النقابة العامة للعلوم الصحية تحتفل بعيدها السنوي الثالث عشر
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
احتفلت النقابة العامة للعلوم الصحية، باليوم المصري للعلوم الصحية الثالث عشر، وهو العيد السنوي لها، والذي يوافق 29 ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذي نظمت فيه النقابة عام 2010 أول مؤتمر حاشد بنقابة الصحفيين، للإعلان عن التأسيس وتدشين أول نقابة تضم الفئات العاملة بمجالات العلوم الصحية، وإطلاق أول كيان شرعي يستظلون به.
شارك في الاحتفال الذي أقيم بمقر النقابة في الجيزة، النقيب العام للعلوم الصحية أحمد السيد الدبيكي، وأعضاء مجلس إدارة النقابة، وبمشاركة رؤساء النقابات الفرعية للعلوم الصحية، وممثلي مجالس إداراتها، ولفيف من الصحفيين والإعلاميين.
شهد الاحتفال تكريم شيوخ المهنة، وكبار النقابيين، ورؤساء اللجان النقابية بالمحافظات كممثلين للفرعيات، ومن كان لهم دور مؤثر وفعال، وجهود ملموسة في العمل على ترسيخ وجود وازدهار مهن العلوم الصحية، وعلى رأسها الأشعة والتصوير الطبي، والمختبرات الطبية، والمراقبين الصحيين، والتسجيل الطبي والاحصاء، وتركيبات الأسنان، وصيانة الأجهزة الطبية، والطوارئ والرعايات الحرجة، وكذلك الشعب السبع التي تم إلغاؤها سابقا من التعليم الفني الصحي، ومنها التخدير، والعظام، والتثقيف الصحي، والتغذية العلاجية، والبصريات.
وكرم أحمد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، عددا من الإعلاميين والصحفيين بمختلف المؤسسات الصحفية القومية والحزبية والخاصة، والمواقع الإخبارية، حيث كان لهم دور بارز في إثراء مهن العلوم الصحية، ودعموا قضاياهم، وساندوهم في الحصول على مكتسباتهم، وحقوقهم المشروعة، وتطوير أنفسهم بما ينعكس إيجابا على المنظومة الصحية والمريض المصري.
وفي لفتة إنسانية من النقابة، تم تكريم أرواح بعض من النقابيين القدامى والمؤسسين، والذين غادروا الدنيا بأجسادهم، ولكن سيرتهم العطرة وجهودهم لازالت ملموسة، لأنهم أعطوا لمهن العلوم الصحية، ودعم تواجد كيانات نقابية رسمية لها بالمحافظات، وأفنوا حياتهم، وهم رافعين راية البقاء من خلال أجيال تعلمت كيف تدافع عن قضايا المهنة.
وتحدث أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام للعلوم الصحية، خلال اليوم المصري للعلوم الصحية، عن مراحل تأسيس النقابة منذ البداية، وما مرت به من حراك وتحديات لإثبات الوجود، ومراحل جمع الأعضاء من كل المحافظات، لتكوين الكيان الشرعي والقانوني لهم، لتأسيس نقابة العلوم الصحية.
وواصل، قررنا كمجموعة المؤسسين العمل ليل نهار في سبيل تحقيق الحلم، وكنا نجلس على المقاهي، لا مكان لنا، والآن نملك 7 مقرات بالمحافظات، وهي ملكية خالصة للنقابة تم شراؤها بجهود النقابة دون أي دعم حكومي أو خاص، وباقي ال 25 محافظة تؤدي دورها في خدمة المهنة والأعضاء في مقرات بالمديريات المختلفة للصحة والتعليم العالي في مواقع العمل.
واستطرد الدبيكي، لم نصل إلى ذلك إلا من خلال تكاتف أبناء العلوم الصحية، ومحققين مكتسبات عديدة، منها وجود كليات في كل أنحاء مصر، منها 2 حكوميتين في المنوفية وبني سويف و 16 أخرى قطاع خاص، وتعليم عالي ودراسات عليا.
