يحل الإعلامي الفلسطيني وائل الدحدوح ضيفًا في سهرة رأس السنة غدًا الأحد مع الإعلامي د. عمرو الليثي ببرنامج “واحد من الناس” على شاشة قناة "الحياة"، ويتحدث عن أمنياته في العام الجديد والتحديات الصعبة التي يتعرض لها من خلال عمله والإصابة التي لحقت به جراء العدوان والقصف الاسرائيلي، واستشهاد زوجته وابنه وابنته، ومنذ بدء الحرب في غزة في السابع من أكتوبر أصيب نحو 90 صحافيًا.

 

نجوم حلقة رأس السنة في برنامج “واحد من الناس” 

 

كما يقدم الإعلامي الكبير د.عمرو  الليثي في برنامجه “واحد من الناس” سهرة مختلفة ومميزة ومتنوعة تضم العديد من النجوم والنجمات في أكثر من مجال وتذاع غدًا  الأحد في الاحتفال برأس السنة، ومن نجوم تلك السهرة أحمد عز وسوسن بدر ومي كساب وزوجها المطرب اوكا وروجينا وزوجها الفنان أشرف زكي وابنتهما مريم وأحمد أمين والمطربة سمية درويش. 

 

كما يستضيف الإعلامي عمرو الليثي خلال تلك الحلقة أسامة منير والموسيقار العالمي هشام  خرما والعداءة العالمية بسنت حميدة والشاعر فارس قطرية. 

مواعيد برنامج “واحد من الناس” 

 

جدير بالذكر أن برنامج “واحد من الناس”  سيعرض ٣ أيام في الأسبوع مع بداية العام الجديد بدلًا من يومين بعد النجاح الكبير والمشاهدات العالية التي حققها البرنامج  في دورته الأخيرة. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: واحد من الناس عمرو الليثى برنامج واحد من الناس سهرة راس السنة الشاعر فارس قطرية بسنت حميدة الإعلامي وائل الدحدوح أحمد عز سوسن بدر واحد من الناس

إقرأ أيضاً:

أبناء بلا رحمة.. مأساة أم الشهداء التي تخلى عنها أقرب الناس وماتت وحيدة

في عالم تسوده القسوة أحيانًا، تبرز قصص إنسانية تهز القلوب وتعيد إلينا الإيمان بالقيم النبيلة. من بين هذه القصص، تبرز حكاية سيدة ثرية كرست حياتها وثروتها لخدمة أسر شهداء القوات المسلحة المصرية، لكنها واجهت نهاية مأساوية بعد أن تخلى عنها أقرب الناس إليها، أبناؤها. 

هذه القصة رواها اللواء أركان حرب سمير فرج، محافظ الأقصر ومدير الشؤون المعنوية الأسبق، خلال لقائه في برنامج "كلم ربنا" مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على راديو 9090.

بداية الرحلة| من الثراء إلى الإحسان

ورثت هذه السيدة ثروة ضخمة عن زوجها، وسكنت في قصر فخم بشارع صلاح سالم في مصر الجديدة. لكنها لم تكتفِ بحياة الترف، بل قررت استثمار ثروتها في عمل الخير. طلبت من اللواء سمير فرج مساعدتها في الوصول إلى أسر شهداء جنود القوات المسلحة، بهدف تقديم الدعم المادي لهم.

حضرت السيدة احتفال العاشر من رمضان، وهناك تعرفت على العديد من أسر الشهداء، وأصبحت تتكفل بالآلاف منهم، حتى أطلقوا عليها لقب "أم الشهداء". على مدار ست سنوات، لم تدخر جهدًا أو مالًا في سبيل تقديم المساعدة والدعم لهم.

أبناء بلا رحمة

ورغم هذا العطاء العظيم، كان لأبنائها رأي آخر، فقد كان لديها ثلاثة أبناء؛ ولدان يعملان طبيبين في دبي وأمريكا، وابنة تعيش في الإسكندرية. لكن المفاجأة أن أبناءها لم يكونوا يسألون عنها أبدًا، ولم يروها لسنوات.

