أمواج الغضب تخفي الشركة المالكة للغواصة تيتان نهائيا.. حذفت حساباتها هن
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
هن، أمواج الغضب تخفي الشركة المالكة للغواصة تيتان نهائيا حذفت حساباتها،علاقات و مجتمع تعرضت شركة أوشن جيت لانتقادات شديدة، نتيجة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أمواج الغضب تخفي الشركة المالكة للغواصة تيتان نهائيا.. حذفت حساباتها، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
علاقات و مجتمع
تعرضت شركة «أوشن جيت» لانتقادات شديدة، نتيجة ما اعتبره معظم الخبراء، بعدم مراعاتها لإجراءات الأمان والسلامة، وبالتالي تسببت في مصرع 5 أشخاص أثرياء كانوا على متن الغواصة تيتان.
وانتقد موظفون، وركاب سابقون وخبراء في الصناعة، الشركة وحملوها المسؤولية كاملة، كونها سمحت بإطلاق رحلتها، رغم معرفتها السابقة بوجود خطر في الغواصة المصممة بشكل غير دقيق، مما أجبر الشركة على إيقاف جميع حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بحسب ما نشره موقع «independent».
فبعد الرحلات الكارثية التي تسببت بها غواصة تيتان، خلال الفترة الأخيرة، قررت الشركة المسؤولة عنها، أن تحذف جميع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها، وتعلق كافة الرحلات التي تطلقها على مدار فترات مختلفة من السنة لأجل غير مسمى، فضلاً عن أنه أُلقي اللوم على الشركة، لأن غواصتها صنعت من مواد غير صلبة بشكل كاف، إذ تضم مادة ألياف الكربون التي تتيح مقاومة كبرى أمام الضغط العالي في أعماق المحيط.
الشركة المالكة للغواصة تيتان تحذف حساباتها على الإنترنتأعلنت الشركة المالكة للغواصة السياحية «تيتان»، التي غرقت بالقرب من مكان كارثة سفينة «تيتانيك» في المحيط الأطلسي، أنها علقت كافة الأنشطة التجارية المختلفة والأبحاث التي تجريها بشكل مستمر، كما لم يعد يوجد لديها حسابات على أي من مواقع السوشيال ميديا، سواء إنستجرام، فيسبوك، تويتر، لينكد إن، أو يوتيوب، وأنها لن تمارس نشاط مجددا، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة «نوفوستي» للأنباء.
كارثة الغواصة تيتانيذكر أن الغواصة «تيتان»، كانت حديث الصحف العالمية في الفترة الأخيرة، والتي غرقت في قاع البحر، بمياه المحيط الأطلسي، في 18 من شهر يونيو الماضي، وراح على إثرها 5 أشخاص، نتيجة انتهاء الأكسجين وانفجارها، وعدم قدرة فرق الإنقاذ على إيجاد الركاب لمدة وصلت إلى أكثر من 5 أيام على التوالي، وكانت تلك الرحلة السياحية الكارثية في طريقها لاسكتشاف حطام سفينة «تيتانيك» العملاقة التي غرقت في عام 1912، نتيجة اصطدامها بجبل من الجليد، كما وجدت حطام الغواصة بعد 4 أيام من فقدان الاتصال بها، وتم انتشال رفات الركاب.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بكتيريا السالمونيلا الضارة تخفي مفتاحا لعلاج سرطان الأمعاء!
إنجلترا – يعد سرطان الأمعاء ثالث أكثر أنواع المرض شيوعا، والسبب الرئيسي الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ويطلق على هذا النوع من السرطان أيضا اسم سرطان القولون والمستقيم أو سرطان الأمعاء الغليظة، بناء على الجزء الذي يصيبه السرطان.
وفي دراسة حديثة، اكتشف العلماء إمكانات جديدة لاستخدام بكتيريا السالمونيلا في علاج سرطان الأمعاء.
وتعرف السالمونيلا بأنها نوع من البكتيريا الضارة التي قد تؤدي إلى التسمم الغذائي في حال الإصابة بها، ولكن يمكن تعديلها وراثيا لتصبح آمنة وفعالة في العلاج.
