الدولار والنفط يتكبدان خسائر في العام 2023
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
صعد الدولار أمس الجمعة لكنه في طريقه لإنهاء عام 2023 على أول خسارة سنوية منذ 2020 أمام اليورو وسلة من العملات، بفضل توقعات السوق بأن يبدأ الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) خفض أسعار الفائدة في مارس/آذار المقبل على أقرب تقدير.
وستتركز التساؤلات لعام 2024 حول متى يبدأ المركزي الأميركي خفض أسعار الفائدة، وما إذا كان الخفض الأول لسعر الفائدة سيهدف إلى تجنب الإفراط في تشديد السياسة النقدية مع انخفاض التضخم، أو بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي الأميركي.
ومنذ أطلق المركزي الأميركي دورته لتشديد السياسة النقدية في أوائل 2022 كانت التوقعات المرتبطة بمقدار الحاجة لرفع الفائدة محركا أساسيا للدولار.
لكن مع تواتر البيانات الاقتصادية التي تشير إلى استمرار تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة، تحول تركيز المستثمرين للموعد الذي قد يبدأ فيه البنك المركزي خفض أسعار الفائدة.
واكتسبت هذه التوقعات زخما بعد الميل للتيسير في اجتماع البنك المركزي حول السياسة النقدية في ديسمبر/كانون الأول الحالي.
وصعد الدولار مقابل سلة من العملات 0.13% إلى 101.32 نقطة أمس الجمعة، مرتفعا من أدنى مستوى في 5 أشهر عند 100.61 الذي سجله الخميس الماضي.
ومع ذلك يتجه مؤشر الدولار لتسجيل خسارة بنسبة 2.10% خلال هذا العام، وبانخفاض بنسبة 4.62% خلال الربع الحالي وهو أسوأ أداء خلال عام.
خسرت العقود الآجلة لأسعار النفط أكثر من 10% في 2023 الذي شهد اضطرابات جيوسياسية، ومخاوف بشأن مستويات إنتاج النفط لدى كبار المنتجين في أنحاء العالم.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 0.14% لتبلغ عند التسوية أمس الجمعة 77.04 دولارا، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.17% لتبلغ عند التسوية إلى 71.65 دولارا.
وانخفض كلا العقدين بأكثر من 10% في 2023 ليختتما العام عند أدنى مستوياتهما منذ 2020 عندما قوّضت جائحة كورونا الطلب، وأدّت لانخفاض الأسعار.
وكان خام برنت قد ارتفع بنسبة 10% وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 7% العام الماضي بدعم من مخاوف بشأن الإمدادات بعد الحرب الروسية الأوكرانية.
ويتوقع مسح أجرته رويترز لآراء 34 اقتصاديا ومحللا أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 82.56 دولارا للبرميل في 2024، وسط توقعات بأن يؤدي تراجع النمو العالمي إلى الحد من الطلب، بينما قد تؤدي التوترات الجيوسياسية المستمرة إلى دعم الأسعار.
وشكك محللون -أيضا- في قدرة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها (أوبك بلس) في الالتزام بتخفيضات الإمدادات التي تعهدوا بها لدعم الأسعار.
وتخفض أوبك بلس حاليا الإنتاج بحوالي 6 ملايين برميل يوميا، وهو ما يمثل 6% من الإمدادات العالمية.
وفي الوقت نفسه أثارت الحرب في الشرق الأوسط مخاوف بشأن انقطاع محتمل في الإمدادات في الأشهر القليلة الماضية، التي من المتوقع أن تستمر في 2024.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: السیاسة النقدیة هذا العام
إقرأ أيضاً:
11.1 مليون إسترليني خسائر نيوكاسل يونايتد
تحسن الوضع المالي لنادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي بشكل ملحوظ بفضل زيادة الإيرادات بنسبة 28% الموسم الماضي، مما أدى إلى انخفاض كبير في الخسائر الإجمالية.
سجل نيوكاسل خسائر بلغت 11.1 مليون جنيه إسترليني بعد خصم الضرائب للسنة المالية المنتهية في 30 يونيو (حزيران) 2024، ليحقق انخفاضاً كبيراً عن خسارة العام السابق بقيمة 71.8 مليون جنيه إسترليني.
واستفاد النادي الإنجليزي من مشاركته في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم التي قفزت بإيراداته من 250.3 مليون جنيه إسترليني في موسم 2022-2023 إلى 320.3 مليون جنيه إسترليني في الموسم الماضي.
ورغم الخروج من الدور الأول بمرحلة المجموعات، فقد ربح نيوكاسل يونايتد 29.8 مليون جنيه إسترليني من الجوائز المالية المخصصة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للأندية المشاركة في دوري الأبطال بالموسم الماضي، لتزيد معها أيضاً إيرادات يوم المباراة بنسبة 32%.
كما ارتفعت الإيرادات التجارية لنيوكاسل يونايتد بنسبة 90% لتصل إلى 83.6 مليون جنيه إسترليني.
وتعزز هذه المكاسب المالية موقف نيوكاسل يونايتد بشأن الالتزام بلوائح الربحية والاستدامة الخاصة برابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، والتي أدت إلى تقييد حركة النادي الإنجليزي رغم امتلاكه سيولة مالية ضخمة من ملاكه، صندوق الاستثمار السعودي.
وتضع لوائح الربحية والاستدامة حدا أقصى للخسائر المالية 105 ملايين جنيه إسترليني على مدى فترة تقييم مدتها ثلاثة مواسم، وهو ما أدى لتوقيع عقوبات ضد ناديي إيفرتون ونوتنغهام فورست بخصم نقاط من رصيدهما في الموسم الماضي بسبب بعض التجاوزات.