تفوهت بكلمات ساخنة.. مقابلة مع ملكة جمال العراق حول زيارتها الجيش الاسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
السومرية نيوز-دوليات
اجرت قناة 12 الإسرائيلية، مقابلة مع ملكة جمال العراق السابقة سارة عيدان، والمرشحة الآن لانتخابات الكونجرس الأمريكي لعام 2024، فيما شنت هجوما على العراق وفلسطين، وقالت ان أمريكا الان هي بلدها الوحيد، معتبرة ان ماقامت به حماس لايتعلق بتحرير فلسطين بل بالذبح والقتل، وذلك عقب اجرائها جولة في مناطق المستوطنات المدمرة في محيط غزة، في إظهار للتضامن مع الدولة اليهودية على غرار زيارتها السابقة التي تسببت بإلغاء جنسيتها العراقية في 2019.
وقالت إنها تشعر بالغثيان عندما تسمع الطلاب في الجامعات الأمريكية يقولون إن هجوم حماس كان بمثابة عمل من أعمال الدفاع عن النفس.
وأضافت عيدان: "أريدهم أن يروا الرعب الذي سبب الحرب على غزة، العالم يصرخ "فلسطين حرة" ولم يكن الأمر يتعلق أبداً بتحرير فلسطين، الأمر لا يتعلق بتحرير فلسطين، بل بقتل عائلات بريئة وحرقها أحياء، هذا لا يحرر فلسطين، هذا إرهاب”.
ولدى عيدان تجربة سابقة في عام 2008، عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها، بعد أن علمت نفسها اللغة الإنجليزية عندما كانت لاجئة في سوريا بسبب الحرب في العراق، عرضت خدماتها كمترجمة للقوات الأمريكية في العراق، أثناء خدمتها العسكرية، ساعدت القوات الأمريكية في قتال "حركة حماس" التي تم تشكيلها في العراق في ذلك الحين، وهي جماعة منفصلة عن منظمة حماس الفلسطينية.
ويمثل مقاطعة كاليفورنيا التي تترشح لها عيدان حاليًا الديموقراطي المؤيد لإسرائيل آدم شيف، الذي سيخلي المقعد من أجل الترشح لمجلس الشيوخ الأمريكي في عام 2024.
وأضافت: "الأمر لا يتعلق بإسرائيل فقط، لقد ضاع العراق بالفعل، لقد خسرت العراق لصالح النظام الإيراني والإسلاميين المتطرفين، ولم أستطع العيش هناك أبدًا، لذا فإن الولايات المتحدة هي بيتي الوحيد وأحتاج إلى حماية منزلي، وللأسف، عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، أشعر أنهم ليس لديهم خبرة، ويتم إخبارهم بما يجب أن يقولوه".
وكانت أثارت المرشحة العراقية لملكة جمال الكون لعام 2017 ضجة دولية بعد أن التقت والتقطت صورة شخصية مع ملكة جمال إسرائيل أدار غاندلسمان في لاس فيغاس، وعلقت عليها: "السلام والحب من ملكة جمال العراق وملكة جمال إسرائيل". ويظل الثنائي صديقين مقربين، وقد التقيا هذا الأسبوع في ساحة الرهائن في تل أبيب خلال رحلة عيدان الثالثة إلى إسرائيل.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ملکة جمال
إقرأ أيضاً:
النجباء: المجاميع التي استولت على الحكم في سوريا لها تاريخ سيء مع العراق
بغداد اليوم - متابعة
رأى رئيس المجلس السياسي لحركة النجباء العراقية الشيخ علي الأسدي، اليوم السبت، (25 كانون الثاني 2025)، إن المجاميع التي استولت على الحكم في سوريا لها تاريخ سيء مع العراق، في إشارة إلى هيئة تحرير الشام التي يتزعمها أحمد الشرع المعروف بـ"الجولاني".
وقال الأسدي في مقابلة مع وكالة أنباء إيرانية وتابعته "بغداد اليوم"، ان "المقاومة افشلت مشروع الاستكبار العالمي المتمثل بامريكا واتباعها لأجل تغيير خارطة المنطقة واضعاف دول في المنطقة وتحويلها إلى دويلات خادمة إلى ربيبتهم اسرائيل، مبيناً أن خطة إضعاف الحشد الشعبي قد أعدّت من قبل دوائر المخابرات الغربية".
وأضاف الأسدي عند سؤاله عن الخطر الذي يهدد أمن العراق في حال تم إضعاف الحشد الشعبي، إن "خطة الإضعاف أعدتها دوائر المخابرات الغربية؛ لأن مؤسسة الحشد الشعبي هي مؤسسة عقائدية ووطنية قد دافعت عن الأرض وأفشلت الخطط التي تريد استباحة العراق وأرضه لأجل مشاريع استكبارية لتغيير خارطة الشرق الأوسط لذلك تسعى الكثير من الدول الخبيثة لأضعاف هذه المؤسسة لأجل تنفيذ مشاريعهم وهي محاولة دون تنفيذ".
وبين القيادي في حركة النجباء عن مخاوف بغداد بشأن الاوضاع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد "ان سوريا دولة جارة وتشترك مع العراق بمساحه جغرافية كبيرة وهذه المجاميع التي استولت على الحكم في سوريا لها تاريخ سيء مع العراق حيث انها عصابات اجراميه دخلت العراق وفجرت وقتلت الأبرياء ولا نستطيع أن نطمأن أنها قد تغيرت في ليلة وضحاها عن أيدولوجية التوحش التي أسست عليها. فلابد من القيادات العراقية ان تبقي على حذر من هذه القيادة الجديدة في السوريا حتى يتم استلام الحكم من قبل رجال الدولة الحقيقيين".
وعند سؤاله عن محاولة الولايات المتحدة إضعاف المقاومة في العراق والمنطقة، قال "منذ سنين هنالك مشروع يريد ان ينفذه الاستكبار العالمي المتمثل بامريكا واتباعها لأجل تغيير خارطة المنطقة واضعاف الدول في المنطقة وتحويلها إلى دويلات خادمة إلى ربيبتهم اسرائيل لكن الحائل دون ذلك هي المقاومة الاسلامية التي افشلت خططهم على مدار عقود من الزمن وباقيه لأجل إنهاء هذا المشروع الشيطاني الذي يريد تغيير مبادئ وقيم المجتمعات في المنطقة لذلك تحاول امريكا إضعاف هذا المشروع الذي هو ضدهم وضد مخططاتهم".
المصدر اضغط هنا