حرب مستمرة لـ8 شهور.. أزمات إنسانية وصحية وسط واشتباكات مسلحة بين الجيش وقوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تتفاقم الأزمة الصحية والإنسانية في الأراضي السودانية نتيجة للصراع المسلح والاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تم تعليق أنشطة منظمات الإغاثة في ولاية الجزيرة بسبب نهب قوات الدعم السريع لمخازن المساعدات.
هل سعت "الجامعة العربية" لوقف أزمة السودان؟.. الأمين العام المساعد يوضح حماس تعلن تدمير ناقلة جند إسرائيلية ودبابة ميركافا شمالي مخيم البريج وسط قطاع غزةفي هذا السياق، دعت منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمات الصحية والإنسانية المتفاقمة في البلاد.
التوترات تتسارع في ولايات شمال وشرق ووسط السودان، حيث تستمر حملات التحشيد والتسليح للمدنيين لدعم الجيش في مواجهة التهديد المحتمل من قوات الدعم السريع.
فيما يستمر والي نهر النيل في دعوته لعناصر قوى الحرية والتغيير لمغادرة الولاية.
سرقة مخازن المساعدات
من جانبها، استنكرت وزارة الخارجية السودانية سرقة مخازن المساعدات التابعة لبرنامج الغذاء العالمي من قبل قوات الدعم السريع، مما أدى إلى تعذّر حصاد المحاصيل الغذائية وتفاقم الأزمة الغذائية في ولاية الجزيرة.
تجدر الإشارة إلى أن قصف الطيران الحربي التابع للجيش السوداني استهدف مواقع في مدينة نيالا، مما أسفر عن سقوط عدد غير معروف من القتلى والجرحى، وهو الحدث الثاني خلال أقل من شهر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدعم السريع السودان الحرب في السودان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على مدينة سنجة ويلاحق عناصر الدعم السريع
شمسان بوست / متابعات:
مع استمرار الحرب في السودان منذ عام ونصف، دخل الجيش السبت مدينة سنجة بولاية سنار جنوب شرقي البلاد لأول مرة منذ سيطرة قوات الدعم السريع عليها في يونيو الماضي.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش دخلت سنجة ومستمرة في عملية تأمين المدينة وملاحقة بقية عناصر الدعم السريع.
أتى ذلك بعدما تحرك الجيش منذ أيام نحو المدينة من محورين، هما محور مدينة السوكي ومحور الجنوب عبر محلية أبو حجار، ليتمكن اليوم من استردادها.
عشرات الآلاف من القتلى
يشار إلى أن البلاد لا تزال غارقة منذ 15 أبريل 2023 في حرب ضارية بين الجيش والدعم السريع خلفت عشرات الآلاف من القتلى، معظمهم من المدنيين، وفق فرانس برس.
كما أدت إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص، فر منهم أكثر من 3 ملايين إلى البلدان المجاورة.
كذلك تقدر الأمم المتحدة ومسؤولون صحيون أن النزاع تسبب بإغلاق 80% من المرافق الصحية في المناطق المتضررة.
وحسب الأمم المتحدة، يواجه السودان حالياً واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في الذاكرة الحديثة، حيث يعاني 26 مليون شخص من الجوع الحاد.