وكان العلاج البكتيري لسرطان الأمعاء محور اهتمام علمي منذ القرن التاسع عشر، لكن المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام البكتيريا الحية حالت دون تطويره بشكل أكبر. ورغم ذلك، أسفرت هذه الأبحاث عن تقدم كبير في مجال العلاج المناعي الذي يستهدف تنشيط جهاز المناعة لمحاربة السرطان.
ومع التطورات الحديثة في مجال التعديل الوراثي للبكتيريا لجعلها أكثر أمانا، تجدد الاهتمام العلمي باستخدام السالمونيلا كعلاج محتمل لسرطان الأمعاء.
ووجد فريق من Cancer Research UK في غلاسكو وبرمنغهام أن السالمونيلا يمكن تعديلها للسماح للخلايا التائية – وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحمي الجسم من العدوى والأمراض – بقتل الخلايا السرطانية.
وعلى الرغم من أن العلاجات البكتيرية لسرطان الأمعاء أظهرت بعض النجاح، إلا أن فعاليتها كانت محدودة في السابق. وذلك لأن هذه العلاجات كانت تقمع جزءا مهما من جهاز المناعة، ما يضعف قدرة الجسم على محاربة الأورام. لكن الدراسة الأخيرة التي أُجريت على الفئران كشفت عن الآلية التي تؤدي إلى تثبيط جهاز المناعة، وقدمت حلا لهذه المشكلة.
ودرس العلماء استجابة الخلايا التائية لشكل آمن تم تعديله خصيصا من السالمونيلا في الفئران المصابة بسرطان القولون والمستقيم.
ووجد العلماء أن السالمونيلا تمنع الخلايا التائية من القيام بوظيفتها وتوقف خلايا سرطان القولون والمستقيم عن النمو.
ووجد الفريق أن السالمونيلا تستنفد حمضا أمينيا يسمى الأسباراجين، والذي يثبط نمو الورم، ولكنه يثبط أيضا الخلايا التائية عن طريق إيقاف عملياتها الأيضية.
ويعتقد الفريق أن السالمونيلا يمكن هندستها بشكل أكبر للعمل بالتوازي مع الجهاز المناعي حتى تتمكن الخلايا التائية من مهاجمة الخلايا السرطانية جنبا إلى جنب مع البكتيريا.
ويُتوقع أن تفتح هذه النتائج الطريق لمزيد من البحوث التي قد تؤدي إلى علاجات أكثر فعالية لسرطان الأمعاء.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور كيندل ماسلوفسكي، من معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة في غلاسكو وجامعة غلاسكو: “نحن نعلم أن السالمونيلا المخففة والبكتيريا الأخرى لديها القدرة على معالجة السرطان، ولكن حتى الآن لم يكن معروفا لماذا لم تثبت فعاليتها كما ينبغي. واكتشف بحثنا أن البكتيريا تهاجم حمضا أمينيا يسمى الأسباراجين وهو ضروري لتنشيط الخلايا التائية”.
وتابع: “نعتقد أن هذه المعرفة يمكن أن تمكن من تعديل البكتيريا بحيث لا تهاجم الأسباراجين، بشكل يسمح للخلايا التائية بالعمل ضد الخلايا السرطانية، ما يؤدي إلى علاجات فعالة جديدة للسرطان”.
وأشار المؤلف المشارك للدراسة، الدكتور أليستير كوبلاند، الباحث في علم المناعة في جامعة برمنغهام: “العلاجات البكتيرية هي طريقة مثيرة لعلاج السرطان عن طريق تجويع الأورام من العناصر الغذائية الحيوية. لقد كان أحد الألغاز التي ظلت قائمة لفترة طويلة هو سبب عدم عمل الخلايا التائية، التي تعد مفتاحا لمكافحة السرطان، بشكل مثالي أثناء هذا العلاج. لقد حددنا الآن البروتين المسؤول عن ذلك، وحددنا هدفا وراثيا مثيرا يمكن أن يساعدنا في إطلاق العنان للإمكانات الكاملة لهذا العلاج. إنه لأمر مجزٍ بشكل خاص تحويل بكتيريا تسبب المرض مثل السالمونيلا إلى بكتيريا تقاوم السرطان”.
نشرت يوم الثلاثاء في مجلة EMBO Molecular Medicine.
المصدر: إندبندنت