مرت الأيام، وانقطعت صلتها باللواء سمير فرج بعد أن انتقل إلى منصب محافظ الأقصر. وبعد عشر سنوات، تلقى اتصالًا منها، وكانت المفاجأة عندما أخبرته أنها تعيش في دار للمسنين بعد أن تخلى عنها أبناؤها تمامًا.

نهاية مأساوية بلا سند

لم يستطع اللواء سمير فرج تصديق ما سمعه، وحاول التواصل مع أبنائها لحثهم على زيارتها، لكنهم لم يستجيبوا. أحدهم وعد بالسؤال عنها ولم يفِ بوعده، والآخر تجاهل الأمر تمامًا. استمرت السيدة في العيش وحيدة داخل الدار، لا تجد من يسأل عنها سوى بعض الأشخاص الذين كانت تساعدهم في السابق.

لكن الصدمة الأكبر جاءت عندما تلقى اللواء اتصالًا من دار المسنين يخبره بوفاتها. كانت المفاجأة أن أبناءها رفضوا الحضور لدفنها، وقدموا أعذارًا واهية؛ أحدهم مشغول بعمله، والآخر لديه التزامات، أما الابنة فقالت ببرود: "الحي أبقى من الميت".

الوفاء في لحظة الوداع

أمام هذا الجحود، قرر اللواء سمير فرج أن يتحمل مسؤولية دفنها بنفسه. ذهب إلى دار المسنين وأخذ الجثمان إلى مقابر الأسرة في "ترب الغفير"، حيث دفنها بكرامة تليق بامرأة عظيمة أفنت عمرها في خدمة الآخرين.

لكن المشهد الأكثر ألمًا كان جنازتها، إذ مشى فيها وحيدًا. يقول اللواء فرج: "دفنتها وحدي، ووقفت أمام قبرها متأملًا في مدى القسوة التي يمكن أن تصل إليها قلوب البشر. أعطت أبناءها الملايين والثروة، لكنهم لم يمنحوها حتى لحظة وداع أخيرة".

تكريم إلهي لروح معطاءة

لم ينسَ اللواء فرج هذه السيدة، وظل يزور قبرها كلما مر بمقابر صلاح سالم، داعيًا لها بالرحمة. يقول: "ربما تخلى عنها أقرب الناس إليها، لكن الله لم يتركها. لقد كانت امرأة معطاءة، وكان من المستحيل ألا يُكرمها الله في مماتها".

 

هذه القصة ليست مجرد رواية عابرة، بل درس في القيم الإنسانية. فقد تعكس كيف يمكن للإنسان أن يكون في قمة العطاء لكنه يُحرم من أبسط حقوقه، وقد تكشف في الوقت ذاته أن الخير لا يضيع عند الله أبدًا. ربما رحلت هذه السيدة وحيدة، لكن ذكراها ستظل خالدة في قلوب من عرفوا قيمتها الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • عمرو الليثي يكرم الفنان مصطفي شعبان لمسيرته الفنية ونجاح مسلسل حكيم باشا
  • سلوى عثمان: ذهبت لشيخ بسبب السحر.. وأؤمن بالحسد
  • مروان سري يكشف عن موقف محرج تعرض له في لبنان .. فيديو
  • أبناء بلا رحمة.. مأساة أم الشهداء التي تخلى عنها أقرب الناس وماتت وحيدة
  • أول تعليق لـ أحمد السعدني عن تشبيهه بوالده
  • دينا فؤاد تتصدر التريند.. وأسرة مسلسل حكيم باشا في ضيافة واحد من الناس
  • عمرو الليثي ومصطفى شعبان وسامح حسين.. النجوم يلتقون بالرئيس السيسي في احتفالية عيد الفطر
  • عمرو الليثي يجبر بخاطر العاملين بمحل ملابس ويقدم لهم جوائز مالية
  • مش عايز أولادي يشوفوني وأنا ببيع شربات.. عمرو الليثي يجبر خاطر مسن ويهديه 7 آلاف جنيه
  • أبطال مسلسل حكيم باشا فى ضيافة عمرو الليثي بهذا الموعد