- إنريكي يخطط لـ مذبحة في باريس سان جيرمان
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن إنريكي يخطط لـ مذبحة في باريس سان جيرمان، يخطط nbsp;باريس سان جيرمان nbsp;الفرنسي بقيادة مدربه الجديد لويس إنريكي، للتخلص من 9 لاعبين دفعة واحدة خلال فترة الانتقالات الصيفية .،بحسب ما نشر واتس كورة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إنريكي يخطط لـ مذبحة في باريس سان جيرمان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يخطط باريس سان جيرمان الفرنسي بقيادة مدربه الجديد لويس إنريكي، للتخلص من 9 لاعبين دفعة واحدة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
هاري كين يصدم باريس سان جيرمان بقرار مفاجئوتابعت الصحيفة الفرنسية، إن اللاعبين المرشحين لمغادرة حديقة الأمراء، هم، الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، و الثنائي الأرجنتيني لياندرو باريديس وماورو إيكاردي، والثنائي الفرنسي داجبا وكورزاوا، والهولندي فينالدوم، والألماني جوليان دراكسلر، والسنغالي عبدو ديالو، إضافة إلى المهاجم الشاب، هوجو إيكيتيكي.
وتابعت أن اللوتشو الإسباني، لويس إنريكي طلب من إدارة النادي التعاقد مع اللاعب الإسباني ليكون سادس صفقات الفريق.
وتعاقد باريس سان جيرمان الفرنسي هذا الصيف مع كل من ميلان سكرينيار وماركو أسينسيو ومانويل أوجارتي ولي كانج إن ولوكاس هيرنانديز.
ونشر بطل الدوري الفرنسي، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، صورة للاعب الفرنسي لوكاس هيرنانديز يمسك بهاتفه المحمول ليسلط الكاميرا على أمتعة السفر مع علم فرنسا، وبعدها بدقائق نشر النادي الباريسي، صورة للاعب يحمل قميص باريس سان جيرمان.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خلاف بولندا- أوكرانيا يستعر: نكء جراح مذبحة فولين
يزداد منسوب التوتر بين بولندا وأوكرانيا بشكل ملحوظ منذ مدّة، لكنّ هذا التوتر بدا واضحا قبل أسابيع، يوم أدلى وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي بأكثر من تصريحٍ صاخبٍ، أعلن من خلالها عن وقف وارسو الدفاع عن كييف، موجها انتقادات لاذعة للسلطات الأوكرانية بسبب ما اعتبره تقاعسا غير مبررٍ في إقرار قانون التعبئة، وذلك بعد ارتفاع أعداد الرجال الأوكرانيين الهاربين من الخدمة العسكرية واللاجئين إلى العاصمة البولندية وارسو.
لم يكتفِ سيكورسكي بهذا الحدّ من النقد، بل عاد إلى نكء جراح الماضي، وهدّد كييف باتخاذ إجراءات قاسية بسبب "مذبحة فولين"، التي تُعد من أشدّ القضايا حساسية بين بولندا وأوكرانيا، داعيا إلى بقاء تلك الحادثة الأليمة في ذاكرة البولنديين.
ومنذ الحرب العالمية الثانية، تتهم بولندا جيش التمرد الأوكراني بتنفيذ تلك المذبحة في "بولندا المحتلة"، بدعم من السكان الأوكرانيين المحليين، ضد الأقلية في فولين وغاليسيا الشرقية، وذلك بين الأعوام 1943 و1945.
وقد أسفرت تلك المذبحة في حينه، عن مقتل نحو 100 ألف بولنديّ بينهم أطفال ونساء، بينما الهدف من خلفها كان محاولة أوكرانيا منع بولندا من تأكيد سيادتها على المناطق ذات الأغلبية الأوكرانية، التي كانت جزءا من الدولة البولندية قبل الحرب العالمية الثانية.
ولم يندمل ذاك الجرح مذّاك، إذ وصف معهد الذكرى الوطنية البولندي في العام 2008 تلك المجزرة، بأنّها "إبادة الجماعية"، كما أصدر البرلمان البولندي في العام 2016 أيضا، قرارا يقضي بالاعتراف بتلك المجازر على أنّها "إبادة جماعية". لكن بقي هذا التصنيف موضع جدل بين الأوكرانيين والبولنديين، ثم ردّت كييف على هذا القرار في العام 2017، وأوقفت أعمال البحث عن جثث الضحايا الذين قضوا في تلك المجزرة.
أمّا اليوم، فعادت بولندا لشنّ هجوم دبلوماسيّ من خلال تلك الحملة الإعلامية المناهضة، التي تجلّت بالتصريحات التي أطلقها الوزير البولندي سيكورسكي، خصوصا خلال مقابلة أجراها مؤخرا مع صحيفة "لوموند" الفرنسية.
وتزامنا مع تلك التصريحات، كان قراصنة بولنديون يقومون باختراق معهد الذكرى الوطنية في أوكرانيا، الذي أدى إلى نشر عدد من الشعارات المعادية لأوكرانيا على موقع المعهد الإلكتروني، كما نشر القراصنة مقاطعَ فيديو تتهم الأوكرانيين بالمشاركة في نشاطات إلى جانب شخصيات ودعاة روس من أجل وصمهم بالخيانة.
الترجيحات تشير إلى أنّ الحملة البولندية المستجدّة ليست بريئة على الإطلاق. إذ يبدو أنّ وارسو تستشعر قرب انهيار النظام في أوكرانيا، خصوصا مع احتمال وقف الحرب بعد وصول المرشح الأمريكي دونالد ترامب إلى المكتب البيضاوي في واشنطن
بداية، بدت تلك الحملة مستهجنة وغير مفهومة في توقيتها، لكنّ الترجيحات تشير إلى أنّ الحملة البولندية المستجدّة ليست بريئة على الإطلاق. إذ يبدو أنّ وارسو تستشعر قرب انهيار النظام في أوكرانيا، خصوصا مع احتمال وقف الحرب بعد وصول المرشح الأمريكي دونالد ترامب إلى المكتب البيضاوي في واشنطن.
ترامب سبق وأن تعهّد صراحة خلال حملته الانتخابية، بوقف الحرب في أوكرانيا من خلال وقف الدعم المالي والعسكري لكييف من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين.
ولعلّ هذا السبب كان خلف الحملة البولندية المستجدة ضد كييف، إذ لا يُستبعد أن تكون تلك الحملة حجّة وارسو من أجل رفض مساعدة زيلينسكي عسكريا وماليا، وذلك من خلال إعادة توجيه الأموال المخصصة للقوات الأوكرانية إلى أماكن أخرى، خصوصا أنّ الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي، قد سبق واتهم بولندا بتقديم "وعود كاذبة" بما يخص منحه السلاح، وخصوصا طائرات "ميغ-29".
أمّا القيادة الأوكرانية، فيبدو أنّها اليوم في عالم آخر، إذ تشعر بالامتنان لمساعدة الغرب لها وتتهمه بالتقاعس والتقصير، وذلك في محاولة بائسة لدفع المسؤولية عن نفسها، خصوصا بعد نتائج الصراع المخيّبة للآمال، معتقدة بصدق أنّ دول القارة الأوروبية مُجبرة على مساعدتها وليست مخيّرة، باعتبار أن أوروبا هي المورّد الرئيسي لتغذية حربها ضد روسيا.