إنقاذ رضيعة حية من تحت الأنقاض بعد قصف إسرائيلي وحشي
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
نجح فريق الإنقاذ في مدينة رفح جنوب قطاع غزة في إنقاذ رضيعة حية من تحت أنقاض بناءٍ تعرض لضربة جوية من القوات الإسرائيلية.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، استخدم الأشخاص أيديهم لإخراج مريم أبو عاقل من بين الأنقاض، قبل أن يقوم أحد أفراد الفريق بحملها ونقلها بسرعة إلى أقرب مستشفى. هناك، قام الأطباء بتطهير جروحها.
وفقًا لوكالة رويترز، كانت الرضيعة تتحمي في منزلها مع عائلتها عندما وقعت الضربة، مما أسفر عن مقتل والدتها وشقيقتها. بينما نجا والدها وشقيقها الصغير من الحادث.
أسفرت الضربة الجوية عن مقتل 20 شخصًا وإصابة 55 آخرين، وفقًا للمتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحركة حماس.
ووفقًا لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس، تم قتل أكثر من 21,500 شخص - في الغالب من الأطفال والنساء - خلال الهجمات الإسرائيلية الانتقامية على قطاع غزة. ويعتقد أن آلاف الأشخاص ما زالوا تحت أنقاض المباني التي دمرتها الغارات الجوية والمدفعية.
جدير بالذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قد شن حملته العسكرية في قطاع غزة بعد تعرضها لهجوم من حركة حماس في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
وزيرا الصحة والتضامن يزوران شمال سيناء للاطمئنان على الخدمات المقدمة للفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، ووفد من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد، والسفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، صباح اليوم السبت، محافظة شمال سيناء لمتابعة استقبال الجرحى، والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين، عبر معبر رفح البري، والخدمات الطبية المقدمة لهم بمستشفيات محافظة شمال سيناء، إلى جانب تفقد المخازن اللوجستية التابعة للهلال الأحمر المصري، ومتابعة الاستعدادات الجارية لتقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه من المقرر أن تتضمن الزيارة تفقد معبر رفح البري، والحجر الصحي بالمعبر، ومستشفيات محافظة شمال سيناء، والمخازن اللوجستية التابعة للهلال الأحمر المصري، للتأكد من انتظام العمل، وكفاية أعداد الفرق الطبية، وتوافر جميع الأدوية والمستلزمات، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارتي الصحة والتضامن، ووفدًا من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.