بعث بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، الكاردينال لويس ساكو، اليوم السبت، رسالة إلى رئيسي الجمهورية والحكومة العراقيين أعلن فيها عن مغادرة العاصمة بغداد.

إقرأ المزيد الكنيسة الكلدانية في العراق ترفض تشكيل فصيل مسيحي مسلح

وبحسب الرسالة التي جاءت بعد أن سحبت رئاسة الجمهورية مرسوما جمهوريا أصدرته عام 2013 يقضي بتعيين ساكو بطريركا للكنيسة الكلدانية، لكن الرئاسة قالت إن "هذا المرسوم غير دستوري، لذا سحب منه".

وذكر ساكو في رسالته أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد يحقق رغبة زعيم كتائب بابليون (فصيل مسيحي مسلح منضوي في الحشد الشعبي) ريان الكلداني، ولتكتمل هذه اللعبة القذرة عليه تعيين إخوته وأقاربه والمقربين منه مسؤولين عن أوقاف الكنيسة".

وأضاف: "أنا حاليا في إسطنبول في مهمة كنسية، وسأعود إلى أحد الأديرة في إقليم كردستان العراق ولن أعود إلى بغداد".

وصدرت في وقت سابق مذكرة استقدام بحق ساكو من قبل القضاء العراقي وفق شكوى تقدم بها القيادي في "الحشد الشعبي" ريان الكلداني.

يذكر أنه في عام 2019 أعلنت الكنيسة الكلدانية رفضها لوجود "أي فصيل مسلح يحمل صفة مسيحية"، في إشارة إلى فصيل كتائب "بابليون" الذي يقوده ريان الكلداني ويضم مقاتلين مسيحيين.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الحشد الشعبي الحكومة العراقية المسيحية بغداد شخصيات كردستان العراق

إقرأ أيضاً:

كيف ألقت الأحداث الراهنة بظلالها على ملف رئاسة البرلمان العراقي؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، اليوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، وجود صعوبة في حسم ملف رئاسة البرلمان في ظل ما تشهده المنطقة من أزمة خطيرة على المستوى الأمني.

وقال الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "كل القوى السياسية الحالية منشغلة تماماً بالتطورات الأمنية الخطيرة في المنطقة، خاصة بعد ما حصل في لبنان، فهذا الامر أوقف كل الملفات السياسية الداخلية وأصبح الكل منشغل بالملف الإقليمي والدولي والجميع يعمل من مكانه على حفظ سيادة العراق وإبعاده عن الحروب".

وبيّن أنه "لا يمكن حسم ملف خلافي في ظل هذه التطورات وانشغال الكل بهذه الأوضاع، خاصة ان القوى السياسية السنية مازالت مختلفة فيما بينها ولا يوجد أي تقدم بهذا الملف طيلة الفترة الماضية، والحوارات شبه متوقفة في الوقت الحالي، ولهذا من صعب حل الازمة في المدى القريب".

وأخفق البرلمان خمس مرات تباعا في حسم ملف رئاسة مجلس النواب، في ظل انقسام بين الأطراف السياسية في دعم أحد المرشحين للمنصب، وهما محمود المشهداني مرشح حزب تقدم، وسالم العيساوي مرشح السيادة والعزم والحسم، والذي حصل على أغلبية الأصوات خلال جلسة البرلمان الأخيرة. وشهدت الجلسة الأخيرة لانتخاب رئيس البرلمان العراقي الجديد، التي عقدت في نهاية أيار الماضي، عراكاً بالأيدي. وأصيب أحد النواب بجرح في رأسه جراء مشاجرة بين نائبين ينتمي كل واحد منهما إلى حزب يُنافس الآخر للظفر بالمنصب، فضلا عن شتائم وسباب بين نواب ورئيس البرلمان بالنيابة محسن المندلاوي، الأمر الذي أفضى إلى تدخل قوات الأمن لفض الشجار، ومغادرة معظم النواب ورؤساء الكتل السياسية قاعة البرلمان، ورفع الجلسة حتى إشعار آخر.

مقالات مشابهة

  • بحوزتهم طائرة مسيرة وأسلحة.. الأمن العراقي يطيح بـ3 مطلوبين في بغداد
  • الرئيس العراقي يهنئ الرئيس تبون 
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يهنئ رئيس الجمهورية وقيادات الدولة بذكرى نصر أكتوبر
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يهنئ الرئيس السيسي والمصريين بذكرى نصر أكتوبر
  • بغداد اليوم الأولى في تاريخ العراق تنقل خبراً حصرياً عن احتفالات لرفع العلم العراقي في كندا
  • كيف ألقت الأحداث الراهنة بظلالها على ملف رئاسة البرلمان العراقي؟
  • كيف ألقت الأحداث الراهنة بظلالها على ملف رئاسة البرلمان العراقي؟ - عاجل
  • الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي يهاجم الجزائر
  • بغداد وواشنطن تبحثان ضرورة حماية الممرات البحرية لضمان تصدير النفط العراقي
  • الحكيم يثمّن قرار الحكومة بإيقاف الاحتفال بالعيد الوطني العراقي