«الإقليمي لعلوم الفضاء»: 2023 ضمن أسوأ الأعوام في التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، إن عام 2023 يعتبر من أضمن أسوأ الأعوام في التغيرات المناخية، مشيرا إلى أنه خلال العقد الماضي درجة الحرارة ارتفعت 1.4 درجة مئوية، بالإضافة إلى وجود الأعاصير، خاصة في فبراير ومارس، مثل إعصار بالمحيط الهندي تسبب في حدوث انهيارات أرضية وبراكين وغيرها.
وأضاف «النهرى»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن العاصفة دانيال أثرت على ليبا وبلغاريا وتركيا، وكل ذلك بشهر سبتمبر، وأيضا حدثت الفيضانات، وزادت احتمالية حدوثها 50 مره بـ2023، بجانب حرائق الغابات، مشيرا إلى أن أكثر دولة تأثرا بالحرائق هي كندا، و«كوب 28» يعتبر مبادرة جيدة، وأنجح مؤتمر مناخي؛ لأنه أنشأ صندوق الخسائر والأضرار.
وتابع: «التخلي التدريجي عن الوقود الأحفوري يجب أن يجري تحديده حتي الوصول لعام 2030»، مشددا على أن آخر مؤتمر خاص بالمناخ «كوب 28»، لن تلتزم به الدول من حيث التخلي التدريجي عن الوقود الأحفوري، لافتا إلى أن هناك العديد من الدول خالفت الاتفاق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز مؤتمر المناخ تغيرات مناخية أعاصير فيضانات
إقرأ أيضاً:
الخارجية تشارك في مؤتمر دولي للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
شارك عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في طاولة وزارية عقدتها وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة حول "معالجة الأمن المائي عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية"، بهدف تسليط الضوء على الحاجة إلى عمل جماعي عاجل وقيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية.
ترأست معالي البارونة تشابمان وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هذه الجلسة التي جمعت عدداً من الوزراء، من بينهم وزراء من السنغال وملاوي والمغرب ونيجيريا ونيبال وبنغلاديش، بالإضافة إلى كبار القادة من المؤسسات متعددة الأطراف والمنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك المفوضية الأوروبية والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الأمم المتحدة للمياه وبرنامج المعونة المائية واللجنة العالمية لاقتصادات المياه، وذلك بهدف تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية على مدار العام المقبل من أجل تحقيق تحول منهجي في معالجة المياه عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية.
خلال الجلسة، سلط بالعلاء الضوء على جهود دولة الإمارات للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، حيث أكد أن المؤتمر يسعى للتركيز على تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وأن "هذا الهدف مُحفّز ومُمكّن لجميع أهداف التنمية المستدامة وجميع أهدافنا المجتمعية والبيئية والاقتصادية العالمية".
أخبار ذات صلةوبناءً على مناقشات الطاولة الوزارية، اتفق المشاركون على استغلال الفترة الحاسمة خلال العام المقبل لبناء والمحافظة على استدامة القيادة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، بما يُمكّن من تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، والعمل على بناء شراكات متعددة الأطراف لدفع حلول قابلة للتطوير، ومبتكرة، وشاملة لأزمة المياه، والتعاون مع العمليات الأممية القائمة لتعزيز دمج المياه في جدول الأعمال الدولي الخاص بها.
كما شارك بالعلاء في حفل استقبال استضافه جلالة الملك تشارلز الثالث حول المياه والمناخ، وذلك بالتعاون مع منظمة ووتر إيد، في قصر باكينغهام، حيث تُعقد هذه المشاركة الوزارية بعد أيام من الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 التي عُقدت في 3 مارس 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، والتي قدّم خلالها أكثر من 70 مشاركاً من الدول الأعضاء والجهات المعنية توصياتهم بشأن مواضيع الحوارات التفاعلية الستة للمؤتمر.
ومن المقرر تحديد المحاور الرئيسية خلال الاجتماع التحضيري رفيع المستوى والذي سيدعو إليه رئيس الجمعية العامة بتاريخ 9 يوليو 2025.