وقال الدبيكي نسعى لاستحداث قطاع للعلوم الصحية في وزارة الصحة، وقطاع آخر بالمجلس الأعلى للجامعات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العلوم الصحية النقابة العامة للعلوم الصحية الدبيكي العلوم الصحیة للعلوم الصحیة
إقرأ أيضاً:
كلية العلوم بجامعة طنطا تحتفل بتخريج الدفعتين 51 و52
نظمت كلية العلوم بجامعة طنطا احتفالية كبرى بمناسبة تخريج الدفعتين 51 و52 من خريجي الكلية، وذلك في مركز المؤتمرات بالمجمع الطبي، بحضور الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، والدكتورة عبير علم الدين عميد الكلية، ونيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، واللواء أحمد أنور سكرتير عام محافظة الغربية.
وفي كلمته، أعرب الدكتور محمد حسين عن سعادته بتواجده مع أبنائه الخريجين في هذا اليوم المميز الذي يحتفلون فيه بثمرة سنوات من الدراسة والاجتهاد، مؤكدًا أن هذا اليوم يمثل بداية جديدة لهم، حيث يتحملون مسؤولية تطبيق العلم الذي تعلموه لخدمة الوطن والمجتمع.
وأشار إلى فخره وامتنانه بحضور نيافة الأنبا بولا، الذي يشارك في هذه الفرحة الكبيرة، معبرًا عن أن حضوره يعد دعمًا معنويًا كبيرًا، ويعكس أهمية التعاون بين جميع فئات المجتمع لدعم مسيرة العلم والتعليم.
كما قدم التهنئة للخريجين من الدفعتين 51 و52، مشيرًا إلى أن كلية العلوم حققت تقدمًا كبيرًا في الفترة الأخيرة من خلال بناء قدراتها الذاتية ماديًا وبشريًا، وتطوير بنيتها التحتية، بالإضافة إلى تحسين برامجها الدراسية والتدريبية.
وجه الدكتور محمد حسين الخريجين بأن يكونوا سفراء للعلم والمعرفة، وأن يحافظوا على أمانة العلم الذي تعلموه، وأن تكون القيم والمبادئ التي تربوا عليها هي النور الذي يضيء طريقهم، ودعاهم إلى الاجتهاد وأن يكونوا دائمًا نموذجًا يُحتذى به في العمل والإخلاص.
من جهتها، هنأت الدكتورة عبير علم الدين الخريجين من الدفعتين 51 "دفعة الدكتور عبد العزيز عبد الدايم" و52 “دفعة الدكتور طارق مصطفى”، مؤكدة أن رحلة الطلاب خلال فترة دراستهم كانت مليئة بالتحديات والفرص، وأنهم أظهروا دائمًا قدرتهم على مواجهة الصعاب وتحقيق النجاح.
وأشارت إلى أن التخرج ليس نهاية الرحلة، بل هو بداية جديدة لمستقبل مشرق، حيث أن الخريجين الآن يمتلكون المعرفة والمهارات اللازمة للمساهمة في بناء مجتمع أفضل.
ووجهت الشكر لأعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري للكلية الذين قدموا دعمًا كبيرًا للخريجين طوال فترة دراستهم، وكذلك لأولياء أمور الطلاب الذين كانوا شركاء أساسيين في دعم أبنائهم حتى وصولهم إلى هذا اليوم.
شهدت فعاليات الحفل، إهداء درع الخريجين إلى الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس الجامعة، ونيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، وتسلم اللواء أحمد أنور الدرع المُهدى إلى محافظة الغربية.
كما تم تكريم عدد من الشخصيات البارزة مثل الدكتور أمجد سلامة، والدكتور عبد العزيز عبد الدايم، والدكتور طارق مصطفى، والدكتور محمد لبيب سالم، والدكتور عاطف نوير، والدكتور صلاح النادي، بالإضافة إلى تكريم الأساتذة ورواد الكلية.
حضر الحفل أيضًا كل من الدكتور أمجد سلامة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إبراهيم سالم القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث الأسبق، والدكتور مصطفى الشيخ نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث الأسبق، والدكتور عبد العزيز عبد الدايم عميد الكلية الأسبق، والدكتور طارق مصطفى عميد الكلية السابق، والدكتور محمد عاطف نوير نقيب العلميين بوسط الدلتا، والدكتور صلاح النادي نقيب المهن العلمية، والدكتور محمد لبيب سالم مقرر الحفل، بالإضافة إلى لفيف من أعضاء هيئة التدريس والخريجين.