رئيس الإصلاح والنهضة يوضح أهمية دور الأحزاب والنقابات في حياة الشعب المصري
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
اكد هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة ان الحوار الوطني عبارة عن مدرسة سياسية تجمع كل الأحزاب، مؤكدا ان هدفها القضايا المتفق فيها في الوطن الذي لا يختلف عليه، وثوابت الدولة المصرية، والثوابت التنموية، والمشروع التنموي، وجمهورية ٢٠٣٠.
الأحزاب ناقشت مشروعات الدولة المصرية بالحوار الوطنيوأردف عبد العزيز خلال لقائه ببرنامج 8 الصبح، المذاع على فضائية دي أم سي، تقديم الإعلامية هبة ماهر، أن الجميع داخل الدولة المصرية بما فيها المعارضة والمولاة اتفقت على ثوابت وتحديد نقاط الاتفاق ونقاط الاختلاف بين الأحزاب، مشيرا الى انه تم مناقشة مشروع الدولة المصرية بالحوار الوطني، فنقاط الإتفاق فى الحوار هي مشروعات الدولة المصرية الوطنية التنموية، وثوابت الأمن القومي المصري، وعلاقات مصر الخارجية .
واستطرد رئيس حزب الإصلاح والنهضة في حديثه أن دور الأحزاب شهد نوع من انواع الثقيف السياسي والاتفاق مع بعضهم البعض ومناقشة الدولة، ومناقشة المتخصصين مما عظم دور الأحزاب ومعرفة مشاكل المصريين ومن هنا بدات الأحزاب وضع تصورات في جميع المجالات.
وتابع: الأحزاب التي استفادت من الحوار الوطني اثر معها في الانتخابات الرئاسية فالدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي بذل مجهود كبير جدا، مضيفا ان شكل الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ يدعو لـ تفاؤل كبير جدا في المنطقة ، فهذا المشهد الحضاري والوعي الكبير حقق الريادة لمصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة المصرية الانتخابات الرئاسية رئيس حزب الإصلاح الحوار الوطني ثوابت الأمن القومي المصري الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الحوار الوطني السوري يتطلب تمثيلًا شاملًا لكافة الأطياف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال قصي عبيدو، الكاتب والمحلل السياسي، إن نجاح مسألة الحوار الوطني في سوريا يعتمد بشكل رئيسي على تمثيل جميع مكونات الشعب السوري، سواء من الداخل أو الخارج.
وأكد عبيدو، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تحقيق صورة إيجابية لهذا الحوار يتطلب تمثيلًا شاملاً لكافة الأطياف في المجتمع السوري، مشيرًا إلى ضرورة مشاركة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وجميع المكونات الطائفية في هذا الحوار، بما في ذلك منطقة السويداء.
وأوضح" عبيدو" أن سوريا تضم 17 مكونًا طائفيًا وأكثر من 20 حزبًا وحركة سياسية، وهو ما يتطلب تمثيلهم بشكل متوازن في الحوار الوطني، مضيفًا أن هناك خلافات قائمة حول كيفية تمثيل هذه المكونات، حيث يرفض البعض دعوة الأفراد ويفضلون دعوة المكونات أو الأحزاب ككيانات جماعية، مشيرًا إلى أن هذه القضية تشكل نقطة جدل في الوقت الحالي، بينما يترقب الغرب ما ستسفر عنه هذه المناقشات، خاصة في ما يتعلق بمسائل حقوق الإنسان وحقوق المرأة.
وركز عبيدو على أن المطلب الأساسي والأكثر أهمية بالنسبة للشعب السوري هو وحدة الأراضي السورية، وهو أمر بالغ الأهمية في ظل وجود قوى خارجية على الأراضي السورية مثل إسرائيل وأمريكا وتركيا، فضلاً عن وجود فصائل لا تنضوي تحت جبهة تحرير الشام.
وأكد أن أي حوار أو دستور مستقبلي يجب أن يولي الأولوية لهذه الوحدة، بما يضمن سوريا لجميع أبنائها، مع ضرورة الاعتراف بالجغرافيا السورية كاملة، وهو ما يطرح تساؤلات حول إمكانية الاعتراف بمناطق تحت سيطرة قوى خارجية مثل القنيطرة (التي تحت سيطرة إسرائيل) وإدلب (التي تحت سيطرة تركيا).