«السداسية» تنهي «السلسلة التاريخية» لـ «القيصر»!
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
سلطان آل علي (دبي)
شهد كأس السوبر بين شباب الأهلي والشارقة نتيجة تاريخية 6-2، لمصلحة «الفرسان» على حساب «الملك»، والتي حطمت أرقاماً عديدة لـ «الملك» والمدرب الروماني أولاريو كوزمين تحديداً.
وتُعدّ الخسارة هي الأولى للشارقة أمام شباب الأهلي، تحت قيادة كوزمين في جميع المسابقات، حيث سبق وأن تواجه الفريقان 5 مرات، فاز خلالها «الملك» مرتين، وحضر التعادل 3 مرات، جاءت الأولى في ربع نهائي كأس رئيس الدولة 2021-2022، وانتهت بالتعادل سلبياً، قبل أن يتفوق الشارقة بـ «الترجيحية»، وفي الدوري أقيمت 4 لقاءات، حسم الشارقة مباراتين 1-0 و2-0، فيما حضر التعادل 0-0 و1-1، وبذلك تتوقف سلسلة عدم الخسارة لـ «الملك» أمام «الفرسان»، وتتجرع «كتيبة كوزمين» مرارة الخسارة الأولى من شباب الأهلي.
وتمثّل الخسارة نهاية لسلسلة تاريخيّة لـ «القيصر»، حيث خسر «الروماني» أول «سوبر» عبر مسيرته الممتدة لـ23 عاماً في عالم التدريب، وسبق أن خاض كوزمين «7 سوبر»، وحقق اللقب فيها جميعها، البطولة الأولى في رومانيا عام 2006، مع ستيوا بوخارست بهدف على رابيد بوخارست، وبعدها انتزع 5 ألقاب لـ «سوبر الإمارات»، ومع 3 أندية مختلفة «3 شباب الأهلي، و1 العين و1 الشارقة»، كما حقق «السوبر الإماراتي المغربي» مع شباب الأهلي، لتكون المرة الأولى التي يفشل فيها الروماني في حصد اللقب. أخبار ذات صلة كوزمين: أنا «المذنب» في «لقاء الهدايا»! «الفرسان» يُحطم «الأرقام القياسية» في «ليلة السداسية»!
والجدير بالذكر أنه في كل النهائيات السابقة لم يستقبل فريق كوزمين الأهداف إلا هدفاً واحداً، عندما انتصر على الجزيرة 2-1 في «سوبر» موسم 2016-2017، وخرج بشباك نظيفة في 6 نهائيات.
وتدخل هذه الخسارة سجلات التاريخ لكوزمين، فهي الأكبر في مسيرته مع كل الأندية التي دربها، ولم يسبق أن تكبد خسارة بنتيجة أكبر من 6-2 على الإطلاق، كما أنه لم يستقبل 6 أهداف إلا مرتين، وكلاهما من شباب الأهلي، الأولى 6-3 مع العين في الدوري موسم 2012-2013، والثانية في «السوبر» الأخير مع الشارقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس السوبر شباب الأهلي الشارقة كوزمين العين
إقرأ أيضاً:
حكم ارتداء السلسلة الفضة للرجل.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، جاء مضمونه كالتالي: هل ارتداء الرجال للسلسلة الفضة حرام حتى لو كان متعارفًا عليها أنها للرجال؟ وهل ربط الرجل لشعره على هيئة ضفائر حرام؟ وهل فيه تشبه بالنساء مع أنه ورد في السنة؟ وهل هناك قواعد محددة لمعنى التشبه بالنساء؟.
قالت دار الإفتاء إن ارتداء الرجال للسلسلة الفضة محل خلاف بين الفقهاء، والذي نراه أنه يجوز للرجال لبس السلسلة الفضة، لكن هذا الجواز مقيدٌ بألا تكون في بلد اختص النساء فيه بلبس سلاسل الفضة، وألا تكون السلسلة نفسها مما صُنِع للنساء، مؤكدة أن الأمر في ذلك راجع إلى العادة والعرف.
وأوضحت الإفتاء القواعد الضابطة لمعنى التشبه الممنوع بالنساء، وهي:أولًا: أن يكون التشبُّه مقصودًا؛ بأن يتعمد الرجل فعل ما يكون من شأن النساء، وأن تتعمد المرأة فعل ما يكون من شأن الرجال، أما مجرد التوافق بدون قصد وتعمد فلا حرج فيه، فالناس بأجناسها تتفق في أمور مشتركة؛ كاستعمال أدوات الأكل وركوب الطائرات وما إلى ذلك. فإذا انتفى القصد كان الفعل تشَابُهًا لا تشبُّهًا، ولا حَرج في التشابه فيما لم يُقصَد.
ثانيًا: أن يكون التشبه في شيء هو من خصائص الجنس الآخر، ومعيار ذلك الدين، أو الطَّبع والجِبِلَّة، أو العرف والعادة، وكثير من التشبه يكون في ذلك في أول الأمر، حيث يوجد القصد والتعمد والإعجاب، ثم بعد ذلك يصير شيئًا مألوفًا لا شذوذ فيه، ولا يُعَدُّ تشبهًا مذمومًا.
وقالت الإفتاء: والأمران منتفيان في لبس الرَّجُل لسلسلة الفضة، فإذا جرت عادة الناس بلبس الرجال لسلاسل الفضة، وكان ذلك من غير قصدِ التشبه بالنساء فلا مانع منه شرعًا؛ لتغير الأعراف بين الناس، ولانتفاء قصد التشبه بالنساء، إضافة إلى أنَّ القول بخصوص التَّشبُّه بالنساء في لبس السلسلة وكونها غير معتاد على اللبس- منقوضٌ باعتياد لبسها من جانب الرجال مع وجود مسميات رجالية لأصناف هذه السلاسل، فالتَّشبُّه بالنساء في لبسها منتفٍ لذلك.
وتابعت: ومن ثم لا يُتورَّك على هذا الجواز بأنَّ لبس الرَّجُل لسلسلة الفضة فيه تَشبُّه مقصود بالنساء، وهو داخل في اللعن الوارد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الرَّجُل يلبس لِبْسَة المرأة، والمرأة تلبس لِبْسَة الرجل". أخرجه أحمد في "المسند"، وأبو داود وابن ماجه في "السنن"، والنسائي في "السنن الكبرى"، وصَحَّحه ابن حبان والحاكم.
وأضافت: وكذلك الحال في ربط الرجل لشعره على هيئة ضفائر، مرَدُّ الأمر فيه إلى العادة والعرف، ولم يعتَدْ أهل مصر مثلًا على مثل هذا، وما ورد في السنة إنما كان ذلك لعادة العرب في هذا، وهذه العادة اختفت من غالب بلاد العرب.