يُسمح لنزيلات في أحد السجون البريطانية بعمل الزينة وتقديم الهدايا لبعضهن البعض خلال عيد الميلاد.

ويقال إن سجن HMP Styal في شيشاير، وهو سجن مخصص للنساء، يكون ممتعاً للغاية خلال فترة الأعياد، لدرجة أن المجرمات السابقات يتعمدن ارتكاب الجرائم لقضاء بعض الوقت هناك.

وتفيد التقارير أن سجن HMP Styal هو دار أيتام سابق، وتتواجد معظم النزيلات البالغ عددهن 422 سجينة، في واحد من 18 منزلاً على الطراز الإدواردي، ويمكن للنساء الاختلاط فيه بحرية.



ويمكن للنزيلات مشاهدة خطاب الملك على شاشة تلفزيون مشتركة كبيرة، أو على أجهزة التلفزيون في غرفهن، والحصول على الديك الرومي.

وتقول وزارة العدل إن وجبات عيد الميلاد تأتي من الميزانيات الحالية دون أي تكلفة إضافية على دافعي الضرائب.



وفي الأسابيع التي تسبق عيد الميلاد، تغني النزيلات تقليدياً الترانيم، ويقوم الموظفون بإحضار ورق التغليف، حتى تتمكن النزيلات من تغليف الهدايا.

وقال أحد حراس السجن، لم يذكر اسمه، لصحيفة "مانشستر إيفيننج نيوز": "يتم تزيين جميع الغرف، وبمقدور النزيلات شراء الهدايا لبعضهن من المقصف مثل الشوكولاتة".

وتمتلك النزيلات حرية التجول في المكان طوال اليوم، ولديهن مطبخ خاص بهن وغرفة طعام. ويوجد تلفزيون 60 بوصة ومشغل دي في دي.

وتقول بعض النزيلات إنهن لا يرغبن بمغادرة السجن قبل عيد الميلاد، في حين تتعمد سجينات سابقات ارتكاب بعض الجرائم والمخالفات القانونية للعودة إلى السجن للاستمتاع بما يقدمه في فترة الأعياد، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: عید المیلاد

إقرأ أيضاً:

«أونروا»: ملتزمون ببذل كل ما في وسعنا للبقاء في قطاع غزة

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أنها ملتزمة ببذل كل ما في وسعنا للبقاء في قطاع غزة وتقديم الخدمات لسكانه، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فيليب لازاريني، إن الوقت حان لحل دبلوماسي سلمي ينهي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بما في ذلك معالجة محنة لاجئي فلسطين بشكل نهائي. 

وأضاف«لازاريني»، في بيانٍ له، أن الوكالة هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم، لافتًا إلى نقل آلاف الملفات الأرشيفية من قطاع غزة والضفة الغربية إلى مكان آمن وتحويلها إلى ملفات رقمية.

وأشار المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، إلى أنه تم حفظ سجلات عائلات لاجئي فلسطين وأرشفتها على مدى الـ75 عامًا الماضية، مؤكدًا أن الحفاظ على هذه الملفات أمر جوهري لحماية حقوق لاجئي فلسطين بموجب القانون الدولي.

مقالات مشابهة

  • بعد تكرارها|حوادث العنف الأسرى قنبلة موقوتة تهدد المجتمع.. وخبراء: غياب الوازع الدينى ساهم فى زيادة الظاهرة
  • الخارجية: ضرب محطة كهرباء الشواك جريمة جديدة ضد مؤسسات الدولة
  • تفاصيل صرف 1000 جنيه منحة للعمالة غير المنتظمة بعد عيد الميلاد
  • السعودية.. الداخلية تعلن إعدام مواطن ارتكب جرائم إرهابية وصنع متفجرات لاستهداف رجال الأمن
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في مواطن ارتكب جرائم إرهابية
  • السجن 14 عاماً لـعمران خان في قضية جديدة
  • الرباط تنفي أي صلة بمغربي موقوف بتهمة التجسس  في ألمانيا وتقول إن له "موقف كراهية ضد المملكة"
  • هل يمكن لبذور الرمان المساعدة في مكافحة السرطان؟
  • أونروا: ملتزمون ببذل كل ما في وسعنا للبقاء في غزة وتقديم الخدمات
  • «أونروا»: ملتزمون ببذل كل ما في وسعنا للبقاء في قطاع غزة