آلاف الفلسطينيين يفرون إلى رفح هرباً من الغارات الإسرائيلية
إسرائيل تنفذ ضربات في سوريا إثر سقوط صاروخين
منظمة الصحة العالمية «قلقة للغاية» من خطر الأمراض المعدية في غزة
تفشي الوباء يثير القلق.. وفاة حالتين بـ«الحصبة» في رومانيا

روسيا تسقط 32 مُسيرة أوكرانية
أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة على معظم مناطق المملكة

 


تناولت صحف السعودية عددا من الموضوعات المتفرقة جاء في صداراتها تطورات حرب الاحتلال الصهيوني على غزة وعمليات المقاومة الفلسطينية في التصدي للاحتلال.

 

قالت صحيفة الشرق الأوسط، قال سكان إن إسرائيل نفذت هجمات عنيفة بالطائرات والدبابات على مدينة خان يونس في قطاع غزة ليل أمس (الجمعة) بعد ورود أنباء عن مقتل نحو 200 شخص خلال 24 ساعة في الحملة الإسرائيلية ضد حركة «حماس».

وقال مسعفون وصحفيون فلسطينيون إن الطيران الإسرائيلي نفذ أيضاً سلسلة غارات جوية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفاد «تلفزيون فلسطين» اليوم (السبت) أن الجيش الإسرائيلي يشن قصفاً مدفعياً كثيفاً على شرق معبر رفح جنوب قطاع غزة. ولم يذكر التلفزيون تفاصيل أخرى. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس ارتفاع عدد شهداء الحرب التي تشنها إسرائيل في القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) إلى 21 ألفاً و507 قتلى، وإصابة 55915.

وذكرت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لـ«حركة الجهاد» في فلسطين، اليوم، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود إسرائيليين في محاور التقدم شمال وشرق خان يونس بقطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم (السبت) تنفيذ ضربات في سوريا بعد سقوط صاروخين أطلِقا من هذا البلد على أراض خاضعة للسيطرة الإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي في رسالة مقتضبة «بعد انطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في شمال إسرائيل، سقط صاروخان من سوريا في أرض قاحلة. الجيش يضرب حاليا مصادر إطلاق النار».

أوردت صحيفة الرياض، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على مبيعات أسلحة إضافية لإسرائيل بقيمة ملايين الدولارات متجاوزة بذلك الكونغرس.

وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي يوم الجمعة إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قرر أن "هناك حالة طارئة تتطلب البيع الفوري" لأسلحة بقيمة 147.5 مليون دولار إلى حكومة إسرائيل بدون الحاجة إلى المراجعة المعتادة من الكونغرس، وأوضحت الوكالة أن هذه الخطوة تحقق "المصالح الأمنية الوطنية للولايات المتحدة".

وكان بلينكن قد تجاوز الكونغرس بطريقة مماثلة في 9 ديسمبر الجاري.

وذكرت الصحيفة، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس الجمعة عن قلق بالغ من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية في قطاع غزة في ظل النزوح والظروف الانسانية الناتجة عن الحرب بين إسرائيل وحماس.

وكتب تيدروس عبر منصة إكس "مع استمرار نزوح الناس بشكل هائل على امتداد جنوب (قطاع) غزة، واضطرار بعض العائلات للنزوح أكثر من مرة، واتخاذ الكثيرين من منشآت صحية مكتظة ملجأ لهم، نبقى أنا وزملائي في منظمة الصحة العالمية قلقين للغاية حيال تزايد خطر الأمراض المعدية".
ولفتت الصحيفة إلى أن روسيا قالت وفق مسؤولين عسكريين  في وقت مبكر صباح اليوم السبت، إن الجيش الروسي تمكن من إسقاط 32 طائرة بدون طيار (مُسيرات) أوكرانية فوق موسكو، وأنحاء أخرى من روسيا ليلة الجمعة/السبت، في أعقاب أكبر هجوم جوي نفذته روسيا على أوكرانيا منذ بدء الحرب في فبراير 2022.

وأفادت وزارة الدفاع في موسكو، عبر تطبيق تليجرام، إن الدفاعات الجوية الروسية اعترضت مسيرات أوكرانية ذات أجنحة ثابتة، فوق مناطق بريانسك وأوريول وكورسك، بغرب روسيا، قرب الحدود الأوكرانية، وكذلك فوق منطقة موسكو.

ذكرت صحيفة الرياض السعودية، توقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس لهذا اليوم - بمشيئة الله تعالى - لا تزال الفرصة مهيأة لهطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة تؤدي إلى جريان السيول مصحوبة برياح نشطة وزخات من البرد على أجزاء من مناطق القصيم، حائل، الجوف ،الحدود الشمالية، الرياض ، الشرقية والأجزاء الشرقية من منطقة تبوك,في حين تتهيأ الفرصة لتكون السحب الرعدية مصحوبة برياح نشطة على أجزاء من مناطق جازان ، عسير و الباحة.

