يرجع للعصر المملوكي.. تاريخ قصر الباشا بغزة بعد تدميره من إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قصر الباشا، أحد أهم المعالم الأثرية في مدينة غزة الفلسطينية، التي يرجع عمرها لآلاف السنين، وبالتحديد للعصر المملوكي، حتى أصبحت متحفًا يضم مئات القطع الأثرية ويجذب الزوار من الأراضي الفلسطينية كافة.
ولم يسلم هذا المعلم الأثري المهم من جرائم الاحتلال الإسرائيلي، الذي دمره وقضى عليه أثناء العمليات العسكرية التي يقوم بها في حق الشعب الفلسطيني، وفي محاولة لطمس تاريخ ذلك الشعب العريق صاحب الأرض.
ومن ناحيتها، أدانت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي لموقع قصر الباشا في حي الدرج بالمركز التاريخي لمدينة غزة، الذي دمّر مجموعة من المعالم الأثرية مثل ميناء غزة القديم، وكنيسة برفيريوس، ومسجد جباليا.
وتنشر "الوفد" في هذا التقرير، معلومات عن قصر الباشا في غزة.
يقع قصر الباشا في البلدة القديمة بمدينة غزة.
كان هو النموذج الأخير للقصور التي كانت في غزة.
يرجع تاريخ بناء قصر الباشا لزمن الظاهر البيبرس في العصر المملوكي، فهو الذي أمر الوالي جمال الدين أقوش ببناه.
كان يوجد في مدخل القصر الرئيسي شعار الظاهر البيبرس الذي كان عبارة عن أسدين متقابلين.
كان قصر الباشا يوجد به مقر نائب المدينة في العصرين المملوكي والعثماني.
أصبح قصر الباشا متحفًا ومزارًا سياحيًا.
عُرف القصر بعدة أسماء تدل على المراحل التاريخية التي مرت عليه، وهي: قصر النائب في العهد المملوكي، وقصر آل رضوان في العهد العثماني، ودار السعادة، والدار العظيمة، والدبوية فترة الحكم البريطاني نظرًا لاستخدامه كمركز للشرطة.
وأثناء الحملة الصليبية، أقام نابليون بونابرت في قصر الباشا 3 أيام، لذا أطلق عليه قلعة نابليون.
وأثناء الإدارة المصرية، أصبح القصر جزءًا من مدرسة الأميرة فريال أبنة الملك فاروق.
وأصبح القصر بعد ذلك مبنى أثري ومزار سياحي وعُرف بقصر الباشا، وكان يضم مئات القطع الأثرية التي تعود لعصور مختلفة من اليوناني والروماني والبيزنطي والإسلامي الأيوبي والأموي والمملوكي والعثماني.
خضع القصر للترميم آخر مرة عام 2005.
يعكس القصر في بنائه طابع العمارة الإسلامية، إذ صممم بشكل هندسي فريد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل قصر الباشا فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة “تعميق لحرب الإبادة”
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان الإثنين قطع إسرائيل الكهرباء عن قطاع غزة واعتبرته “تعميقا لحرب الإبادة والتهجير والكارثة الإنسانية“.
وقالت الوزارة في بيان “تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات إقدام وزارة الطاقة الإسرائيلية على قطع الكهرباء عن قطاع غزة وتعتبره تعميقاً لحرب الإبادة والتهجير والكارثة الإنسانية في قطاع غزة على كافة مستويات حياة المواطن الغزي، خاصة في ظل إمعان الاحتلال في منع وصول المساعدات الإنسانية لأكثر من 2 مليون فلسطيني في القطاع يعانون أبشع أشكال التطهير العرقي”.
(أ ف ب)