لاتزال مصر تبذل جهودا حثيثة لمواجهة التحديات البيئية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، في خضم التحول الذي شهده قطاع البيئة في مصر بدعم من القيادة السياسية التي وضعت ملف البيئة على قائمة أولويات الحكومة لتحقيق الاستدامة البيئية، من خلال دمج حقيقي للبعد البيئي في كافة قطاعات الدولة، وتنفيذ العديد من الاستراتيجيات والمبادرات لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030، ورفع الوعى البيئى لدى قطاعات الشعب.

حصاد 2023| جهود وزارة البيئة في مجال التغيرات المناخية وزيرا البيئة والتنمية المحلية يناقشان الآليات المقترحة لعمليات تشغيل منظومة إدارة المخلفات

وشهد عام 2023 العديد من الانجازات كالاتي: 

اعلان استضافة مصر للدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية حماية البيئة البحرية والمنطقة الساحلية للبحر المتوسط (اتفاقية برشلونة) لعام 2025

- تحديث الاستراتيجية الوطنية للادارة المتكاملة للمناطق الساحلية ICZMS، ودمج قضية التغيرات المناخية وتأثيراتها على المناطق الساحلية، وأخذ كافة التعليقات والمقترحات من الوزارات والجهات المعنية للوصول للنسخة النهائية تمهيدا لاعتمادها من مجلس الوزراء.

- متابعة البرنامج التنفيذي لتنمية وتطوير بحيرة البردويل، في اطار تنفيذ دراسة اعادة الاتزان البيئي لها ودراسة تداعيات مشروع بحيرة البردويل الممول من شركة ديمي البلجيكية بالتعاون مع قطاع حماية الطبيعة.

- المشاركة في دراسة استراتيجية المنظمة البحرية الدولية لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة 2023.

- اعداد التقرير السنوي للمنظمة البحرية الدولية لتنفيذ الصكوك الالزامية الصادرة عن اتفاقية ماربول وارسالها الي قطاع النقل البحري.

- المشاركة في إعداد  مشروع تسخير خدمات النظم البيئية البحرية والتحول نحو اقتصاد ازرق مستدام في البحر الأحمر وخليج عدن .

-متابعة مشروع نحو اقتصاد ازرق مرن في مصر الممول من البنك الدولي من خلال إعداد خطة عمل لدعم السياحة البيئية المستدامة .

-متابعة مشروع سويتش ميد الممول من برنامج الأمم المتحدة للبيئة والذي يشكل الاقتصاد الأزرق احد مكوناته رسم خارطة طريق لدعم السياحة الساحلية والشاطئية.

-انتخاب مصر لرئاسة لجنة الالتزام لاتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط من التلوث (اتفاقية برشلونة ) لمدة عامين 2022-2023.

-التنسيق والمتابعة مع وزارة الموارد المائية والري في تنفيذ مشروع التكيف مع التغيرات المناخية لمنطقة الساحل الشمالي ودلتا النيل  ECCADP الممول من صندوق المناخ الأخضر GCF من خلال برنامج الأمم المتحدة للتنمية UNDP، لتقليل مخاطر غمر السواحل الشمالية لمصر وخاصة منطق الدلتا ، ويشمل مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية  مكونين رئيسين : تنفيذ أعمال الحماية لإجمالي طول حوالي 69 كيلومتر موزعة على خمس محافظات ساحلية بمحافظات كفر الشيخ والدقهلية والبحيرة ودمياط وبور سعيد ، إعداد خطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية للساحل الشمالي لجمهورية مصر العربية.

-المشاركة في تقدير قيمة الأضرار البيئية للتلوث البحري الناتج عن التسريبات الزيتية من السفن والمنصات البترولية في البحر بمبلغ قيمته 9612000 جنية مصري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر التحديات البيئية قطاع البيئة البيئة الحكومة مؤتمر الأطراف لاتفاقية حماية البيئة التغیرات المناخیة الممول من

إقرأ أيضاً:

"كايروس فلسطين" تُصدر بيانًا بشأن الوثيقة المشتركة لمؤتمر الأساقفة الكاثوليك الأمريكيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدرت "كايروس فلسطين"، وهي أكبر حركة مسيحية فلسطينية مسكونية، بيانًا رسميًا أعربت فيه عن استنكارها الشديد للوثيقة المشتركة التي أصدرها مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الأمريكيين (USCCB) بالتعاون مع اللجنة اليهودية الأمريكية، والتي وصفتها بـ"وثيقة ترجمة الكراهية".

وجاء في البيان، الذي وقع عليه رجال الدين المسيحيون الفلسطينيون وقادة المجتمع المسيحي من جميع الكنائس في القدس، أن هذه الوثيقة تأتي في وقت حرج يعاني فيه الشعب الفلسطيني من "إبادة جماعية" ارتكبتها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. وأكد البيان أن الوثيقة تم اعتمادها دون أي تشاور مع المسيحيين الفلسطينيين، مما يعكس تجاهلاً لحقوقهم ويزيد من تهميشهم في خطاب يؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية.

وأوضحت "كايروس فلسطين" أن الوثيقة فشلت في تناول خطاب الكراهية الذي تروج له السياسات الإسرائيلية، مما يجعلها منحازة بشكل واضح ضد الفلسطينيين، وأضاف البيان أن هذه الوثيقة تشوه نضال الفلسطينيين من أجل العدالة وتسيء إلى معاناتهم، بما في ذلك معاناة المجتمع المسيحي الذي يواجه خطر الانقراض في أرضه المقدسة.

كما أشار البيان إلى أن انتقادات "كايروس فلسطين" للسياسات الإسرائيلية ليست موجهة ضد اليهودية أو اليهود، بل هي دعوة للمساءلة الأخلاقية من أجل تحقيق السلام والعدالة لجميع الشعوب، مؤكدة أن "العدالة الحقيقية لا تتحقق على حساب شعب آخر".

وشددت "كايروس فلسطين" على أن الوثيقة تغفل التاريخ الفلسطيني المؤلم وتجاهلت الدمار الهائل الذي لحق بغزة، بما في ذلك القصف الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل العديد من الأبرياء، واعتبرت أن مشاركة مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الأمريكيين في هذه الوثيقة قد أسهمت في تعميق معاناة المسيحيين الفلسطينيين في الأرض المقدسة.

واختتم البيان بالدعوة إلى إعادة النظر في هذا الموقف والتراجع عن تأييد هذه الوثيقة، مناشدةً الكنيسة أن تقف مع الحقيقة والعدالة، وألا تكون طرفًا في تبرير الظلم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني.

 

مقالات مشابهة

  • غارة أمريكية تقتل مدنيين في اليمن.. والحوثيون يردون بتكثيف الهجمات البحرية
  • مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد يعزز حماية الشهود والمُبلغين
  • خلال العيد.. وزيرة البيئة تؤكد على تواجد منقذين بالمحميات البحرية
  • تعليم الشرابية تقيم ندوة توعوية حول «التغيرات المناخية» للحفاظ على البيئة
  • مفتي الجمهورية: حماية البيئة واجب ديني وأخلاقي على كل مسلم
  • المفتي: الإسلام سبق النظم الحديثة في حماية البيئة
  • «المفتي»: حماية البيئة ليست خيارًا بل واجب ديني
  • "كايروس فلسطين" تُصدر بيانًا بشأن الوثيقة المشتركة لمؤتمر الأساقفة الكاثوليك الأمريكيين
  • إقرار قانون المسئولية الطبية.. حصاد جلسات النواب 23-25 مارس
  • ننشر حصاد جلسات مجلس النواب 23-25 مارس 2025