قامت، يوم أمس الجمعة، المندوبية الاقليمية للصحة بإقليم الحوز، تحت اشراف المندوب الاقليمي للصحة الدكتور عبد المالك المنصوري، بتكريم مجموعة من الاطر الصحية التابعة للمندوبية المذكورة، تثمينا للمجهودات الكبيرة التي قاموا بها لإنقاذ المصابين وتقديم يد العون للمتضررين والتكفل بالضحايا والجرحى بعد زلزال الحوز المدمر.

وفي هذا الصدد، ثمن الدكتور المنصوري، مساهمة مختلف المتدخلين الصحيين من أطباء وباقي المهنيين الصحيين مدنيين وعسكريين، بتطوع وتضحية ومهنية وخبرة عالية مكنت من صمود المنظومة الصحية بقوة ومرونة في التعاطي مع الوضع.

كما اشاد المندوب الإقليمي المنصوري، بإقبال الأطباء من مختلف جهات المملكة في لوائح المتطوعين على الالتحاق بالمناطق المتضررة عند الحاجة وبتنسيق مع السلطات الوصية.

هذا، وقد تمت تلبية احتياجات المتضررين من زلزال الحوز الذي ضرب عدة مناطق من المملكة، حيث تمت تعبئة عدد كبير من الأطر الطبية، وتسخير كل الإمكانيات اللازمة من موارد لوجيستية وأدوية وسيارات الإسعاف، لتقديم الرعاية الصحية لفائدة ضحايا الزلزال.

كما، عبر مجموعة من الناجين والمستفيدين من خدمات الاطر الصحية بالحوز، عن عميق امتنانهم على مجهودات هذه الاطر، مؤكدين ان تطوع وتضحية جميع المتدخلين الصحيين من شأنه أن يخفف من معاناتهم.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

الجزائر قطعت أشواطا كبيرة لمكافحة داء الكلب

كشفت مديرة الوقاية ومكافحة الأمراض المتنقلة بوزارة الصحة سامية حمادي، بأن الجزائر قطعت خطوات كبيرة من أجل مكافحة داء الكلب. قصد الوصول إلى صفر إصابة في آفاق 2030.

وقالت حمادي خلال أشغال يوم تحسيسي نظم بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء الكلب بسطيف. إنه تم وضع إستراتيجية وطنية تعد بمثابة مخطط يشمل عدة قطاعات ذات الصلة إضافة إلى المواطن و فعاليات المجتمع المدني. من أجل التدخل للقضاء على هذا الداء الخطير و المميت لاسيما في ظل تواصل تسجيل حالات إصابة سنويا.

و أضافت حمادي، بأن مكافحة داء الكلب تعد أولوية بالنسبة للقطاع للحفاظ على الصحة العمومية للمواطن. لافتة إلى أن العمل يرتكز بشكل كبير على التحسيس والتكوين والمراقبة. وكذا التلقيح الواسع و التنسيق بين القطاعات كالفلاحة والشؤون الدينية و غيرها.

من جهتها قالت حورية خليفي، ممثلة عن المنظمة العالمية للصحة. بأن 60 ألف شخص في العالم أغلبهم أطفال يصابون سنويا بهذا المرض. كما أن الكلب يعتبر الناقل الأساسي للمرض بنسبة 99 بالمائة. مضيفة بأن الوقاية تبقى أفضل طريقة لمكافحته وترتكز على التلقيح عند التعرض لعضة كلب أو حيوان آخر.

وأوضح الدكتور كمال آيت أوبلي، من المعهد الوطني للصحة العمومية بأن القضاء على داء الكلب البشري يقتضي أولا القضاء على داء الكلب الحيواني. داعيا إلى ضرورة تحسين طرق التكفل بالأشخاص الذين تعرضوا للإصابة بالداء و ضمان توفير العلاج كاللقاح و كذا تكوين مستخدمي قطاع الصحة و غيرها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • ارتفاع في عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإيزاء السياحي في الحوز منذ زلزال العام الماضي
  • الحوز.. هدم فيلات عشوائية والتحقيق يطال متواطئين
  • أبو الغالي يقاضي المنصوري طامحا إلى إبطال قرار تجميد عضويته في القيادة الجماعية
  • الجزائر قطعت أشواطا كبيرة لمكافحة داء الكلب
  • المملكة تقدم مساعدات طبية وإغاثية للشعب اللبناني
  • السعودية تؤكد وقوفها مع الشعب اللبناني: لضرورة المحافظة على سيادة لبنان وسلامته الإقليمية
  • «المؤتمر»: توجيهات الرئيس للحوار الوطني تسهم في مواجهة المخاطر الإقليمية
  • السوداني يرجئ زيارته إلى المملكة المتحدة بسبب التطورات الإقليمية والدولية
  • الهند: مقتل مسلحين اثنين وإصابة 5 من الشرطة في مواجهات بإقليم "كشمير"
  • سلطان النيادي وهزاع المنصوري يخضعان لتدريبات محاكاة السير على سطح القمر