تحقيق يكشف معلومات صادمة حول ما جرى في السابع من أكتوبر
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
جنود الاحتلال تواصلوا عبر مجموعات "الواتساب" ولم يتمركزوا بشكل صحيح
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ85 من دون أن يستطيع الاحتلال تحقيق إنجازات تذكر على أرض الواقع، واكتفى بقتل الأطفال والنساء من المدنيين الأبرياء في محاولة يائسة لاستعادة هيبة جيشه التي سقطت في الـ7 من أكتوبر الماضي على يد المقاومة.
وعن الفشل الاستخباراتي والعسكري الذي وقع به جيش الاحتلال الإسرائيلي كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز عن معلومات جديدة حول ما جرى في السابع من أكتوبر لحظة اختراق عناصر المقاومة لحصون الاحتلال وتدمير جزء من منظومة الجيش الذي كان يدعى أنه لا يقهر.
اقرأ أيضاً : صحيفة "وول ستريت" الأمريكية: دمار غزة يماثل أكثر الحملات تدميرا بالتاريخ الحديث
وقالت الصحيفة الأمريكية:"الجيش الإسرائيلي كان يعاني من نقص في عدد الجنود في يوم 7 أكتوبر".
وأوضحت أن الجنود التابعين لجيش الاحتلال لم يكونوا متمركزين في مواقعهم أثناء هجوم عناصر المقاومة وتنفيذهم للعمليات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما أن هناك سوء تنظيم حدث وقتها.
وفي معلومة صادمة حول مدى عدم انضباطية هذا الجيش أشارت الصحيفة إلى أن الجنود في الـ7 من أكتوبر الماضي تواصلوا في ما بينهم في مجموعات على تطبيق "واتساب" واعتمدوا على منشورات وسائل التواصل الاجتماعي لرصد المعلومات.
وقالت:" أُمر طيارو طائرات الهليكوبتر بالاطلاع على التقارير الإخبارية وقنوات التليجرام لاختيار الأهداف".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الاحتلال الاسرائيلي حركة المقاومة الاسلامية حماس تحقيق
إقرأ أيضاً:
تصاعد دخان كثيف بعد حرق الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان
أظهرت صورة متداولة من قطاع غزة سحب كثيفة بعد حرق الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان ومحيطه وإخلائه بالقوة من المرضى والجرحى والطواقم الطبية والمرافقين.
وأظهرت الصور تصاعد أعمدة الدخان من محيط مستشفى كمال عدوان ومحيطه، والذي يعد أكبر مستشفيات المنطقة، حيث يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.
وأفاد مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة في غزة مروان الهمص بأن القوات الإسرائيلية "تواصل حصار وإحراق مستشفى كمال عدوان، آخر المستشفيات العاملة في شمالي قطاع غزة".
وقال: "بعض الطواقم الطبية والمرضى الذي خرجوا من مستشفى كمال عدوان وصلوا إلى المستشفى الإندونيسي المتوقف عن العمل، وبقي نحو 25 مريضا ممن لا يقدرون على الحركة داخل مستشفى كمال عدوان حتى الآن".
وأضاف: "الاحتلال يستهدف كل مناطق شمال قطاع غزة بالأحزمة النارية في هذه الأثناء بهدف إفراغه من السكان، ولدينا حتى الآن 1056 شهيدا من الطواقم الطبية ونحو 350 أسيرا في سجون الاحتلال.. يجب إجبار الاحتلال على وقف الحرب وفتح معبر رفح حتى تدخل المساعدات إلى قطاع غزة".
وأقدمت القوات الإسرائيلية اليوم الجمعة، على إحراق بعض أقسام مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، كما انقطع الاتصال تماما مع المتواجدين داخل المستشفى.
وكشفت وزارة الصحة بغزة، عن إحتراق أقسام العمليات والجراحة والمختبر والصيانة ووحدات الإسعاف بمستشفى كمال عدوان. موضحة أن الحريق بدأ بالانتشار إلى جميع مباني مستشفى كمال عدوان.
من جهتها، قالت حركة "حماس" في بيان إن "اقتحام جيش الاحتلال المجرم مستشفى كمال عدوان والمجازر الوحشية في محيطه، جرائم حرب صهيونية تتم وسط تخاذل دولي، وتواطؤ كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في حملة الإبادة في قطاع غزة".
وأكدت أن "اقتحام المستشفى، وإجبار من فيه من أطقم طبية ومرضى وجرحى ونازحين على مغادرته تحت تهديد السلاح، بعد تكثيف القصف الهمجي على محيط المستشفى، هو جريمة حرب تضاف للسلسلة الطويلة من الجرائم التي يرتكبها العدو المجرم بحق شعبنا، وسط تخاذل عالمي وأممي متواصل عن القيام بدورهم في حماية المدنيين والمرافق المدنية".