ليبيا – أكد الطبيب في قسم الأورام بالمستشفى الجامعي، عبد الحميد احميدة،أن سرطان الثدي منتشر بشكل مقلق في ليبيا،مشيرا إلى أن المستشفى يستقبل في المعدل ما بين ست إلى سبع حالات يوميا.

احميدة وفي تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الليبية”وال”،أشار إلى أن قسم الأورام يعاني من نقص في العلاج الكيماوي حيث تتوفر بعض الأدوية أحيانا وينقص بعضها أحيانا أخرى منها العلاج الكيماوي الخاص بسرطان الثدي (هارسابتين) الذي يُستهلك بكثرة نظرا لكثرة الإصابات.

وأضاف أن الإصابة بسرطان الثدي تسبب آثارا نفسية سيئة جدا للنساء المصابات مهما كانت أعمارهن، وتُخلف كذلك آثارا اجتماعية مدمرة للأسرة، مشيرا إلى أنه عايش حالات طلاق بسبب الإصابة بهذا الداء وحالات لهجر بعض الرجال لزوجاتهم بعد عملية استئصال الثدي، وحالات أخرى عجزت فيها الأسرة عن علاج الابنة المصابة بسبب ارتفاع التكاليف في العيادات الخاصة وعدم توفر العلاج في المستشفى العام.

ونوه الطبيب أنه يمكن علاج سرطان الثدي بأكثر من طريقة اعتمادًا على نوع السرطان ومدى انتشاره،لافتا إلى أن العلاج يمكن أن يجمع بين أكثر من طريقة منها الجراحة والعلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي والعلاج البيولوجي والإشعاع الهرموني.

من جانبها، قالت رئيسة مجلس إدارة مؤسسة “سند” لمرض سرطان الثدي، ثريا الجويلي، في تصريح للوكالة،إن مؤسستها قامت على ثلاثة أهداف رئيسية هي علاج الأورام عن طريق صناديق التبرع، وتنظيم الحملات التوعوية والعمل على إنشاء مدينة طبية لعلاج الأورام في ليبيا للحد من معاناة الليبيين في الداخل والخارج الذين أنهكهم العلاج ماديا ونفسيا.

ودعت الجويلي إلى ضرورة تكاتف كافة الجهود بين كافة القطاعات في الدولة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لبناء هذه المدينة،وإنشاء مركز بحثي علمي مختص في الأورام وتوفير العلاج لمرضى السرطان،ودعمهم والتخفيف من معاناتهم والمعاناة التي تطال أسرهم.

بدورها، أبلغت أخصائية الجراحة في مؤسسة “سند”، إيمان محمود،الوكالة أن مؤسستها تساهم في حملات التوعية بسرطان الثدي،وحث النساء على التوجه إلى مراكز الكشف المجاني،مشيرة إلى أن اكتشاف المرض بصورة مبكرة يضاعف من فرص التعافي وتجنب اللجوء إلى الجراحة والاستئصال.

وقالت إن المستشفيات تعاني نقصا في الإمكانيات والمشغلات لغرف العمليات إضافة إلى نقص العلاج الكيماوي ما يُعرض حالات كثيرة إلى الخطر

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: العلاج الکیماوی سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

اكتشاف علاج لتساقط الشعر والصلع الوراثي

البلاد ــ وكالات

أظهرت دراسة حديثة إمكانية علاج الصلع الوراثي لدى الرجال والنساء باستخدام “جل السكر الديوكسيريبوز”، وهو مركب طبيعي ينتجه الجسم.

ووفقًا لموقع “ساينس أليرت”، يُعد الصلع الوراثي السبب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر عالميًا لدى الرجال والنساء. خلال دراسة تناولت تأثير السكر الديوكسيريبوز على شفاء الجروح لدى الفئران، لوحظ أن الفراء حول الجروح نما بسرعة أكبر مقارنةً بفئران لم تتلقَّ العلاج.

وفي تجربة أجريت على فئران ذكور تعاني من تساقط الشعر بسبب هرمون التستوستيرون، أزال الباحثون الفراء من ظهورها، وطبقوا يوميًّا جرعات صغيرة من جل الديوكسيريبوز على الجلد المكشوف. وخلال أسابيع، نما الشعر في هذه المناطق بشكل ملحوظ، حيث أظهرت الفئران شعرًا أطول وأسمك. وكان التأثير مماثلًا لفعالية دواء مينوكسيديل، المعروف تجاريًّا بـ “روغين”، وهو علاج موضعي شائع لتساقط الشعر.

وإذا أثبتت الدراسات فعالية جل الديوكسيريبوز لدى البشر، فقد يصبح هذا العلاج خيارًا واعدًا لعلاج الثعلبة الأندروجينية وتحفيز نمو الشعر، وحتى الرموش والحواجب، خصوصًا بعد العلاج الكيميائي.

يُذكر أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) اعتمدت فقط عقارين لعلاج الصلع الوراثي هما: مينوكسيديل وفيناسترايد، ما يجعل اكتشاف علاج جديد خطوة هامة في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الجراحة قد لا تفيد النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي
  • بعثتان طبيتان من شباب أطباء مصر إلى أوروبا للتدريب على أحدث تقنيات علاج سرطان الكبد
  • الكشف والعلاج المجاني لـ1373 مريضا ضمن قافلة طبية في بني سويف
  • لقاح جديد للسرطان.. طبيبة توقعت علاج المرض الخبيث قبل ظهوره
  • اعتقادات خاطئة وسوء فهم.. الجراحة قد تسرع انتشار سرطان الثدي
  • 7 فواكه تقي من الإصابة بسرطان القولون.. «تحتوي على أقوى المركبات المضادة»
  • اكتشاف علاج جديد فعال لمرضى الربو
  • دراسة صادمة.. الجراحة قد تفاقم تطور سرطان الثدي
  • علاج ياباني يقدم بديلاً لأطقم الأسنان والغرسات
  • اكتشاف علاج لتساقط الشعر والصلع الوراثي