الزوج لا يحب القطط.. أسباب لا تصدق لطلب الطلاق في أمريكا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
الطلاق يعد أكثر القرارات شيوعًا في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ جرى تسجيل ما يقارب الـ1.5 مليون حالة طلاق كل عام، بحسب بعض التقارير، ورغم وجود أسباب تقليدية مثل الخيانة الزوجية أو العنف المنزلي والإدمان وغيرها، لكن هناك أيضًا بعض الأسباب التي قد تبدو غير معتادة.
أغرب أسباب الطلاق في أمريكافي عام 2018، طلبت امرأة من ولاية ميسيسيبي في أمريكا الطلاق من زوجها لأنها لم تستطع تحمل حقيقة أنه لا يحب القطط، وهي على النقيض تمامًا تعشق تربية القطط، ولذلك لن تستطيع أن تعيش مع شخص لا يشاركها حبها للحيوانات الأليفة، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
لم يمر عام وظهرت حالة أغرب من سابقتها، ففي 2019، طلبت امرأة من ولاية أوهايو الطلاق من زوجها لأنهما كانا لا يتفقان على مقدار الوقت الذي يجب أن يقضيه في مشاهدة مباريات كرة القدم، خاصة أنه كان عاشق لمباريات كرة القدم، لكنها في المقابل كانت تطالبه بجزء من الوقت الذي يقضيه في مشاهدة المباريات من أجل مشاركتها الحياة اليومية، وذلك في قصة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست».
ضمن أيضًا أغرب حالات الطلاق، كانت امرأة من ولاية تكساس، طلبت الانفصال عن زوجها لأنهما كانا لا يتفقان على الموسيقى التي يستمعان إليها، فهي تحب الكلاسيكية وهو يعشق الهيب هوب، وأخرى بسبب عدم الاتفاق على نوع الطعام.
العام الماضي أيضًا، ظهرت حالة طلاق غريبة في أمريكا، كانت لأمرأة رفضت البقاء مع زوجها بسبب عدم حبه لألعاب الفيديو التي تمارسها بشكل يومي، إذ كانت تحب تحب لعبة «فورتنايت»، وشعرت حينها أن زوجها لا يفهم شغفها بهذه اللعبة.
آخر قرر الانفصال عن زوجته بسبب تحكمها الشديد به، إذ كانت تسيطر على الراتب الشخصي له بشكل كامل، تمنحه فقط نصف دولار من راتبه الأسبوعي، إلى جانب عدم السماح له بالجلوس على المقاعد سوى وقت الطعام، وعكس ذلك تجبره على الجلوس بالأرض أو المشي أو البقاء واقفًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا طلاق أمريكا اخبار أمريكا حالات طلاق فی أمریکا
إقرأ أيضاً:
محكمة أوربية في سابقة... المرأة التي ترفض إقامة علاقة جنسية مع زوجها ليست مخطئة
اعتبرت المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان في قرار يعتبر سابقة، بأن المرأة التي ترفض إقامة علاقات جنسية مع زوجها لا ينبغي أن تعتبرها المحاكم « مخطئة » في حالة الطلاق، وذلك في حكم أصدرته، الخميس الماضي ضد محكمة فرنسية.
وقضت المحكمة لصالح امرأة فرنسية تبلغ 69 عاما، لجأت إلى المحكمة الأوربية بعدما حصل زوجها على الطلاق فقط لكونها توقفت عن ممارسة العلاقات الجنسية معه منذ سنوات.
واعتبرت المحكمة أن « أي فعل جنسي غير توافقي يشكل شكلا من أشكال العنف الجنسي ».
ورفضت المحكمة اعتبار أن الموافقة على الزواج تعني ضمنا الموافقة على العلاقة الجنسية، طبقا للاتفاقية الأوربية لحقوق الإنسان.
في يوليوز 2018، حكم قاضي محكمة الأسرة في فرساي (جنوب غرب باريس) بعدم جواز الطلاق بالاستناد حصرا إلى التقصير في أداء الواجبات الزوجية، معتبرا أن المشاكل الصحية التي تعاني منها الزوجة تشكل سببا كافيا لتبرير « انعدام الحياة الجنسية بين الزوجين ».
لكن في عام 2019، أصدرت محكمة الاستئناف في فرساي حكما بالطلاق على أساس تقصير الزوجة، معتبرة رفضها « العلاقات الحميمة مع زوجها » بمثابة « خطأ ».
وقدّمت المرأة استئنافا بالنقض، لكنه رُفض.
ولجأت الزوجة إلى المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان، استنادا إلى الاتفاقية الأوربية لحقوق الإنسان، المتعلقة بالحق في احترام الحياة الخاصة والعائلية.