«شعبة الجلود بالغرفة التجارية»: لدينا وفرة في المنتجات بالأسواق
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أكد محمد مهران، رئيس شعبة الجلود في الغرفة التجارية بالقاهرة، توافر الكثير من منتجات الجلود في الأسواق بشكل كبير، مشيرا إلى أن ذلك جاء بشكل أكبر قليلا من المطلوب عليه، الأمر الذي أثر بدوره على استقرار أسعار الجلود في الأسواق دون زيادة.
محمد مهران: لدينا وفرة في المنتجات بالأسواقوأضاف «مهران»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنه بالرغم من زيادة أسعار الكيماويات والمنظفات المستخدمة في دباغة الجلود محليا، فإن أسعار الجلود لم تزيد بالشكل المتعارف عليه أو المواكب لزيادة المنظفات، نظرا لوجود كميات كبرى من الجلود في الأسواق.
وأوضح رئيس شعبة الجلود في الغرفة التجارية بالقاهرة، أن سعر القدم مكعب من الجلد لم يزد سعره في السوق، بالرغم من حالة التضخم العالمية التي شهدها العالم، لافتا إلى أنه بالنسبة للتصدير فيتوقف المعروض منه على الطلب عليه في السوق العالمي.
وقال رئيس الشعبة، إن سعر القدم المكعب لم يرتفع سعره بالشكل الذي زاد به باقي المنتجات في الأسواق؛ خاصة أن الطلب على الجلود لا يزال ضعيفا، في حين تستهدف الشعبة تصدير ما يقارب الـ50% من الجلود خارج مصر، في حين تبقي 50% من الجلود للسوق المحلي ولتحقيق الاكتفاء الذاتي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شعبة الجلود منتجات جلدية جلود زيادة أسعار ثبات فی الأسواق الجلود فی
إقرأ أيضاً:
الفلاحة المغربية تحقق 9 مليارات أورو في المبادلات مع أوروبا
كشف الاتحاد الأوروبي، على هامش الدورة السابعة عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس (SIAM 2024)، أن حجم المبادلات التجارية بين المغرب والاتحاد بلغ خلال سنة 2024 ما يفوق 60 مليار أورو، تشكل المبادلات الفلاحية منها نسبة 15%، أي حوالي 9 مليارات أورو، بفائض تجاري لصالح المغرب يُقدر بأكثر من 1.4 مليار أورو.
وتُعد المنتجات الفلاحية المغربية، مثل الطماطم، والحوامض، والزيتون وزيت الزيتون، من بين الأكثر طلبًا داخل الأسواق الأوروبية، بفضل جودتها وامتثالها للمعايير البيئية والصحية الأوروبية.
وأشار ممثلو الاتحاد الأوروبي إلى أن هذه الأرقام تكرّس تطور العلاقات الثنائية في المجال الفلاحي، الذي يستفيد من اتفاقيات الشراكة والتبادل الحر، مع التركيز على دعم سلاسل الإنتاج، ونقل التكنولوجيا، وتحسين ولوج المنتجات المغربية إلى الأسواق الأوروبية.
ويُعد معرض مكناس للفلاحة هذا العام محطة مفصلية لإعادة تأكيد التوجهات الاستراتيجية المشتركة بين الرباط وبروكسل، خصوصًا في مجالات الأمن الغذائي، والتحول الأخضر، والاستثمار في الفلاحة الذكية والمستدامة.
ويشارك في المعرض أكثر من 70 دولة، ويستقطب سنويًا مئات الآلاف من الزوار، ما يجعله منصة مركزية لتبادل الخبرات وإبرام الشراكات، خاصة مع بروز المغرب كفاعل إقليمي في الأمن الغذائي والابتكار الزراعي.