شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، حفل توزيع جوائز وتكريم الفائزين بمسابقة المواهب الذهبية لذوي الاحتياجات الخاصة في دورتها السادسة، التي يُنظمها قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، بالتعاون مع جمعية "البلد اليوم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية"، برئاسة  الدكتورة هادية صابر.

وقالت وزيرة الثقافة: "إن المسابقة تأتي في إطار حرص الوزارة على الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وإدماجهم بأنشتطها المتعددة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بدعم ورعاية وتنمية مهارات الموهوبين من أبنائنا من ذوي الهمم"، وأكدت أن المسابقة تًعد نموذجًا للتعاون بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في هذا المجال، والتي امتدت إلى ست دورات من الشراكة البناءة في خدمة ورعاية ذوي الهمم، مشيرة إلى أن الوزارة تحرص من خلال قطاعاتها المتعددة على دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وصقل مواهبهم، من خلال عدد من الأنشطة والفعاليات والمسابقات الإبداعية ومدارس ومراكز الإبداع المتعددة، فضلًا عن أنشطة هيئة قصور الثقافة في المحافظات

وقال الدكتور وليد قانوش: "اليوم نحتفل بالمبدعين من أبنائنا من حاملي راية التحدي، الذين يؤكدون كل يوم أن لا شيء مستحيل، ويضربون لنا المثل والقدوة في الإرادة والتحدي"، وأكد قانوش، اهتمام الدولة المصرية بإعطاء الفرصة للقادرين باختلاف، والاعتراف الدائم بأنهم جزء لا يتجزأ من نسيج الوطن.

من جانبها، وجهت الدكتورة هالة صابر، الشكر لشركاء النجاح، من وزارة الثقافة، مؤكدة أن استمرار المسابقة للعام السادس على التوالي هو دليل النجاح، مشيرة إلى استمرار البحث عن المواهب من ذوي الهمم ودعمهم ورعايتهم وتقديم مواهبهم للجميع.

وجاءت جوائز المسابقة كالتالي:
أولًا مسابقة الموسيقى والغناء والاستعراض: أوصت اللجنة بمنح جوائز لكل من: فريق "أقزام تحت التأسيس" من الإسكندرية للاستعراض الجماعي، إسلام أحمد محمد (القاهرة) في الاستعراض الفردي، فريدة إسلام (القاهرة) في الغناء الفردي "بصري"، أحمد عبد اللطيف شاكر (القاهرة) في الغناء الفردي "ذهني"، جوزيف دانيال (المنيا) للعزف على آلة الساكسفون "بصري".

وفاز بجوائز المسابقة، فريق مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، فريق مركز شباب السيوف بالإسكندرية، فريق مركز شباب النصر بالإسكندرية.

في مجال الإنشاد الديني، فاز كل من: سلوان محمد عبد الحميد (القاهرة(، أميرة عزت (القاهرة)، زياد هاني رأفت (الشرقية)، أما في مجال الغناء فردي "بصري وحركي" فاز كل من: عائشة محمد إبراهيم (الشرقية)، صفاء مصطفى (الإسكندرية)، علي فرج (القاهرة)، هايدي محمد عبد الصبور (أسيوط).

وفي فرع الغناء الفردي "ذهني" فاز كل من، رحمة ممدوح  (القاهرة)، مصطفى أحمد سيد (القليوبية(، أحمد شريف سيد  (القاهرة).  
في فرع الغناء الجماعي "بصري" فاز كل من، فريق كروماتيك التابع لمركز رعاية طلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط، فريق دنيتنا (الإسكندرية).

وفرع العزف الفردي "بصري"، فاز كل من: عزت محسن حامد (بورسعيد)، إيريني أشرف (القاهرة)، أحمد محمد جابر (الإسكندرية).

في فرع العزف الفردي "ذهني" فاز بها: عبد الرحمن أحمد (القاهرة)، عبد الله شريف (القاهرة)، آدهم إيهاب (الجيزة).

