الجزيرة:
2025-02-23@08:36:28 GMT

ماذا يتمنى المقدسيون في 2024؟

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

ماذا يتمنى المقدسيون في 2024؟

القدس المحتلة- في حين يلفظ عام 2023 أنفاسه مخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى ومئات آلاف المشردين، تتجه أنظار الفلسطينيين في القدس إلى عام 2024 وكلهم أمل في أن يكون عام أمن واستقرار.

الجزيرة نت التقت عددا من المواطنين المقدسيين، وسألتهم عن أمنياتهم في العام المقبل، فكانت غزة والقدس الأهم بالنسبة لهم.

يقول خالد السلفيتي إن أمنيته أن "يعم العالم السلام والمحبة وتنتهي الحرب سواء في بلادنا أو في دول العالم كله".

في حين يتمنى ربحي العمد أن يفرج الله الكرب وتمُر الغُمّة عن كل أبناء الشعب الفلسطيني وأن يكون الكل في العام الجديد "بخير وسلام وبالذات أهلنا في غزة، فهناك مشاهد قاسية مؤلمة".

بدوره يقول زهير غيث إن أمنيته أن "يحل القسط والعدل وأن تكون سنة 2024 سنة خير، وفرج على المسلمين جميعا".

أما صلاح الحلحولي فقال إن أمنيته "كل الخير لأهل البلد"، ويقارن بين القدس المزدحمة سابقا والفارغة اليوم "أتمنى تكون سنة خير علينا وعلى البلد".

ويتمنى عدنان جعفر أن تنتهي الحرب على غزة و"يعود الاستقرار والسلام والأمن لأهل غزة".

ومن جهته يتمنى عيسى أبو رميلة "سنة خير وسعادة على جميع المقدسيين الفلسطينيين، وأن تنتهي الحرب والمأساة التي نعيشها"، معربا عن تفاؤله بالعام الجديد.

ومنذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول تعيش مدينة القدس على وقع توتر متصاعد، وسط إجراءات إسرائيلية مشددة ونشر مكثف للحواجز ومنع الوصول إلى المسجد الأقصى إلا لكبار السن وفي نطاق ضيق.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

اليمن.. دمٌ يروي أرض القدس وقيادةٌ تُعيد للأُمَّـة كرامتها

محمد يحيى الملاهي

في زمنٍ تكالبتْ فيه قوى الظلم والجور على غزة، وتخاذلتْ فيه الأنظمة العربيةُ عن مساندة إخوانها في فلسطين، بل وسعتْ بعضُها للتطبيع مع العدوّ الصهيوني، وقفَ اليمنُ صُلباً كالجبل، معبِّراً عن ضمير الأُمَّــة المغيب، متجاوزاً حدودَ الجغرافيا والصراعات الداخلية ليُقدِّم الغاليَ والنفيسَ دعماً غيرَ مسبوقٍ للمقاومة الفلسطينية.

لم تكن حملاتُ التبرع الشعبي، والوقفاتُ الاحتجاجية، والخروجُ إلى الساحات، مُجَـرّد تعاطفٍ فحسب، بل كانت إرثاً ثقافيًّا ودينياً متجذِّراً في ضمير الشعب اليمني. فتحتَ قيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، تحوَّل هذا الإرثُ إلى فعلٍ مقاومٍ تجسَّد في استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، وإطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ الفرط صوتية نحو المواقع الحيوية للعدو، لتكونَ رسالةً للعالم: أنَّ القضية الفلسطينية ليست قضيةَ شعبٍ واحد، بل قضيةَ أُمَّـة بأكملها.

وبينما تنهكُ الحربُ والحصارُ اليمنَ، وتدفعُ به إلى أصعب مراحله الاقتصادية، تُنفقُ دولٌ عربيةٌ ملياراتِ الدولارات على دعم الاقتصاد الأمريكي، وعلى حفلاتِ الغناء والراقصات، وكأنَّ غزةَ ليست جرحاً في جسد الأُمَّــة. لكنَّ اليمنَ، رغم وضعه المزري، قدَّمَ لغزة ما لم تقدِّمه تلك الدولُ، مؤكّـداً أنَّ التضامنَ والوقوف مع فلسطين واجبٌ لا يتوقفُ على القدرة المالية، بل على الإيمانِ والالتزام، وكأنه يقول “القضية أكبر من أن تُقاس بالمال، وأعظم من أن تُحصر بالحدود”.

هذا الموقفُ لم يكن ردَّ فعلٍ عاطفي، بل ثمرةُ إيمانٍ عميقٍ بأنَّ الأرض المقدسةَ حقٌّ لأهلها، وأنَّ التضحيةَ في سبيلها واجبٌ دينيٌّ وإنسانيٌّ، امتثالاً لأمر الله: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعليكمُ النَّصْرُ﴾. فالشعبُ اليمني، المتشبِّثُ بهويته الإسلامية، رأى في نُصرة غزة امتداداً لمسيرته الجهادية عبر التاريخ.

وهكذا، بين حصار غزة وعدوان إسرائيل، وبين تخاذلِ البعضِ وشجاعةِ القلّة، وقف اليمنُ وحيداً كرمزٍ للتضحية، موقِّعاً بدمائه على صفحات الجهاد في سبيل الله، مُرسِلاً رسالةً للتاريخ: “الحقُّ لا يموتُ ما دام هناك من يضحِّي لأجله”.

ولن يكتفيَ اليمنُ بهذا، بل سيظلُّ – بقيادة السيد عبدالملك الحوثي – جاهزاً بكل قواته وإمْكَانياته، فإذا عاد العدوانُ على غزة، عاد اليمنُ بقوةٍ أشدَّ، ليُكرِّسَ مقولته الخالدة: “نحن جندُ القضية.. وسنبقى في الخندق الأول حتى النصر أَو الشهادة”.

مقالات مشابهة

  • تعرف على أسعار الذهب اليوم الأحد 23-2-2024
  • مستوطنون صهاينة يحرقون منزلاً ومركبة شمال القدس
  • زوج آية عادل يعمل في مجال حقوق المرأة.. ومحامية: ليس دليلا على النزاهة
  • النائب الرسولي في إسطنبول يتمنى لبابا الفاتيكان الشفاء العاجل
  • التحالف وسياسة افقار المجتمع
  • أرسلان: محتم علينا الاتفاق لإنقاذ هذا البلد
  • تداعيات حرب السودان خلال العام 2024 …. عدم وجود الاستجابة من المجتمع الدولي
  • القدس للدراسات المستقبلية: إيقاف ترامب بالتصدي لا الاحتواء
  • اليمن.. دمٌ يروي أرض القدس وقيادةٌ تُعيد للأُمَّـة كرامتها
  • سرايا القدس تزف الشهيد محمد شحادة