ليبيا – رأى المرشح الرئاسي فضيل الأمين، أن الحل هو عدم عرقلة الجهود الوطنية والأممية والدولية الرامية إلى إنهاء الانقسام،وهدر المال العام والعمل على الوصول إلى حكومة وطنية ليبية واحدة تقود الليبيين نحو الاستقرار والانتخابات التشريعية والرئاسية.

الأمين وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قال؛” محاولات إشعال فتائل الحروب والصراعات وخلق نقاط توتر وخلط الأوراق من أجل إبقاء الوضع الراهن غير القابل للاستمرار سيؤدي إلى نتائج كارثية لن تصب في مصلحة البلاد ولن تخدم من يثيرها”.

وأشار إلى أن عرقلة الجهود الوطنية والأممية سيكون ثمنه مُكلفا في ظل التموجات الدولية والإقليمية والانقلابات في منطقة الساحل والحرب في الجنوب الشرقي في السودان والوضع الاقتصادي في ظل ارتفاع الدولار والأسعار.

وأكد أن ليبيا يجب أن تكون موحّدة في ذاتها وعامل أمن واستقرار لجيرانها، داعيًا الجميع إلى الانخراط الإيجابي والمشاركة في بناء مستقبل زاهر يضمن الأمن والازدهار والاستقرار لليبيين وللأجيال من أبنائهم وأحفادئهم.

الأمين ختم:” فليكن عام 2024- بإذن الله – عام خير وبناء ورخاء ووحدة وإخاء”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

«وزير الخارجية» محذرا: استمرار العجز عن وقف الانتهاكات الإسرائيلية سيؤدي إلى موجة غضب واسعة

أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، رفض مصر الكامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، ولسياسات إسرائيل العدوانية في الإقليم، واستخدامها للقوة العسكرية الغاشمة دون أدنى اعتبار لمحددات القانون الدولي الإنساني، واستهداف الاحتلال الإسرائيلي للمنشآت المدنية، وتعامل إسرائيل باعتبارها دولة فوق القانون.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية اليوم، الأحد، وفد منظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" الأمريكية برئاسة القس الدكتورة "ماي إليس كانون" المديرة التنفيذية للمنظمة.

وأشار وزير الخارجية إلى أن ما تقوم به إسرائيل يؤجج مشاعر الكراهية والعداء في الشرق الأوسط، ويتنافى مع أسس التعايش السلمي الذي تدعو إليه جميع الأديان السماوية، محذرا من أن استمرار العجز عن وقف الانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية من شأنه أن يؤدي إلى موجة غضب واسعة تنذر بتداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين.

ومن جانبهم، أعرب ممثلو وفد "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" عن تقديرهم البالغ للدور البناء الذى لعبته مصر للتوصل لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، ولدور مصر الريادي فى دعم السلام والأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، مؤكدين على رفضهم الكامل للتجاوزات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى ورفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وأشاد الوفد بالخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة وبالجهود المخلصة التى تقوم بها مصر لتحقيق التهدئة ووقف الحرب وإعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • حراك ليبيا الوطن: نحثّ تيته على الإسراع في إعلان نتائج اللجنة الاستشارية
  • الحركة الوطنية: زيارة السيسي وماكرون للعريش رسالة دولية برفض التهجير
  • أردوغان يتهم المعارضة التركية بالوقوف أمام تحقيقات فساد إمام أوغلو
  • الزواج أم العزوبية؟.. نتائج مفاجئة تكشف الوضع الاجتماعي الأكثر حماية ضد الخرف
  • أربعون عاما على انتفاضة أبريل 1985: قراءة من واقعنا الراهن للتجربة (1 -4)
  • نتائج القمة بين فرنسا ومصر والأردن بشأن الوضع في غزة
  • عبد الرزاق مقري: إنهاء المقاومة سيؤدي لتغوّل اليمين الصهيوني على العرب
  • الوضع الصحي في غزة يصل إلى مستويات «كارثية»
  • «وزير الخارجية» محذرا: استمرار العجز عن وقف الانتهاكات الإسرائيلية سيؤدي إلى موجة غضب واسعة
  • عميد بلدية الأصابعة يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن آخر التطورات بالمدينة