ليبيا – رأى المرشح الرئاسي فضيل الأمين، أن الحل هو عدم عرقلة الجهود الوطنية والأممية والدولية الرامية إلى إنهاء الانقسام،وهدر المال العام والعمل على الوصول إلى حكومة وطنية ليبية واحدة تقود الليبيين نحو الاستقرار والانتخابات التشريعية والرئاسية.

الأمين وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قال؛” محاولات إشعال فتائل الحروب والصراعات وخلق نقاط توتر وخلط الأوراق من أجل إبقاء الوضع الراهن غير القابل للاستمرار سيؤدي إلى نتائج كارثية لن تصب في مصلحة البلاد ولن تخدم من يثيرها”.

وأشار إلى أن عرقلة الجهود الوطنية والأممية سيكون ثمنه مُكلفا في ظل التموجات الدولية والإقليمية والانقلابات في منطقة الساحل والحرب في الجنوب الشرقي في السودان والوضع الاقتصادي في ظل ارتفاع الدولار والأسعار.

وأكد أن ليبيا يجب أن تكون موحّدة في ذاتها وعامل أمن واستقرار لجيرانها، داعيًا الجميع إلى الانخراط الإيجابي والمشاركة في بناء مستقبل زاهر يضمن الأمن والازدهار والاستقرار لليبيين وللأجيال من أبنائهم وأحفادئهم.

الأمين ختم:” فليكن عام 2024- بإذن الله – عام خير وبناء ورخاء ووحدة وإخاء”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تأجيل التعيينات... عرقلة أم اتفاق؟

كتب ميشال نصر في" الديار":لفت في كلام وزير الاعلام بول مرقي بعد جلسة مجلس الوزراء الذي قال فيه ان "الحكومة غير مستعجلة التعيينات"، فالمطلوب وفقا لمصادر مواكبة للاتصالات "السرعة وليس التسرع"، فالامر على درجة عالية من الدقة، وتحديدا فيما خص التعيينات الامنية والمالية، نظرا لضرورة وجود تقاطع دولي – داخلي حولها، في ظل الظروف الحالية.
وتتابع المصادر بان تلك التعيينات ستكون احد المؤشرات على جدية العهد والحكومة، في تنفيذ التعهدات المقطوعة بالتغيير والاصلاح، واحدى اوراق الاعتماد التي ستقدمها بيروت للدول التي تقدم الدعم والمساعدة وعلى راسها الولايات المتحدة الاميركية، التي تتابع وتراقب عن كسب هذه العملية، خصوصا امنيا وعسكريا، حيث الاستثمار الاميركي الاكبر في لبنان، لاجتياز القطوع الاول في رحلة اعادة ترميم الثقة بالدولة والمؤسسات، حيث ما عادت الاقوال والنوايا كافية او قابلة للصرف.
وتضيف المصادر ان "الترويكا الرئاسية" تدرك جيدا مدى الجدية الخارجية في متابعة كل خطوة يتم القيام بها، وعلى هذا الاساس، يخضع ملف التعيينات لبحث جدي ومعمق بين الرؤساء لتعيين الاكفّاء والمؤهلين للمناصب الحساسة امنيا وقضائياً، من دون ان يخلو الأمر من الاخذ والرد ومحاولة الضغط لتعيين هذا او استبعاد ذاك.
وختمت المصادر بان نقطة الاختلاف الاساسية، وفقا لمعطيات وزارية، تتمحور حول وجهتي نظر، الاولى تدعو الى تعيينات "بالتقسيط" اما الثانية، فالى "سلة كاملة"، للحفاظ على معنويات الضباط، خصوصا ان ثمة قانونا قد صدر مدد للجميع، بمن فيهم من سيوضعون بالتصرف، مع اقرار التعيينات الجديدة، وهي مشكلة بنيوية تحتاج الى معالجة سريعة، في موازاة ملف التعيينات، لاطلاق عجلة العمل.
فهل ينجح الرؤساء في تمرير تعيينات توحي الثقة وتعيد الاعتبار للدولة الموضوعة تحت المجهر، ام ان الاعتبارات التقليدية والتاريخية ستفعل فعلها في مجال وضع العصي في دواليب العهد منذ بداياته؟

مقالات مشابهة

  • الكهرباء: ايقاف الغاز الايراني سيؤدي الى فقدان 8 الاف ميغاواط
  • الوداد يبحث عن صيغة للإبقاء على مايلولا
  • الجبهة الوطنية يُهنئ الكابتن مطيع على فوزه بمنصب الأمين العام للأولمبية المصرية
  • رئيس وزراء قطر يحذر من أن مهاجمة منشآت نووية إيرانية سيؤدي إلى نفاد المياه في الخليج
  • وصفة الشاي الأخضر مع التوت الأسود .. جبارة فى إنقاص الوزن
  • في اليوم العالمي للمرأة.. نساء غزة يعشن ظروفا كارثية
  • جمعية الصداقة الليبية المغربية: مغاربة ليبيا في أوضاع هشة ويطالبون بالعودة
  • تأجيل التعيينات... عرقلة أم اتفاق؟
  • مقرر أممي: الموقف الراهن في غزة صعب للغاية جراء صعوبة إدخال المساعدات إلى القطاع
  • الأوراق المطلوبة لاستخراج جواز السفر في 2025 والرسوم المقررة