أخصائي أورام: سرطان الثدي منتشر بشكل مقلق في ليبيا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
ليبيا – أكد الطبيب في قسم الأورام بالمستشفى الجامعي، عبد الحميد احميدة،أن سرطان الثدي منتشر بشكل مقلق في ليبيا،مشيرا إلى أن المستشفى يستقبل في المعدل ما بين ست إلى سبع حالات يوميا.
احميدة وفي تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الليبية”وال”،أشار إلى أن قسم الأورام يعاني من نقص في العلاج الكيماوي حيث تتوفر بعض الأدوية أحيانا وينقص بعضها أحيانا أخرى منها العلاج الكيماوي الخاص بسرطان الثدي (هارسابتين) الذي يُستهلك بكثرة نظرا لكثرة الإصابات.
وأضاف أن الإصابة بسرطان الثدي تسبب آثارا نفسية سيئة جدا للنساء المصابات مهما كانت أعمارهن، وتُخلف كذلك آثارا اجتماعية مدمرة للأسرة، مشيرا إلى أنه عايش حالات طلاق بسبب الإصابة بهذا الداء وحالات لهجر بعض الرجال لزوجاتهم بعد عملية استئصال الثدي، وحالات أخرى عجزت فيها الأسرة عن علاج الابنة المصابة بسبب ارتفاع التكاليف في العيادات الخاصة وعدم توفر العلاج في المستشفى العام.
ونوه الطبيب أنه يمكن علاج سرطان الثدي بأكثر من طريقة اعتمادًا على نوع السرطان ومدى انتشاره،لافتا إلى أن العلاج يمكن أن يجمع بين أكثر من طريقة منها الجراحة والعلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي والعلاج البيولوجي والإشعاع الهرموني.
من جانبها، قالت رئيسة مجلس إدارة مؤسسة “سند” لمرض سرطان الثدي، ثريا الجويلي، في تصريح للوكالة،إن مؤسستها قامت على ثلاثة أهداف رئيسية هي علاج الأورام عن طريق صناديق التبرع، وتنظيم الحملات التوعوية والعمل على إنشاء مدينة طبية لعلاج الأورام في ليبيا للحد من معاناة الليبيين في الداخل والخارج الذين أنهكهم العلاج ماديا ونفسيا.
ودعت الجويلي إلى ضرورة تكاتف كافة الجهود بين كافة القطاعات في الدولة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لبناء هذه المدينة،وإنشاء مركز بحثي علمي مختص في الأورام وتوفير العلاج لمرضى السرطان،ودعمهم والتخفيف من معاناتهم والمعاناة التي تطال أسرهم.
بدورها، أبلغت أخصائية الجراحة في مؤسسة “سند”، إيمان محمود،الوكالة أن مؤسستها تساهم في حملات التوعية بسرطان الثدي،وحث النساء على التوجه إلى مراكز الكشف المجاني،مشيرة إلى أن اكتشاف المرض بصورة مبكرة يضاعف من فرص التعافي وتجنب اللجوء إلى الجراحة والاستئصال.
وقالت إن المستشفيات تعاني نقصا في الإمكانيات والمشغلات لغرف العمليات إضافة إلى نقص العلاج الكيماوي ما يُعرض حالات كثيرة إلى الخطر
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العلاج الکیماوی سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
بمناسبة اليوم العالمي للسل.. أبرز جهود مصر في مكافحة الدرن
بمناسبة اليوم العالمي للسل الذي تم الاحتفال به أمس، الاثنين 24 مارس 2025، سنتعرف على ما قدمته وزارة الصحة والسكان من جهود مضنية في مجال مكافحة الدرن، والتي تم الإعلان عنها في المؤتمر الذي أقامته الوزارة أمس بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية لمرض السل.
وتعمل الوزارة من خلال أطقمها الطبية على تقديم الخدمة العلاجية المناسبة لجميع المرضى، سواء من حيث التشخيص أو العلاج، إذ تحرص وزارة الصحة والسكان على توفير العلاج بالمجان للمرضى لتقديم حياة صحية آمنة لهم بعيدًا عن المخاطر التي من الممكن أن يتعرض لها المواطن المصري.
الأدوية كيان رئيسي لعلاج الدرنقال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن الأدوية تمثل الكيان الرئيسي للاستجابة في علاج مرض الدرن.
جاء ذلك خلال وقائع المؤتمر الذي أعدته وزارة الصحة والسكان أمس بمناسبة اليوم العالمي للسل.
علاج الدرن ناجح في مصروأضاف مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في مكافحة وعلاج الدرن سواء في التشخيص السليم للمرضى أو تقديم العلاج، موضحًا أن علاج الدرن ناجح وفعال مع الغالبية العظمى من المرضى المصريين، وأن الحالات المصابة تشفى بشكل تام بعد تناولها العلاج الدوائي.
وأكد محمد عوض تاج الدين أن وزارة الصحة والسكان تقوم بتشخيص مرض الدرن وتقديم العلاج بالمجان لجميع المصابين، مشيرًا إلى أن مرض الدرن يحتاج إلى الاستمرار على تناول العلاج الدوائي لمدة 6 أشهر حتى يتم الشفاء.
علاج مكثفوذكر مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية أن مريض الدرن يتناول العلاج في البداية بشكل مكثف وذلك لمدة شهرين من بدء صرف الدواء، ثم يستمر المريض على تناول بعض الأدوية الأخرى لمدة أربع أشهر، مشيرا إلى أن المريض يتحول من مريض إيجابي مصاب بمرض الدرن إلى مريض سلبي بعد الشفاء التام من المرض.
حصول عدد من مستشفيات الصدر على الاعتمادفي سياق متصل، أعلن الدكتور وجدي أمين، مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، عن تكريم الدكتور حمدي محمد فندور، مدير مستشفى صدر الزقازيق، وذلك بمناسبة حصول المستشفى على الاعتماد من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بالإضافة إلى تكريم الدكتورة ريم ياسر محمد، منسق الجودة بمستشفى صدر كوم الشقافة بمحافظة الإسكندرية، وذلك بسبب حصول المستشفى على الاعتماد من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، موضحًا أن هناك 4 مستشفيات صدر أخرى جاهزة للحصول على الاعتماد.