3 أشقاء يفوزون في المسابقة العالمية للقرآن الكريم «فيديو»
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
استضاف برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، 3 أشقاء فازوا في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وهي أسرة صبحي جلال عبداللطيف، أما الأشقاء الثلاثة فهم سامح ووليد ومحمد.
محمد: بدأت حفظ القرآن في سن مبكرةوقال محمد: «بدأت حفظ القرآن في سن مبكرة، وذلك في كتاب القرية، وكانت بدايته مع جده جاد حميدة شملول، ثم نُقل إلى كتاب الشيخ عباس؛ إذ أتم القرآن في الحادية عشرة من عمره».
أما وليد، فقال: «بدأت في نفس الكتاب مع جدي، وختمت بين الحادية والثانية عشرة، ثم انتقلت إلى مرحلة تجويد القرآن وقراءة الأحكام، ولا أنسى الشيخ محمود فخر وقرأت عليه خاتمة، وكلهم كان لديهم سعة صدر في التعليم والصبر على الطالب».
وذكر سامح، أن المسابقة تشمل فروعا كثيرة من القرآن وليس الحفط فقط، فهناك حفظ القرآن بتجويده وفهم معانيه والكلمات الصعبة الموجودة في المصحف، علاوة على مقاصد السور وهدف السورة، خاصة أن هناك سورة تتكلم عن المنافقين، وأخرى عن التوحيد، وثالثة عن المواطنة، ولدينا التفسير والشرح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرآن الكريم مسابقة القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الضرب جاء 14 مرة في القرآن وليس له علاقة بالزوجات.. فيديو
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الاختلاف الفقهي ليس تضادًا، بل رحمة من الله- تعالى- للأمة الإسلامية، موضحا أن النصوص الشرعية تتنوع ما بين قطعي الثبوت وظني الدلالة، وظني الثبوت وقطعي الدلالة، وهذا يفتح المجال لاجتهادات متعددة من العلماء وفقًا لفهمهم للنصوص.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الإثنين، إلى أن اللغة العربية، التي نزل بها القرآن الكريم، تتسم بالثراء الكبير وحمل العديد من المعاني للكلمة الواحدة، وهو ما يسهم في تعدد التفسيرات.
وقدم مثالاً من سورة النساء، في قوله- تعالى-: "واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن".
وأوضح أن كلمة "الضرب" وردت في القرآن الكريم بأكثر من 14 معنى، من بينها “التغطية، المفارقة، التوضيح، التداخل، التمثيل”، مما يعكس قدرة اللغة العربية على توصيل معانٍ متنوعة، ولكن ليس معناه ضرب الزوجات.
وأشار الشيخ خالد الجندي، إلى آية الوضوء “أو لامستم النساء”، مؤكدًا أن الفهم اللغوي للنص؛ أسفر عن اختلافٍ في تفسيره بين المذاهب الفقهية، فالإمام الشافعي اعتبر أن اللمس يعني مجرد المصافحة أو التلامس البسيط، حتى وإن كان دون شهوة، وهو ما ينقض الوضوء، بينما الإمام مالك قال إن الوضوء لا يُنتقض إلا إذا صاحب اللمس تفكير في لذة أو شهوة، أما الإمام أبو حنيفة فقال إن اللمس لا ينقض الوضوء مطلقًا، سواء كان بشهوة أو بغير شهوة، مع التأكيد على أنه لا يُجيز المصافحة بين الرجل والمرأة الأجنبية.