مسابقة الفنون التشكيلية، وفاز بجوائزها  كل من: على إبراهيم حسين (أسوان)، وأمينة عادل صلاح (الشرقية)، حبيبة حسن عباس (الجيزة)، على أبو السعود (كفر الشيخ)، هالة عابدين  (القاهرة)، صفاء طه عبد اللطيف  (القاهرة).

وبدأت الفعاليات بافتتاح معرض للفنون التشكيلية من أعمال الدورة الأولى من مسابقة الفنون التشكيلية ضمن المسابقة، وشمل الحفل الفني-الذي قدمته الإعلامية منى سلمان، وترجمته للغة الإشارة المترجمة رابعة العدوية، وأخرجه محمد مرسي إبراهيم-، فيلمًا تسجيليًا عن فعاليات المسابقة.

وكرمت وزيرة الثقافة، أعضاء لجنتي التحكيم: "محمد علاء فتحي -رئيس لجنة التحكيم لمسابقة الغناء والموسيقى والاستعراض-، نسرين رشدي، الدكتور مدحت عبد السميع، الدكتور مصطفى محمد،  الدكتورة سحر سيد أمين، د. سماح إسماعيل، الدكتور عصام عزت، ولجنة تحكيم مسابقة الفنون التشكيلية: الدكتور شاكر إدريس -رئيساً-، وعضوية: الدكتورة شيرين مصطفى على، وسحر الألفي.

أعقب ذلك الفقرة الفنية، بقيادة المايسترو الفنان مدحت عبد السميع، حيث قدمت المواهب أغاني "يا ترى ياحبيبي" أداء علي فرج، "بيت العز"  أداء عائشة محمد، "حلوين من يومنا" أداء مصطفى أحمد، "طلعت يامحلا نورها" أداء رحمة ممدوح، "سواح" أداء أحمد شريف، "على بلد المحبوب" أداء فريدة إسلام، "ترنيمة مين احن منك" (ترنيمة قبطية) أداء أميرة عزت، "لجل النبي" أداء زياد هاني، إضافة إلى  فقرة العزف المنفرد على الأورج قدمها الفنان أحمد محمد، وقدمت  فرقة (دنيتنا) فقرة غنائية.

يُذكر أن المسابقة تضم في فروعها: الغناء الفردي، الغناء الجماعي، العزف الموسيقى، كما اشتملت على فرعين جديدين للمسابقة، هما: الفن التشكيلي، والإنشاد الديني، وبلغ عدد المشتركين هذا العام (1092) متسابقًا، بزيادة كبيرة عن الأعوام السابقة،  وبمشاركات من معظم محافظات الجمهورية.

FB_IMG_1703932168684 FB_IMG_1703932171377 FB_IMG_1703932174130 FB_IMG_1703932176910 FB_IMG_1703932181355 FB_IMG_1703932185294 FB_IMG_1703932189762 FB_IMG_1703932196509

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني ذوي القدرات الخاصة مسابقة المواهب الذهبية ذوی الاحتیاجات الخاصة وزیرة الثقافة الغناء الفردی

إقرأ أيضاً:

تكريم الفائزين في مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الـ 32

أقام مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم صباح اليوم حفل تكريم للفائزين في مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها 32، برعاية معالي الدكتور خميس بن سيف بن حمود الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ "رؤية عمان 2040"، وذلك بقاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر.

وأوضح راشد بن حميد الدغيشي مدير دائرة الشؤون الثقافية بالمركز في كلمته التي ألقاها أن المسابقة، منذ انطلاقتها تسير بخطى ثابتة وواثقة، واليوم في نسختها الـ32، تواصل المسابقة تحقيق أهدافها التي أراد لها مؤسسها السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- وما تلقاه من دعم وتوجيه من مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه-، لدليل عناية وحرص على نشر هذا النور الرباني وتشجيع أبناء سلطنة عمان على حفظه والاستفادة من معينه العذب.

