(عدن الغد)خاص:

استبعد الباحث السياسي اليمني عادل دشيلة، الوصول إلى حل سياسي في المرحلة المقبلة.. مؤكدًا أن خارطة الطريق التي أعلنها المبعوث الأممي، ليست سوى تفاهمات على معالجات إقتصادية وإنسانية.

وقال دشيلة، إن "مشروع الاتفاق الراهن هو مجرد تفاهمات على معالجات إنسانية اقتصادية، بينما لا أعتقد أنه تم استكمال التفاهم على خارطة طريق واضحة المعالم بشأن الانتقال إلى عملية سياسية انتقالية تضم جميع الأطراف اليمنية".

وأشار دشيلة، في تصريح لصحيفة "القدس العربي" إلى أن "الانتقالي يصعد قبل يومين، ويقول إنه سيستخدم القوة في حال لم يتم التركيز على قضيته".

وأكد أن "جماعة الحوثي في الوقت الراهن غير مستعدة لتقديم تنازلات جوهرية. ما تزال تحتفظ بالسلاح وتحتفظ بالعاصمة صنعاء. ما يعني أن  في ظل الأوضاع الراهنة مازال صعبا" حسب تعبيره.

ويتخوف اليمنيون من انقلاب مليشيا الحوثي على التفاهمات الجارية، رغم إعلان المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، على خارطة السلام.




 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

اليمن يطالب بعقوبات دولية صارمة على «الحوثي»

شعبان بلال (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة الجيش اليمني يحبط هجمات حوثية في مأرب اليمن: عقيدة «الحوثي» تتنافى مع مفهوم الدولة الوطنية

طالبت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي بفرض عقوبات صارمة على قادة ميليشيات الحوثي بعد يومين من إعلانهم استئناف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في بيان، إن «ميليشيات الحوثي تحاول تحقيق مكاسب سياسية، متناسية سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري بحق ملايين اليمنيين».  
وشدد على أن «الوقت حان لكي يتعامل المجتمع الدولي بحزم مع انتهاكات ميليشيات الحوثي التي لم تكتفِ بجرائمها ضد اليمنيين، بل باتت تهدد الأمن الإقليمي والدولي».
وطالب الوزير اليمني «باستكمال فرض عقوبات صارمة على بقية القيادات الحوثية المسؤولة عن هذه الانتهاكات، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق المدنيين»، محذراً من أن استمرار صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذ خطوات جدية لوقف هذه الانتهاكات، شجع الحوثيين على التمادي في ممارساتهم القمعية.
وأردف: «بذريعة الحرب والسيطرة، تسببت الميليشيات الحوثية في تشريد أكثر من 6 ملايين يمني، في أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، بعد أن مارست سياسات القمع والتشريد، وفجرت منازل معارضيها، متسببة في أكبر كارثة إنسانية في العالم، في مشهد يعكس تناقضها الواضح بين ما تدعيه وما تمارسه على أرض الواقع».
وفي هذا السياق، قال مدير عام شركة النفط اليمنية بالحديدة، المهندس أنور العامري، إن إدراج ميليشيات الحوثي ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية يعني القضاء على قدرات «الجماعة» وحرمانها من الموارد، وبالتالي تحييد وإنهاء هجماتها في البحر الأحمر، ويعد ذلك تمهيداً لإحلال السلام في اليمن.
وأوضح في تصريح لـ «الاتحاد»، أن «قرار تصنيف الميليشيات ليس أميركياً فقط، بل له وجه آخر من جانب الشعب اليمني منذ سنوات، منذ سبتمبر 2014 عندما شنت الميليشيات الحرب على اليمنيين، الذين خذلهم المجتمع الدولي بالتعاطي الإيجابي مع هذه الجماعة وأعطاها مزيداً من القوة والشرعنة، فتمادت في تجويع وتهجير وتعذيب وقتل اليمنيين». 
وشدد العامري على أن تعاطي المجتمع الدولي مع هذه الميليشيات جعلها تبدو أكثر قوة، مما جعل الكثير من اليمنيين بمناطق سيطرتها يخضعون لها إجباراً، واستخدمتهم كسلاح أحياناً للمطالبة بمزيد من تدفق الأموال كمعونات أو كدروع بشرية للمتاجرة بدمائهم. 
وذكر العامري، أن الرئيس ترامب عاد مجدداً مع ساعاته الأولى في البيت الأبيض للتوقيع على أمر تنفيذي يعيد تصنيف الحوثيين في اليمن «منظمة إرهابية أجنبية»، والذي يعني القضاء على قدرات الجماعة وحرمانها من الموارد، وبالتالي تحييد وإنهاء هجماتها الإجرامية في البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • الحوثي: قصف جوي أمريكي يستهدف سفينة إسرائيلية محتجزة في اليمن
  • الحوثي :العدوان الأمريكي علي اليمن يأتي في سياق الطغيان والعربدة
  • رئيس المجلس القومي للمرأة: إعلان ومنهاج عمل بيجين يمثل خارطة طريق
  • النتائج الأولية للضربة الأمريكية ضد الحوثي في اليمن
  • الاتحاد الآسيوي يضع خارطة طريق توضح المعايير التي ينبغي الالتزام بها
  • اليمن يطالب بعقوبات دولية صارمة على «الحوثي»
  • تحليل الوضع الراهن في السودان وتحديات مستقبل الدعم السريع
  • المبعوث الأممي لسوريا: الاتفاقات الأخيرة تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها
  • المبعوث الأممي: اتفاقات الإدارة الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية تؤكد أهمية توحيد البلاد
  • المبعوث الأممي لسوريا: ندعو لإنهاء جميع أشكال العنف فورًا وحماية المدنيين