مجلة أمريكية تكشف المواقع التي استهدفتها الضربة الصاروخية الروسية الأخيرة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
استهدفت الصواريخ الروسية في ضربتها الأخيرة لأراضي أوكرانيا، مستودعات تخزين صواريخ كروز Storm Shadow و SCALP الغربية بعيدة المدى، وكذلك المطارات حيث تقبع طائرات تقوم بإطلاقها.
أفادت بذلك مجلة Military Watch Magazine، وقالت: "ذكرت الأنباء، أن الأولوية في الضربة الروسية أعطيت للمستودعات التي تحتوي على صواريخ كروز طويلة المدى الأوروبية من طراز Strom Shadow/SCALP والمطارات التي تتواجد فيها الطائرات التي تستخدم لإطلاقها.
وترى المجلة أن الضربة الضخمة على أهداف كثيرة داخل أراضي أوكرانيا، تدل على أن روسيا تمكنت من زيادة إنتاج الصواريخ عدة مرات مقارنة بالفترة التي سبقت بدء العملية العسكرية الخاصة.
وشددت المجلة على أن "هذا سمح لروسيا، بزيادة وتيرة الضربات بشكل كبير سواء ضد المواقع على خط المواجهة أو ضد أهداف في المدن الكبيرة الواقعة على بعد مئات الكيلومترات من خط التماس".
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية أنه على مدار أسبوع، تم تنفيذ 50 ضربة جماعية وكذلك ضربة واحدة واسعة النطاق ضد أراضي أوكرانيا بأسلحة صاروخية عالية الدقة وطائرات بدون طيار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ طائرات حربية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمريكيون: واشنطن تشن ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد أهداف حوثية في اليمن
بدأت الولايات المتحدة، السبت، تنفيذ سلسلة ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد عشرات الأهداف في اليمن التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وفقًا لتقارير إخبارية محلية ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، جاءت هذه الضربات كبداية لما وصفه المسؤولون الأمريكيون بأنه هجوم جديد ضد الحوثيين، في محاولة لاستعادة الردع في المنطقة وفتح الممرات البحرية الدولية في البحر الأحمر التي عُطلت بسبب هجمات المليشيا المستمرة.
وشملت الضربات الجوية والبحرية، التي أمر بها الرئيس الأمريكي ترامب، استهداف أنظمة الرادارات والدفاعات الجوية والصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للحوثيين. وتهدف هذه العمليات إلى الحد من قدرات المليشيات على تعطيل حركة الملاحة الدولية، والتي تأثرت بشكل كبير بسبب الهجمات الحوثية على السفن التجارية في الأشهر الماضية.
وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن هذه الضربات تُعد واحدة من أكبر العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن خلال الفترة الأخيرة، حيث تأتي كجزء من استراتيجية أوسع لإرسال رسالة تحذيرية إلى إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين. وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه إدارة ترامب إلى إحياء المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي، مع الإبقاء على خيارات عسكرية مفتوحة في حال فشل الدبلوماسية.
وأوضح المسؤولون أن الضربات الجوية، التي تستهدف ترسانة الحوثيين المخبأة في مواقع تحت الأرض، قد تستمر لعدة أيام، مع احتمال توسيع نطاقها وشدتها اعتمادًا على رد فعل المليشيات.