وبين أن عدد المتقدمين لهذا العام بلغ (1790) متسابقًا ومتسابقة،ويقوم مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم – وهو الجهة المشرفة على هذه المسابقة – بمراجعة سنوية لكل ما يتعلق بالمسابقة والعمل على تجويدها وتذليل كل الصعاب أمام المتنافسين، ومن ذلك توسيع مراكز التصفيات الأولية، فقد كانت في بداياتها تجرى في مركزين اثنين فقط أحدهما في مسقط والآخر في صلالة، ثم أضيف إليها ثلاثة مراكز، أحدها في صحار والآخر في نزوى والثالث في إبراء، إلى أن وصل عددها اليوم إلى 25 مركزا في مختلف ولايات ومحافظات سلطنة عمان.

كما أكد فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي، مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان، في كلمته التي ألقاها على أهمية العناية بكتاب الله عز وجل فهمًا وتدبرًا وحفظًا، وهنأ فضيلته جميع المشاركين على جهودهم المبذولة في حفظ كتاب الله، مشيدًا بدور أسرهم ودعمهم الذي أسهم في تحقيق هذه النجاحات.

كما أعرب فضيلته عن شكره لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم على تنظيم هذه المسابقة الرائدة، التي تعكس الرعاية السامية من جلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه – لكتاب الله الكريم، والتي تعزز من مكانة القرآن الكريم في المجتمع العُماني وتدعم حفظته ودارسيه.

وقال: إن كتاب الله عز وجل ما أنزل علينا إلا ليتوسط ميادين الحياة بسطًا للعدل وإصلاحًا للنفوس وتهذيبًا للطباع والأخلاق وتوضيحا للرؤية والهدف وإقامة للخلق القويم، ورفعا لمعاني العزة والكرامة والخير والهدى والنور في هذه البسيطة، وهؤلاء الثلة المباركة من حفظة كتاب الله عز وجل بما انتدبوا أنفسهم إليه إنما يحققون جانبا من حفظ كتاب الله عز وجل بتواتره المنقول جيلا بعد جيل، فما أحراهم أن يزدلفوا من حفظ تواتره إلى تدبر معانيه، وإقامته مثالا حيا في واقع الناس؛ لأن مجتمعاتنا اليوم في أمسّ حاجة إلى استلهام معاني النور والحكمة والخلق القويم وإلى إعادة السلامة إلى هذه الفطر التي ابتليت بما لا يخفى من غلواء الفتن والشهوات والماديات التي يراد لها أن تطيح بهذا الإنسان بعيدا عن الصراط المستقيم ولذلك فإن الانضمام إلى شرف حفظ كتاب الله عز وجل، وكلنا ننال من هذا الشرف ولو جزءا يسيرا يحتم علينا واجب أن نؤدي رسالة القرآن فينا، وأن نبلغها للعالم أجمع لأن نلتف حول وحي الله تبارك وتعالى حول مقاصده وأحكامه وحكمه وتشريعاته، وأن نقدم من كلام الله عز وجل في واقع حياة الناس الحلول للمشكلات التي يواجهونها وأن ثبت لهم أنه باهتدائهم بهذا النور الخالد قادرون على تخطي الفتن والتحديات التي يواجهونها اليوم لنصنع من أنفسنا أجيالًا سماتها الخير والخلق والأدب الرفيع والجد والاجتهاد والتطلع إلى معالي الأمور والطموح إلى مزيد من الخير والعلم النافع وبناء الأوطان وإقامة الحضارات على أسس راشدة معتدلة".

