تواصل إسرائيل قصفها وتوغلها البري في قطاع غزة، موقعة آلاف القتلى والجرحى ومتسببة بعملية تهجير قسري للسكان خارج بيوتهم، وذلك منذ 85 يوما، فيما بقيت الجهود السياسية لوقف الحرب مكبلة بالموقف الأمريكي الذي عطل أكثر من مرة مشاريع قرارات في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الطيران الاسرائيلي قصف أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفاً التجمعات السكنية والمنشآت والشوارع، ما أدى لمقتل عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين.

وأصيب عدد من الفلسطينيين جلهم من الأطفال جراء استهداف الطيران منزلا  في حي الجنينة شرق رفح جنوب القطاع، في حين قتل عدد من الفلسطينيين وأصيب وفقد آخرون بقصف طال منزلاً في مخيم النصيرات، فيما أطلقت البحرية الاسرائيلية قذائفها بكثافة على شواطئ بحر دير البلح وخان يونس جنوب القطاع.

ويشهد وسط خان يونس وجنوبها قصفاً مدفعياً عنيفاً ومتواصلاً منذ فجر اليوم، وقتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في قصف الطيران لمنطقة الزوايدة وسط القطاع، كما قتل الصحفي جبر أبو هدروس وعدد من أفراد عائلته، وأصيب آخرون، في قصف الطيران لمنزله في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 21507 قتيلا و55915 جريحاً.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إسرائيل قصف قطاع غزة عدد من الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

أجواء إيجابية تلوح في أفق لبنان.. مبادرة واشنطن تقترب من وقف الحرب

تشهد الحرب بين لبنان وإسرائيل تطورات سياسية وميدانية متسارعة، فإسرائيل قصفت قلب بيروت، وكانت قريبة من القصر الحكومي، فيما استهدف حزب الله شمال ووسط إسرائيل بصواريخ وقذائف، حسبما عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير تليفزيوني بعنوان «أجواء إيجابية تلوح بأفق لبنان.. مبادرة واشنطن تقترب من وقف الحرب».

وسط هذا التصعيد، تبدو بوادر أمل جديدة تلوح في الأفق، فالمبعوث الأمريكي أموس هوكستين أجرى رحلة وصفت بـ«المصيرية»، بهدف إتمام تفاصيل وقف إطلاق النار، وتتحدث الأنباء عن أنه ما كان لهوكستين أن يصل للبنان لولا وجود أجواء إيجابية تُحتم الوصول لاتفاق.

مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار بلبنان

وتدور الأحاديث عن مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، ما يشكل فترة اختبار لمعرفة هل حزب الله مستعد للانسحاب لخط الليطاني، ويحل محله الجيش اللبناني جنوبا، وبالتوازي، ينسحب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني؛ إذ إنه عمليا لا يفترض أن يبقى في المنطقة إلا جيش لبنان وقوة يونيفل.

ومن المقرر، أن يعلن الأمريكيون عن وقف إطلاق النار، فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ويدور الحديث عن أن للفرنسيين دورا في الإعلان، كنوع من الضمانة للجانب اللبناني، ويشير الخبراء السياسيون إلى أن آلية التنفيذ أكثر فعالية هذه المرة، مقارنة بآلية التنفيذ عام 2006.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينيين في قصف العدو محيط مستشفى كمال عدوان
  • شهيدان ومصابون في قصف الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان
  • خمسة شهداء في قصف إسرائيلي بيت لاهيا والبريج
  • أجواء إيجابية تلوح في أفق لبنان.. مبادرة واشنطن تقترب من وقف الحرب
  • في شهرها العشرين وقف الحرب واستدامةالديمقراطية؟
  • إسرائيل النازية تبيد الفلسطينيين بـ«الفيتو» الأمريكى
  • الجنائية الدولية: جرائم الحرب المنسوبة لنتنياهو وجالانت تشمل القتل والاضطهاد
  • تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب
  • حصيلة شهداء الحرب على قطاع غزة تخطت 44 ألفا
  • واشنطن: الحرب في لبنان تقترب من النهاية