ذكرت صحيفة عكاظ، تدفق عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى بلدة رفح المزدحمة أقصى جنوبي غزة خلال الأيام الأخيرة، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة، فراراً من القصف الإسرائيلي على وسط القطاع. 

وأكد مسؤولون أن العشرات قتلوا اليوم (الجمعة).
وأدى الهجوم الجوي والبري غير المسبوق الذي شنته إسرائيل على غزة إلى نزوح نحو 85% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتبحث أعداد كبيرة من السكان عن مأوى في المناطق التي حددت إسرائيل أنها آمنة ولكنها تعرضت للقصف، ما أكد أنه لا يوجد مكان آمن في غزة وفق ما أوردت «اسوشيتد برس».

 

قالت صحيفة عكاظ، في وقت حددت وزارة الصحة في رومانيا، الأطفال الذين تبلغ أعمارهم بين 9 - 11 شهراً، إضافة إلى غير المحصّنين، هدفاً رئيسياً لحملة التحصين ضد «الحصبة»، أعلنت السلطات في البلاد أن الوباء تسبب في وفاة شخصين.

وتعهدت وزارة الصحة الرومانية بإجراء حملة توعية عامة لمعالجة الأزمة الحالية التي تواجهها بسبب الوباء، حيث تم تأكيد 2735 حالة إصابة بـ«الحصبة» هذا العام موزعة على 35 مقاطعة في أنحاء البلاد.

وقالت السلطات الرومانية في بيان لها أمس (الجمعة): «أبلغ المعهد الوطني للصحة العامة عن وفاة طفل يبلغ من العمر 7 أشهر من مقاطعة براسوف بسبب الحصبة»، في حين أن «الحالة الثانية للوفاة حدثت في بوخارست، حيث توفي شاب غير ملقح يبلغ من العمر 25 عاما».

وفي 5 ديسمبر الجاري، كانت الوزارة قد أعلنت انتشار وباء الحصبة على المستوى الوطني وسط زيادة مثيرة للقلق في الحالات في جميع أنحاء البلاد. 

 فيما عزت مصادر إلى أن رومانيا شهدت انخفاضًا مستمرًا في عدد الأطفال الذين تم تطعيمهم ضد الحصبة بسبب الحملات المناهضة للتطعيم على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استمرار الاحتلال الصهيوني آلاف الفلسطينيين الأمراض المعدية التواصل الاجتماع الـ 24 ساعة الخارجية الأمريكية السعودية السعودية ا الصحة في قطاع غزة الغارات الإسرائيلية المقاومة الفلسطينية تفشي الوباء حالة الطقس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المغرب يسارع الخطى في حملة التلقيح بعد عودة مرض الحصبة "رغم جرثومة رفض اللقاحات"

ينفذ المغرب حملة تلقيح ضد فيروس الحصبة وتوعية في المدارس والإعلام، بعد عودة هذا المرض المعد إلى مستويات مقلقة في الأشهر الأخيرة، لأسباب تعزوها السلطات خصوصا إلى تأثير الأفكار المناهضة للقاحات منذ جائحة كوفيد-19.

في مستوصف مدينة الهرهورة بضواحي الرباط جاءت سلمى (13 عاما) وشقيقها سهيل (9 سنوات) لأخذ الجرعة الثانية ضد الحصبة. وتقول جدتهما ربيعة مكنوني « لم نكن نعرف أنهما لم يستكملا التلقيح.. شعر والداهما بالخوف بعد انتشار المرض ».

وكان الطفلان يخضعان لمراجعة طبية في مدرستهما عندما تبين أنهما لم يستكملا لقاحاتهما. وتندرج المراجعة في إطار حملة « استدراكية عاجلة » شملت أكثر من عشرة ملايين طفل تقل أعمارهم عن 18 عاما، وفق معطيات رسمية.

والحصبة مرض معد سريع الانتشار قد تؤدي مضاعفاته إلى الوفاة. وكان من الأمراض التي تم القضاء عليها في المغرب، قبل عودته منذ أواخر العام 2023، وسجلت إصابة أكثر من 25 ألف شخص، توفي منهم أكثر من 120، منذ أكتوبر من ذلك العام، بحسب ما أفاد منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة معاذ المرابط وكالة فرانس برس.

ويعزو المرابط عودة الوباء إلى « تأثير الحركة العالمية الرافضة للقاحات »، في إشارة إلى الدعوات الرافضة للتلقيح ضد الأمراض المعدية منذ جائحة كوفيد-19، « بينما التلقيح ضد الحصبة معمول به في المغرب منذ الستينات ».

وأطلقت السطات حملة التلقيح والتوعية منذ أواخر أكتوبر 2024.

