الأسهم الأميركية تختتم عام 2023 بأطول مكاسب أسبوعية منذ 2004
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
التقطت الأسهم الأميركية أنفاسها بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق في الجلسة الأخيرة من 2023، وبالنسبة للمضاربين على الارتفاع الذين يتحدون سيناريوهات الهبوط كافة، كان ذلك مجرد إشارة لسوق تسجل أطول مكاسبها الأسبوعية منذ 2004.
وتعاملات الجمعة الهادئة قبل العطلات جاءت بعد صعود الأسهم لخمس جلسات متتالية.
وقالت كوينسي كروسبي، من "إل بي إل فاينانشال" (LPL Financial): "تظهر السوق علامات الإجهاد وتحتاج بلا شك إلى التقاط الأنفاس.. طالما ظلت المشاركة واسعة النطاق، يُرجح أن تدعم المعنويات الصعودية المؤشرات أثناء تعاملها مع السيناريوهات الجيوسياسية والمحلية، والإجماع الإيجابي الشامل على أن عام 2024 سيكون قوياً بالمثل".
بنك ناصر يفتتح أحدث فروعه بمدينة نصر النوبة في أسوان بدون إصابات .. انقلاب سيارة خردة على طريق 76 الحربي العقار السعودية: انتهاء فترة الترشيح في البرنامج التدريبي للاستشارات محافظ أسيوط: إنهاء كافة الاستعدادات لاستقبال احتفالات رأس السنة وعيد الميلاد المجيد"ناسداك 100".. أفضل أداء سنوي منذ 1999
تكبد مؤشر "إس آند بي 500" خسائر طفيفة يوم الجمعة، ليظل قريباً جداً من قمته التي سجلها في يناير 2022. مدعوماً بطفرة الذكاء الاصطناعي، وتزايد الإقبال و"الخوف من تفويت الفرصة"، ارتفع المؤشر 24% في 2023، في حين سجل مؤشر "ناسداك 100" أفضل أداء سنوي له منذ 1999.
على الجانب الآخر، وبعد عام من التقلبات العنيفة والعديد من المباغتات، أنهى عائد السندات الأميركية لأجل 10 سنوات تعاملات 2023 تقريباً حيث بدأ. إنها نتيجة هزلية تقريباً لمدة 12 شهراً هبط فيهم إلى 3.25% في أعقاب الأزمة المصرفية في مارس، ليعود ويتجاوز 5% بعد بضعة أشهر فقط.
وصعدت أسعار الفائدة القياسية لأجل 10 أعوام إلى ما يقرب من 3.9% يوم الجمعة. ولم يتغير سعر صرف الدولار كثيراً خلال اليوم، لكنه سجل أسوأ عام له منذ بداية الوباء. وسجل النفط أكبر انخفاض سنوي له منذ 2020.
وبيانات التضخم الرئيسية - التي تدعم التوقعات المتزايدة بأن محافظي البنوك المركزية سيخفضون أسعار الفائدة بقوة في 2024- دفعت الأسهم والسندات لتسجيل مكاسب قوية خلال الشهرين الماضيين. وتسارع الصعود أيضاً بعد تحول نبرة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نحو التيسير النقدي باجتماع تحديد الفائدة في ديسمبر.
أمور تتجاهلها السوق
قال بريان باريش من "كامبيار انفستورز" (Cambiar Investors): "الاعتقاد بأن البنوك المركزية الكبرى فعلت بالتأكيد ما يكفي لقمع صعود التضخم في 2022-2023 هي التي تغذي الارتفاع". وعلى الجانب الآخر، أوضح :"ليس من الصعب تخيل عوامل جديدة تثير قلق الأسواق، مثل الانتخابات، ومتطلبات تمويل السندات الكبيرة للحكومة الأميركية، و/أو أي فكرة عن عودة التضخم من جديد. لكن في الوقت الحالي، ليس هناك الكثير من الأخبار وليس هناك الكثير من البائعين".
وقال وزير الخزانة السابق لورانس سامرز إن المستثمرين ربما يقللون من مخاطر التضخم مع تحرك الأسواق بسرعة نحو التوقعات بشأن تيسير الاحتياطي الفيدرالي السياسة النقدية.
