استئصال ورم باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بمستشفى سوهاج الجامعي (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كشف الدكتور مجدي القاضي رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بسوهاج، إنّتفاصيل أول جراحة استئصال ورم باستخدام تقنية "الطباعة ثلاثية الأبعاد" بمستشفى سوهاج الجامعي، مؤكدًا أن الحالة الصحية للمريضة مستقرة جدا، حيث كانت تعاني من ورم على مستوى الفك الأيمن.
إجراء 100 عملية في الأورام المتقدمة بقوائم الانتظار بمستشفى الهلال بسوهاج رئيس جامعة أسيوط يتفقد أعمال المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية الطباعة ثلاثية الأبعادوأضاف في مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: "هذا الورم كان عميقا، واستمرت الجراحة 8 ساعات، حيث تحدد لنا الطباعة ثلاثية الأبعاد مدى امتداد هذا الورم وخطورته، فالأورام يجب أن يكون لديها حد آمن يتم الاستئصال عنده كي لا يرتد مرة أخرى".
وواصل: "تم تشكيل لجنة من الجراحين وهم أساتذة جراحة الوجه، واستمر فريق العمل مع قسم التخدير والعناية المركزة لـ8 ساعات وأعيدت الأمور على ما هي عليه، وبعد استئصال الورم يتم عمل جزء صناعي حتى لا يتشوه شكل الوجه، ونحمد الله على أن الحالة استقرت وأصبحت جيدة للغاية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الاورام سوهاج مصر الطباعة ثلاثیة
إقرأ أيضاً:
استشاري : سرطان القولون ثاني أكثر الأورام انتشارًا في المملكة .. فيديو
الرياض
قال الدكتور علي الفقيه، استشاري طب الأورام للكبار، أن سرطان القولون والمستقيم يعد ثاني أكثر الأورام انتشارًا في المملكة بعد سرطان الثدي، مشيرًا إلى أن خطورته تزداد لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 50 عامًا.
وأوضح الفقيه خلال حديثه مع قناة «الإخبارية»، أن بعض الحالات قد لا تظهر عليها أعراض واضحة، لكن هناك علامات تستدعي استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة، مثل خروج دم من فتحة الشرج، تغير لون أو طبيعة البراز، تغير عادة الأمعاء، آلام وانتفاخ البطن المستمر، فقدان الشهية، انخفاض غير مبرر في الوزن، إضافة إلى فقر الدم الشديد.
كما أشار إلى أن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة تشمل العوامل الوراثية، مثل متلازمة الورم الحليمي وسرطان القولون الوراثي، إضافة إلى التهابات القولون المزمنة، كما تلعب العوامل البيئية دورًا رئيسيًا، مثل التدخين، تناول الكحول، الإكثار من اللحوم الحمراء، والتعرض المستمر للمواد الكيميائية، إلى جانب السمنة وزيادة الوزن.
وشدد الفقيه على أهمية الكشف المبكر، خاصة لمن تتراوح أعمارهم بين 45 و50 عامًا، من خلال إجراء منظار للقولون والمستقيم كل 10 سنوات، وفحص الدم الخفي سنويًا، وأشعة مقطعية للقولون بالصبغة كل 5 سنوات.
وأكد أن علاج سرطان القولون والمستقيم يعتمد على مرحلته، حيث يتم استئصال الورم في المراحل الأولى مع متابعة العلاج الكيميائي الوقائي، بينما يكون العلاج الكيميائي هو الخيار الأساسي في الحالات المتقدمة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/9fnr3JseKcj0zfs.mp4