وأضاف: "لئن اتفقنا جميعا على هذه المعاني فإن ذلك يدفعنا إلى مزيد من العناية بكتاب الله عز وجل بحيث لا نقصر عنايتنا مع أهمية حفظ كتاب الله عز وجل على الحفظ وإتقان التلاوة وتحمّل هذه الأمانة ثم أدائها إلى الأجيال التي من بعدنا بل ينبغي أن نضيف إلى هذه الجهود الطيبة المباركة جهودا أخرى تتعلق بعلوم القرآن الكريم وبالدراسات القرآنية بل لا أبالغ إذا قلت بأن تأسيسنا للدراسات الاستراتيجية وللفكر الرصين وللخطط والرؤى التي يحتاج إليها وطننا ومجتمعاتنا لا يمكن أن تستقيم إلا إذا استنبطت من مراشد النور والهدى والخير في كتاب الله عز وجل".

وبيّن أن القرآن الكريم يمثل النبع الصافي الذي يحتاجه العالم اليوم، في ظل ما تمر به البقاع المقدسة وأرض الأقصى المبارك من أحداث جسام. وأوضح فضيلته أن هذه الأحداث أدت إلى تفتيح الأذهان وإيقاظ الضمير الإنساني العالمي، مؤكداً أن أفضل ما يمكن تقديمه للبشرية هو كتاب الله الكريم، دون الحاجة إلى تفسير إضافي، حيث أثبت أثره في استنهاض العقول وإحياء الضمائر لنصرة الحق وأهله.

وأشار مساعد المفتي إلى أن ثبات المستضعفين وصبرهم في مواجهة العدوان الغاشم، المستند إلى توكلهم على الله، أثبت للعالم أن القوة الحقيقية لا تأتي إلا بمدد من الله تعالى، وأضاف: "لقد رأينا كيف عمد العالم إلى دراسة القرآن بلغاتهم المختلفة، لاكتشاف جواهره ودرره، وكيف أثّر هذا النور الإلهي في تحريك الضمائر نحو الخير والحق".

وشدد فضيلته على أهمية العودة إلى القرآن الكريم لاستخلاص الرؤى والاستراتيجيات، وتقديم حلول عملية للمشكلات التي تواجهها البشرية اليوم، مشيراً إلى أن هذه العودة هي السبيل لتحقيق الخير والرقي والمقاصد السامية لوطننا العزيز، وأكد على ضرورة تضافر الجهود المجتمعية بكافة مؤسساتها الأهلية والرسمية والخاصة في دعم حفظ كتاب الله وتلاوته وفهمه وتدبره، موضحاً أن مجتمعاً يولي هذا الاهتمام للقرآن هو مجتمع حي يرتب أولوياته على أسس متينة ويحقق رسالته الحضارية في الحياة.

تضمن الحفل فيلم عن المسابقة بالإضافة إلى استعراض من قراءات الفائزين في المسابقة، وفي نهاية الحفل قام راعي المناسبة بتكريم الفائزين في المسابقة ولجان التحكيم.

مقالات مشابهة

  • بتكليف سامٍ.. الجابري يُتوِّج الفائزين بمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم
  • تعليم قنا يُعلن أسماء الطلاب الفائزين في مسابقة الثقافة والقراءة الحرة
  • تعليم قنا يعلن أسماء الفائزين بمسابقة الثقافة والقراءة الحرة
  • تتويج الفائزين في ختام مسابقة "شيف عُمان"
  • تكريم الفائزين في مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الـ 32
  • بعد جدل الـ5 ملايين.. محمد رمضان يتحدى جمهوره بمسابقة جديدة
  • اتحاد الطاولة يتوج الفائزين بمنافسات الفردي والزوجي في فئات الأمل والبراعم والناشئين
  • "هنو": "قصور الثقافة" أتاحت 1938 فعالية متنوعة لذوي القدرات الخاصة
  • وزير الثقافة: أنشطة متنوعة لذوي القدرات الخاصة بلغت 1938 فعالية
  • أحمد العوضي يقلب السوشيال ميديا بمسابقة رمضان وزيادة عدد الفائزين