أمريكا تبيع ذخائر لإسرائيل دون مراجعة «الكونغرس»
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
وافقت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) على بيع قذائف مدفعية لإسرائيل عيار 155 ملليمترا والمعدات المرتبطة بها دون مراجعة الكونجرس.
ونقلت “رويترز” عن الوزارة قولها أن وزير الدفاع لويد أوستن حدد أن هناك حالة طوارئ تستلزم بيع هذه الذخيرة على الفور لإسرائيل، مما يعلق شرط مراجعة الكونجرس للصفقة.
وتأتي عملية البيع في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل قصفها لقطاع غزة لليوم 85 على التوالي ، دون أن تتمكن الجهود السياسية من وضع حد لهذا الحرب بسبب رفض الولايات المتحدة لإصدار قرار دولي بوقف إطلاق النار.
وقال (البنتاجون) إن إسرائيل طلبت إضافة صمامات وكبسولات تفجير إلى طلب سابق للحصول على القذائف عيار 155 ملليمترا لتصل القيمة الإجمالية للصفقة إلى 147.5 مليون دولار.
وهذه هي المرة الثانية هذا الشهر التي تتخطى فيها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مراجعة الكونجرس لبيع أسلحة لإسرائيل، حيث استخدمت في التاسع من ديسمبر الجاري سلطة الطوارئ للسماح ببيع حوالي 14 ألف قذيفة دبابة لإسرائيل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل الكونغرس قذائف مدفعية
إقرأ أيضاً:
الكونغرس يدعو الرئيس الأمريكي إلى استخدام الأسلحة النووية دون موافقته
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن عددا من أعضاء الكونغرس الأمريكي يؤيدون استخدام الرئيس للأسلحة النووية دون موافقة الكونغرس في حال تعرض البلاد لهجوم مباغت.
ووفقا لاستطلاع رأي أجرته "نيويورك تايمز"، عبر مقابلات مع 530 عضوا من أعضاء الكونغرس الذين سيبدأون عملهم في مجلس النواب والشيوخ الأمريكيين في يناير، حين سئلوا عما إذا كانوا يؤيدون "حق الرئيس الأحادي الجانب" في شن ضربة نووية استباقية وما إذا كانوا يوافقون على أن الرئيس يجب أن يكون قادرا على "الرد على الهجوم النووي" من قبل دولة أخرى دون موافقة الكونغرس.
وأشارت النتائج إلى أن النواب الديمقراطيين الذين شملهم الاستطلاع فضلوا موافقة الكونغرس على استخدام السلاح النووي، ومع ذلك في الردود المقدمة لفت بعض الديمقراطيين إلى استخدام الرئيس للسلاح النووي دون انتظار موافقة الكونغرس، ردا على هجوم أجنبي على الولايات المتحدة.
ورأى عضو الكونغرس الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا سكوت بيترز، على سبيل المثال، أن الرئيس الأمريكي بحاجة إلى الرد بسرعة على هجمات نووية محتملة، كما أعرب أعضاء في مجلس النواب مثل جوناثان جاكسون من ولاية إلينوي، وجيل توكودا من هاواي، وجون لارسون من ولاية كونيتيكت عن تقييم مماثل، مؤكدين أنه "بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة تقع على عاتقه مسؤولية حماية الوطن من أي عمل عسكري، حيث تتسق سلطة الرد على هجوم نووي باستخدام ترسانتنا النووية مع تلك المسؤولية التي تتضمن قدرتنا على ردع مثل هذا العدوان"، حسبما نقلت الصحيفة.
ولفتت الصحيفة إلى أن جميع الديمقراطيين الذين تم استطلاع آرائهم كانوا "غير مرتاحين" لحقيقة أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيكون لديه الحق الأحادي الجانب في ضربات نووية.
وأكدت "نيويورك تايمز" أن بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين تمت مقابلتهم، لم يقدموا إجابات عن جميع الأسئلة، لكنهم أعربوا عن دعمهم لترامب، وأيد عضو الكونغرس من ولاية نيوجيرسي جيف فان درو حق الرئيس في "شن ضربة نووية وقائية" دون موافقة الكونغرس ردا على هجوم أجنبي، لكنه أضاف أن الموافقة مطلوبة في حالات أخرى.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي يتمتع اليوم بسلطة كاملة على الترسانة النووية للبلاد، وبإمكانه توجيه ضربة استباقية "في أي وقت وضد أي هدف" بأمر منه.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مصادر مطلعة، أن ترامب، يدرس توجيه ضربات جوية استباقية ضد إيران بهدف منعها من تطوير أسلحة نووية