حكومة كردستان العراق تنفي وجود مركز تجسس إسرائيلي في الإقليم
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
نفت حكومة إقليم كردستان العراق وجود أي مقر إسرائيلي في الإقليم، وذلك عقب إعلان "المقاومة العراقية"، استهداف "مركز تجسس" بمحيط أربيل.
وقالت في بيان، مساء الجمعة، إن "قوة خارجة عن القانون" استهدفت أربيل بواسطة طائرة مسيّرة.
وذكرت أن أخبار "هذه المجموعة والقوى غير القانونية، لا أساس لها من الصحة، وبعيدة كل البعد عن الحقيقة"، في إشارة إلى تأكيد "المقاومة" قصف مقر إسرائيلي.
وتابعت: "لا وجود لأي مقر أو مركز إسرائيلي" في الإقليم، مضيفة أن "استهداف أربيل عمل جبان وإرهابي".
وأعلنت "المقاومة العراقية" استهدافها "فجر الاربعاء مركزاً للتجسس الفني تابع للكيان الصهيوني شمال شرق أربيل بالأسلحة المناسبة".
بذات يوم الاستهداف، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، إسقاط مسيّرة مفخخة من قبل قوات التحالف الدولي قرب قرية "آشوكان" بناحية "بحركة" في أربيل دون أضرار مادية أو بشرية.
يوم الإثنين الماضي، أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، وقوع إصابات بين قوات التحالف باستهداف من سماهم بالـ "جماعات الخارجة عن القانون" قرب مطار أربيل الدولي.
إثر ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، فجر الثلاثاء 26 كانون الأول/ ديسمبر، تنفيذها ضربات ضد كتائب حزب الله في العراق، مشيرة الى وقوع عدد من القتلى جراء الضربات.
لكن في المقابل، أدانت الحكومة العراقية تلك الضربات، ووصفتها بأنها "فعل عدائي واضح".
واستهدفت القواعد الأمريكية منذ 17 تشرين الأول/ نوفمبر، أكثر من 100 مرة في سوريا والعراق.
وكان عام 2022، قد شهد هجوما إيرانيا على قاعدة جهاز الموساد الإسرائيلي في محافظة أربيل، حيث أشارت التقديرات إلى أنه تمثل محاولة إيرانية للإضرار بعلاقات الاحتلال الأمنية مع كردستان العراق، وردعهم عن التعاون بينهما، بزعم أن المنطقة الكردية في العراق تحتل أهمية استراتيجية لتل أبيب لمراقبة النشاط العسكري الإيراني فيها، بجانب نفوذها المتزايد في العراق وسوريا.
وتخوفت إيران من الوصول إلى حد استعداد بغداد لإقامة علاقات مع الاحتلال آنذاك، بحيث يمكن إقامة قنصليتها في أربيل.
كما أن "التواجد الإسرائيلي في كردستان ليس جديدا، فإسرائيل الدولة الوحيدة التي دعمت ودربت المقاتلين الأكراد في العراق لعقود من الزمن، حين بدأت علاقاتهما في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي"، بحسب يوني بن مناحيم الضابط السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية- أمان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية كردستان العراق أربيل الاحتلال العراق الاحتلال أربيل كردستان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کردستان العراق إسرائیلی فی فی العراق
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: العلاقات المصرية العراقية تشهد نقلة نوعية
وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى مطار بغداد الدولي، لترؤس وفد مصر في اجتماعات الدورة الثالثة للجنة العليا المصرية العراقية المشتركة، يُرافقه وفد رفيع المستوى يضم عددا من الوزراء والمسئولين، حيث استقبله بأرض المطار؛ أثير داود الغريري، وزير التجارة العراقي وزير بعثة الشرف، والسفير أحمد سمير، سفير مصر لدى العراق.
نقلة نوعية فى مسيرة العلاقات بين البلدينفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن العلاقات المصرية العراقية تشهد نقلة نوعية فى مسيرة العلاقات بين البلدين، والأهم أن هناك تقاربا فى كثير من القضايا والملفات على المستوى السياسى، وأعتقد أن هذا التقارب يخدم المنطقة خاصة أن مصر والعراق من ركائز الاستقرار في المنطقة العربية.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن الشركات المصرية فى العراق تحقق إنجازات ومشروعات كبرى، ما يعزز من مزيد التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين، ويفتح آفاق التعاون والتكامل على كل المستويات الاقتصادية والاستثمارية، خاصة أن الشركات المصرية والخبرات المصرية فى ملف إعادة الإعمار محل إشادة من العديد من المؤسسات الدولية بل الدول فى ظل امتلاكها القدرات والامكانيات وتواجدها فى كثير من البلدان العربية والإفريقية.
وتابع: زيارة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي الى العراق تأتى فى وقت مهم، وستحقق مكاسب سياسية واقتصادية فى ظل العلاقات ممتدة الجذور تاريخيا بين مصر والعراق، وهو ما سيلقى بظلاله فى مخرجات اجتماعات الدورة الثالثة للجنة العليا المصرية- العراقية المشتركة، من خلال إنجاز ومتابعة الاتفاقيات التى وقعت بين القاهرة وبغداد فى مجالات الإسكان والإعمار والعمل والرياضة والشؤون الاجتماعية، وكذلك الاتفاقات الخاصة بمشروعات متعلقة بالربط الكهربائي ومشروعات النقل والمواتئ واللوجيستيات.