وقال الوزير السابق: "أعتقد أنه لا يزال هناك خطر من أن السوق ربما يتهاون في تقديراته: إننا لن نحقق الكثير من التقدم بشأن التضخم كما يأمل الناس، وإنه لن يكون هناك مجال كبير ليتحول الاحتياطي الفيدرالي لتيسير سياسته كما يأمل المستثمرون"، وذلك وفق تصريحات سامرز في برنامج "وول ستريت ويك" على تلفزيون بلومبرغ مع ديفيد ويستن.
وصعدت أسواق الأسهم بسرعة كبيرة لدرجة أنها معرضة بشدة للتراجع إذا انزلق الاقتصاد الأميركي إلى ركود طفيف، وفق "آر بي سي غلوبال أسيت مانجمنت" (RBC Global Asset Management). وقال إريك لاسيليس، الخبير الاقتصادي لدى "آر بي سي"، من المرجح خفض أسعار الفائدة في 2024، لكن الاقتصاد العالمي لم يستوعب بعد التأثير الكامل لما يقرب من عامين من التشديد النقدي.
وأضاف لاسيليس: "ما يتم تحضيره الآن هو قفزة كبيرة في الأرباح، وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا في سيناريو الهبوط السلس".
أستاذ اقتصاد: مبادرة «مشروعك» وفرت أكثر من 1.7 مليون فرصة عمل بمحافظات الصعيد بنوك مصرية توجه ضربة للسوق السوداء تخفض سعر الدولار.. ماذا حدث؟ بتخسس وتدفي.. 5 مشروبات ساخنة تساعد في إنقاص الوزن في الشتاء البلطي بـ 50 جنيها.. أسعار الأسماك في الأسواق اليوم السبتوتظهر طمأنينة السوق أيضاً في مؤشر التقلب الأكثر متابعة في السوق "VIX" الذي ظل منخفضاً عن 13 هذا الأسبوع، بالقرب من أدنى مستوياته قبل الوباء وأقل بكثير من متوسط الخمس سنوات. وقال روس مولد، مدير الاستثمار لدى "إيه جي بيل" (AJ Bell)، إن هذا الرقم المنخفض "ربما يشير إلى درجة من رضا المستثمرين، وحتى الزخم".
وقال آدم تورنكويست من "إل بي إل فاينانشال": "لا يزال الزخم في منطقة ذروة الشراء، ولكنه صعودي.. في حين أن ظروف التشبع الشرائي للغاية تزيد من احتمالات التحرك العرضي أو الهبوط، إلا أن العوائد على المدى الطويل كانت إيجابية وأعلى من المتوسط مقارنةً بفترات مماثلة".
وبعد صعود متواصل دام تسعة أسابيع، حقق مؤشر "إس آند بي 500" متوسط وأوسط عوائد آجلة لمدة 12 شهراً بنسبة 8.1% و12.2% على التوالي، حسبما قال تورنكويست من "إل بي إل"، نقلاً عن بيانات تعود إلى عام 1950. وقد أسفرت سبعة من أصل تسعة أحداث عن نتائج إيجابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسهم الأميركية إس آند بي 500 الاحتياطي الفيدرالي الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
بتداولات بلغت 6.9 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 9.91 نقطة
بتداولات بلغت قيمتها 6.9 مليار ريال، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسي اليوم منخفضًا 9.91 نقطة ليقفل عند مستوى 12369.63 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة -وفق النشرة الاقتصادية اليومية لوكالة الأنباء السعودية لسوق الأسهم السعودية- 293 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 133 شركة ارتفاعًا في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 97 شركة على تراجع.
وكانت أسهم شركات رسن، والكابلات السعودية، وولاء، وتالكو، وأمانة للتأمين الأكثر ارتفاعًا. أما أسهم شركات أكوا باور، وأمريكانا، والماجد للعود، وعلم، ومياهنا فكانت الأكثر انخفاضًا في التعاملات. وتراوحت نسب الارتفاع والانخفاض بين 9.99% و3.49%.
فيما كانت أسهم شركات الباحة، وشمس، وأمريكانا، وأنعام القابضة، وأرامكو السعودية الأكثر نشاطًا بالكمية، كما كانت أسهم شركات الراجحي، ورسن، وأرامكو السعودية، وعلم، ومعادن الأكثر نشاطًا في القيمة.
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم منخفضًا 0.27 نقطة ليقفل عند مستوى 31317.97 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 55 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 3 ملايين سهم.