إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يقتل عشوائيا في غزة والجمهور نفد صبره
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
انتقد محللون إسرائيليون أداء جيشهم في حربه على قطاع غزة، وقالوا إنه يقتل عشوائيا ويستهدف الأطفال، في حين يستمر الجدل في وسائل إعلام إسرائيلية بشأن أهداف الحرب ومصير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
واحتدم النقاش في محطات وقنوات إسرائيلية حول الحرب في قطاع غزة، وأقر جدعون ليفي من صحيفة "هآرتس" بأن الجيش الإسرائيلي يقتل الأطفال الفلسطينيين في غزة، وقال: هل يجب قتل الأطفال؟
وأضاف -في جلسة نقاش على القناة 13- أن الجنود الإسرائيليين "يَقتلون عشوائيا، وما يحدث في قطاع غزة لا يمكن عرضه في هذه الشاشة ولا في أي شاشة أخرى".
وعارض مشاركون في النقاش ما ذهب إليه ليفي بزعم أن إسرائيل تعرضت لـ"هجوم وحشي وتهديد وجودي"، وأن المقاومة الفلسطينية "قتلت 1200 شخص واختطفت لهم المئات داخل غزة".
ووصف رئيس هيئة الأركان سابقا، الجنرال دان حالوتس ما يحدث في غزة بأنه صراع صعب"، وإذا نجحنا يمكن أن يحدث قتل في الشوارع"، ودعا إلى الحذر بعد ذلك "لأن كتائب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أصبحت مسلحة".
كما تناول نقاش وسائل إعلام إسرائيلية الجدل الداخلي حول مصير نتنياهو، ورفض ياردن فاتيكاي، وهو رئيس قسم الإعلام القومي سابقا التركيز على مسألة تغيير رئيس الحكومة بدون إعطاء الأهمية لما اعتبرها هزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتحرير المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.
في حين وصفت موظفة سابقة في الجيش وجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" تدعى شوش رايان، نتنياهو بأنه رجل خطير يمس بأمن دولة إسرائيل، ودعت إلى اعتقاله والتحقيق معه حسب القانون.
وفي نفس السياق نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن ميكي روزنطال، وهو عضو سابق في الكنيست، قوله: "إن الجمهور الإسرائيلي نفد صبره وفي الأسابيع القادمة سنرى تزايدا في أعداد الناس الذين سيطالبون بإقالة نتنياهو".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف تطورات جديدة لمقترح وقف حرب غزة لـ 7 سنوات
إسرائيل – نشرت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل أبدت تجاوبا مع عدد من بنود المقترح المصري-القطري الجديد لوقف الحرب في غزة، والذي يتضمن اتفاقًا لوقف إطلاق النار لمدة سبع سنوات.
وذكرت قناة “مكان” الإسرائيلية أن مصادر مصرية رفيعة المستوى في القاهرة أكدت أن إسرائيل أبدت تحفظا على أربع نقاط في الوثيقة دون أن يتم الكشف عن تفاصيل تلك البنود، وأن جهود الوساطة المصرية القطرية الحالية تتركز على سد الفجوات بين الجانبين، من أجل التوصل إلى صيغة توافقية شاملة يمكن البناء عليها للتقدم نحو اتفاق دائم.
يُذكر أن المحادثات تتم بوساطة فاعلة من القاهرة والدوحة، بمشاركة مسؤولين أمنيين من كلا الجانبين، وسط ضغوط دولية متزايدة للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد تُجنّب المنطقة مزيدًا من التصعيد.
ومن المقرر أن يعقد الكابينت الإسرائيلي مساء يوم (الثلاثاء) اجتماعا في ظل مطالبة بعض الوزراء بتكثيف العملية العسكرية في القطاع، ومن المقرر ان يحضر رئيس الشاباك بار الجلسة، والذي لم يتم استدعاؤه لاجتماع الكابينيت امس الأول الأحد الذي كرس لبحث ملف المساعدات الإنسانية.
تتزامن تلك التحركات مع ما أعلنته مسؤول في حركة الفصائل الفلسطينية من أن وفدا عن الحركة غادر الدوحة قاصدا مصر لمناقشة أفكار جديدة تتعلق بالتهدئة في غزة.
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة الفصائل في 7 أكتوبر 2023 لعبت مصر وقطر دورًا محوريًا في الوساطة للتوصل لوقف إطلاق النار.
نجحت الوساطتان في التوصل إلى هدنة مؤقتة في نوفمبر 2023، أُطلق خلالها أكثر من 100 محتجز إسرائيلي مقابل أسرى فلسطينيين،كما أُعلن في يناير 2025 عن اتفاق وقف إطلاق نار متعدد المراحل، تضمن إطلاق 33 رهينة إسرائيلية مقابل حوالي 2000 أسير فلسطيني، مع فتح معبر رفح للمساعدات الإنسانية.
ويعد المقترح الجديد الذي يشمل هدنة لمدة 7 سنوات طفرة محتملة حيث يتجاوز الهدن القصيرة السابقة ويهدف إلى إنهاء الحرب رسميًا، مع انسحاب إسرائيلي كامل وإعادة إعمار غزة.
وتواجه المفاوضات عقبات خاصة حول شروط إسرائيل للسيطرة الأمنية على ممرات مثل فيلادلفيا ونتساريم، ورفض حركة الفصائل لأي وجود عسكري إسرائيلي.
المصدر: مكان العبرية