“مُماطلة أم ارتباك؟” .. “قانوينة النوّاب” تحتفظ مُنذ 6 أسابيع بمضمون مُراجعة الاتفاقيّات مع الاحتلال
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
#سواليف
عمليا وبوضوح شديد لم تنجز #اللجنة_القانونية في #مجلس_النواب وبصورة علنية على الأقل حتى الآن إنتاجية محددة بخصوص الملف الذي كلفت به منذ نحو ستة أسابيع بعنوان مراجعة #إتفاقيات #التطبيع والسلام مع #الاحتلال الصهيوني مع أن تكليف مجلس النواب لتلك اللجنة كان واضحا ومباشرا وتم بعد تصويت بالإجماع من أعضاء المجلس.
وتؤكد مصادر برلمانية مطلعة على أن المجلس ليس بصورة أي توصيات محددة بخصوص هذا الملف من جهة اللجنة القانونية وبالتالي بالتأكيد لم تعبر أي توصيات بخصوص مراجعة نحو 13 اتفاقية موقعة مع الاحتلال الصهيوني جراء العدوان على قطاع غزة من جهة البرلمان للحكومة.
ويعني هذا الوضع بأن رئاسة الحكومة ومعها رئاسة البرلمان لا يوجد لديهما اطلاع بعد على نتائج مداولات أعضاء اللجنة القانونية التي يبدو أنها تجتمع بخمول وسط إستشارة عدة خبراء لكنها لم تصل الى نتائج محددة بعد.
مقالات ذات صلة توضيح حول الحريق واعمدة الدخان من مسجد الملك حسين 2023/12/30ولم تُعرف بعد الأسباب التي تمنع اللجنة القانونية حتى اللحظة من قول كلمتها في المراجعة المنشودة وليس بالضرورة طبعا التوصية بإلغاء اتفاقيات كما يتوقّع الشارع.
لكن المطلوب من اللجنة التي تضم خبرات تشريعية وقانونية إعداد تقرير نهائي وتوصيات وملخص توصيات للسلطتين التشريعية والتنفيذية، الأمر الذي لم يحصل إطلاقا حتى الآن رغم عبور الأسبوع السادس.
مجلس النواب كان قد صوت بالإجماع عندما أحال ملف مراجعة تلك الإتفاقيات الى لجنته القانونية قبل نحو ستة أسابيع.
كما صوّت بالإجماع على تكليف اللجنة القانونية بجمع الأدلة والوثائق لتقديم شكوى في محكمة الجنايات الكبرى بتهمة إرتكاب جرائم حرب وحرب إبادة على قطاع غزة ضد “الإسرائيليين”.
لكن أي من الخطوتين لم يُعلن عنهما بعد لا بل لا تبلغ اللجنة الرأي العام الذي يترقّب نشاطها وإنتاجيّتها بالأسباب التي دفعتها لمثل هذا الجمود رغم أن مُراجعة اتفاقيات التطبيع مسألة خضعت لقرارات واتجاهات دبلوماسية وسياسية سبق أن تقررت ورغم أن النصوص معقدة والمهمة ليست سهلة كما يصف أحد أعضاء اللجنة القانونية.
وفي الوقت الذي لا يوجد فيه مؤشرات ملموسة وواضحة وشفافة على أن قانونية النواب تراجعت عن تلك المهمة لا يوجد في المقابل قرائن أو أدلة على أن هذه المهمة تُستكمل داخل اللجنة الآن.
والحديث طبعا عن مراجعة الاتفاقية الأم إتفاقية وادي عربة ونحو 12 اتفاقية ملحقة بكل القطاعات وقعت عام 1994 مع الحكومة “الإسرائيلية” وعن قرارٍ آخر بالتقدم بشكوى لدى الجنايات الدولية.
ويتهم مفاوضون بارزون منذ عدة سنوات الجانب “الاسرائيلي” بعدم الالتزام بأي اتفاقية فرعية أو رئيسية تم التوقيع عليها لكن الغموض يكتنف اليوم مصير هذا الملف داخل مجلس النواب.
واللافت للنظر أن قرار مجلس النواب بالتصويت حدد مدة أسبوع للقيام بهذه المهمة لكن عدّة أسابيع مرت ومجلس النواب يصمت على هذا السياق.
وكانت الحكومة قد أعلنت تعليق توقيعها على إتفاقية مقررة سابقا وموقعة بالأحرف الأولى لتبادل خدمات المياه والكهرباء مع الاحتلال الاسرائيلي، وأعلن ذلك وزير الخارجية أيمن الصفدي واعتبر أن ذلك بمثابة إنذار مبكر.
لكن يُرجّح بعض السياسيين بأن الأضواء الخضراء السياسية أصبحت أقل كثافة فيما يتعلّق بالمُضي قدما بخطوات التشريعية وإجرائية على الأرض تؤدي لمراجعة الاتفاقيات الموقعة مع الجانب المحتل احتجاجا على استمرار العدوان على قطاع غزة وأيضا على الضفة الغربية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللجنة القانونية مجلس النواب إتفاقيات التطبيع الاحتلال اللجنة القانونیة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
تركيا تدين بشدة قرار إسرائيل توسيع مستوطناتها غير القانونية في الجولان
أدانت تركيا، اليوم الاثنين، بشدة قرار إسرائيل بتوسيع المستوطنات غير القانونية في مرتفعات الجولان.
تركيا ترسل فريق بحث إلى سجن صيدنايا للتحقق من وجود معتقلين داخل الأقسام السرية محلل سياسي: تركيا وإسرائيل هما السبب في إسقاط بشار الأسدوقالت وزارة الخارجية التركية في بيان نشرته اليوم: "إننا ندين بشدة قرار إسرائيل بتوسيع المستوطنات غير القانونية في مرتفعات الجولان التي احتلتها منذ عام 1967مضيفة أن هذا القرار يمثل مرحلة جديدة في هدف إسرائيل المتمثل في توسيع حدودها من خلال الاحتلال".
وأضاف البيان أن "هذه الخطوة التي اتخذتها إسرائيل تشكل مصدر قلق بالغ، إلى جانب دخول إسرائيل إلى منطقة الفصل في انتهاك لاتفاقية فك الارتباط لعام 1974، وتقدمها إلى المناطق المجاورة والضربات الجوية في سوريا".
وأكد بيان الخارجية التركية أن الإجراءات الإسرائيلية المستمرة تقوض بشكل خطير الجهود الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار في سوريا وتزيد من التوترات في المنطقة.
وشدد البيان على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي التدابير المناسبة ردا على تصرفات إسرائيل وضمان إنهاء الخطوات غير القانونية لحكومة نتنياهو.
ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 45 ألفا و28 شهيدا وقرابة 107 آلاف مصابأعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,028، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وبحسب قناة القاهرة الإخبارية،، ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 106,962 جريح، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 7 مجازر خلال اليوم الأخير، أسفرت عن استشهاد 52 مواطنا، وإصابة 203 آخرين.
استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيل لشمال ووسط قطاع غزةاستشهد 9 فلسطينيين، وأصيب آخرون، اليوم الإثنين، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلى لشمال ووسط قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة، إثر قصف طائرات الاحتلال الحربية لمنزل في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع ، كما استشهد 3 آخرين وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأشارت إلى استشهاد شاب برصاص قوات الاحتلال في منطقة المشروع شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال بلدتي خزاعة والفخاري شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، كما قصفت غرب المخيم الجديد في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023؛ ما أسفر عن استشهاد 44 ألفا و976 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106 آلاف و759 في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرق، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.