ورغم تراجع في عدد الإصابات خلال الأسابيع الخمسة الأخيرة، قررت وزارة الصحة الأسبوع الماضي تمديد الحملة حتى 28 مارس، بهدف العودة إلى وضعية المناعة الجماعية بتلقيح 95 بالمئة من الأطفال تحت 18 عاما.

على الرغم من المخاوف التي أثارتها عودة المرض، لم يتجاوز معدل تطعيم الأشخاص الذين تبينت حاجتهم لذلك معدل 55 بالمئة حتى الاثنين، وفق ما أوضح مسؤول في وزارة الصحة، مضيفا « التردد إزاء التلقيح ما يزال قائما ».

بالموازاة مع حملة التلقيح، أطلقت حملة في المدارس للتوعية على « أهمية التلقيح وبأن اللقاح ضد الحصبة آمن وفعاليته مضمونة »، كما توضح رئيسة مصلحة العمل الصحي في وزارة التربية الوطنية إيمان الكوهن.

وتضيف « هناك ادعاءات مضللة بكونه غير آمن أو أنه عبارة عن جرعة رابعة من اللقاح ضد مرض كوفيد-19.. تؤثر للأسف على الجهود المبذولة ».

منذ سنوات، تشارك الممرضة بمستوصف الهرهورة حسناء أنور في حملات مراجعة اعتيادية عند كل بداية سنة دراسية للوضع الصحي للتلاميذ الجدد، لكنها لاحظت في الفترة التي تلت جائحة كوفيد-19 « ظهور نوع من فوبيا اللقاحات » عند بعض الأمهات والآباء.

قبل ذلك، لم تكن هناك « أي صعوبات » لاستكمال لقاحات الأطفال الذين تنقصهم إحدى جرعات برنامج اللقاحات المعمول به.

وتقول حسناء « اليوم نضطر أحيانا لإجراء حوارات خاصة مع بعض الأمهات أو الآباء لإقناعهم، وتفسير الغاية من اللقاح وبأنه ليس جديدا ».

وتشير إلى أن بعض العائلات تفضل استشارة طبيبها الخاص، مسجلة أن الشائعات أثرت على مختلف الفئات الاجتماعية.

ليست هذه الظاهرة حكرا على المغرب. ففي الولايات المتحدة، توفي شخصان مؤخرا بعد إصابتهما بالحصبة، في ظل تزايد انعدام الثقة في السلطات الصحية والمختبرات الصيدلية.

ويحم ل الناشط في قضايا الصحة علي لطفي مسؤولية تزايد انتشار المرض إلى « تراخي » وزارة الصحة بعد جائحة كوفيد-19.

ويوضح أن تلك الفترة شهدت بالفعل تراجعا في الإقبال على التلقيح، « لكن بسبب الحجر الصحي والخوف من العدوى في المستشفيات ».

بعد الخروج من الجائحة، « أهمل هذا التعثر وحصل تراخ في إطلاق حملة تلقيح وتوعية » في وقت مبكر، وفق لطفي الذي يرأس جمعية الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة.

في المقابل، تؤكد وزارة الصحة أن اللقاح ظل متوافرا بالمجان أثناء الجائحة.

ويلح مرابط على تأثير الأفكار الرافضة للقاحات قائلا « حتى الآن، ما تزال بعض العائلات ترفض السماح بتلقيح أبنائها، وهذا من دواعي تمديد الحملة ».

وينبه المسؤول في وزارة الصحة إلى مخاطر « عودة بعض الأمراض التي تم القضاء عليها على الصعيد العالمي، بسبب جرثومة رفض التلقيح ».

عن (فرانس برس)

كلمات دلالية المغرب صحة لقاحات

مقالات مشابهة

  • آخر تحديث لأسعار الذهب في السعودية اليوم الجمعة
  • منظمة الصحة العالمية: أوروبا تشهد أعلى عدد من حالات الحصبة منذ 25 عامًا
  • بعد المحادثات الأمريكية الأوكرانية في ⁧ المملكة‬⁩..بوتين يعلن وقف القتال في أوكرانيا
  • تحقيق أممي: هجمات إسرائيل الممنهجة على الصحة الإنجابية في غزة أعمال إبادة
  • 9 شهداء اليوم الخميس.. ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • زيادة 91 مليار جنيه.. صعود كبير في مبيعات قطاع الدواء بمصر خلال 2024
  • الخارجية الأمريكية: نشجع الأطراف كافة على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • وزير الطاقة الإسرائيلي: أوقفنا المساعدات الإنسانية لغزة واستئناف القتال مطروح
  • ارتفاع حالات الحصبة في غربي تكساس إلى 250
  • المغرب يسارع الخطى في حملة التلقيح بعد عودة مرض الحصبة "رغم جرثومة رفض اللقاحات"