تبيع وتشتري مع ’إسرائيل’، وبالتالي تعزيز الاقتصاد الإسرائيلي، وتأمين مصالح ’إسرائيل’ في جميع أنحاء العالم الإسلامي وحتى خارجه".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية تطبيع احتلال تطبيع سلفية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رئيس دولة الاحتلال: إسرائيل على شفير حرب أهلية «عنف لفظي قد يتحول لقتل»

أعرب رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، اليوم الأحد، عن خيبة أمله فيما يحدث بالشارع الرئيسي، مؤكدًا أن هناك مخطط لتقسيم البلاد، خاصة مع ارتفاع نبرة الاتهام بالخيانة بين أفراد عائلات المحتجزين في غزة والمسؤولين، مؤكدًا أنه يخشى أن يتحول العنف اللفظي إلى شيء آخر يصل إلى القتل، وفق ما نقلت صحيفة معاريف العبرية.

اتهامات متبادلة بالخيانة

ونقلت الصحيفة العبرية، عن رئيس الاحتلال قوله خلال مؤتمر صحفي: «إن الأمر يبدأ بالعنف اللفظي، لكنني أخشى أنه لن ينتهي عند هذا الحد»، مضيفا أن هذا ما رصده في تغريدة ضد والده يوتام حاييم، أحد المحتجزين الثلاثة الذين قتلوا على يد أفراد جيش الاحتلال في غزة، تجعلني أشعر بالعار، خاصة أننا في خضم حرب صعبة.

وأضاف أن جميع أعداء تل أبيب سعداء بالمظاهرات العنيفة التي تشهدها البلاد، وبتبادل الاتهامات بالخيانة، ويشعرون بالكراهية العمياء بداخلنا، التي أصبحت تنتقل إلى الشارع، وعلى شاشات التلفاز وفي المناقشات، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفًا أنه يشعر بالفزع والخوف الشديدين، عندما يحرض بعض الإسرائيلييين ضد بعضهم، قائلا أخشي أن الأمر لن ينتهي عند هذا الحد.

الكراهية العمياء

كما أشار رئيس الاحتلال، إلى تبادل اتهامات الخيانة بين المسؤولين وأسر المحتجزين في قطاع غزة، قائلا: «ممنوع الإدلاء بتصريحات من هذا النوع التي تصنف بأنها أكثر عنفا، خاصة الاتهامات الصريحة أو الضمنية بالخيانة، ضد عائلات المحتجزين، أو ضد رئيس الأركان وقادة جيش الاحتلال الإسرائيلي والأجهزة الأمنية».

وأكد أنه يجب أن نضع حدا للعنف اللفظي والكراهية التي باتت منتشرة بين الشعب الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي يؤكد متانة العلاقات الأخوية بين لبنان والسعودية
  • سفير الصومال بالقاهرة يشيد بالنهضة الكبيرة التي تشهدها مصر تحت قيادة السيسي
  • كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟
  • رئيس دولة الاحتلال: إسرائيل على شفير حرب أهلية «عنف لفظي قد يتحول لقتل»
  • إعلام عبري يكشف ملامح خطط إسرائيل على حدود مصر مع غزة (صورة)
  • كاتب إسرائيلي: نتنياهو ودرعي يوقعان شهادة وفاة إسرائيل
  • شبكة إلكترونية داعمة لإسرائيل تستهدف النشطاء المؤيدين للفلسطينيين في الغرب
  • مصر تصدر بيانا شديد اللهجة لإسرائيل
  • إعلام عبري: انتقال إسرائيل إلى المرحلة «ج» بغزة قد يمنع حربا في الشمال
  • كاتب سعودي يقترح دمج المعلمين والمعلمات في جميع المراحل الدراسية