اقتصاد تقرير أوبك الشهري: توقعات بنمو الاقتصاد العالمي 2.5% في 2024
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن تقرير أوبك الشهري توقعات بنمو الاقتصاد العالمي 2.5بالمائة في 2024، أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك على تفاؤلها بشأن مستقبل الطلب العالمي على النفط على الرغم من التحديات الاقتصادية، ورفعت توقعاتها لنمو .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير أوبك الشهري: توقعات بنمو الاقتصاد العالمي 2.
أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" على تفاؤلها بشأن مستقبل الطلب العالمي على النفط على الرغم من التحديات الاقتصادية، ورفعت توقعاتها لنمو الطلب في 2023 مع تباطؤ طفيف فحسب في العام المقبل واستمرار الصين والهند في قيادة النمو في استخدام الوقود.
وحافظت أوبك في تقريرها الشهري لشهر يوليو على توقعات نمو الاقتصاد العالمي دون تغيير عند 2.6% في 2023، وتوقعت نمو الاقتصاد العالمي 2.5% في 2024.
هذا ورفع أوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط 2.4 مليون برميل يومياً في 2023، وتوقعت نمو الطلب العالمي على النفط 2.2 مليون برميل يومياً في 2024.
وفيما يخص الإمدادات من خارج أوبك، فقد أبقت المنظمة على توقعات النمو دون تغيير عند 1.4 مليون برميل يومياً في 202، وتوقعت نموها بـ 1.4 مليون برميل يومياً في 2024.
ورفعت أوبك توقعاتها لنمو الطلب على نفط المنظمة بـ 100 ألف برميل يومياً لتصل إلى 29.4 مليون برميل يومياً في 2023، وتوقعت أن يبلغ الطلب على نفط أوبك 30.2 مليون برميل يومياً في 2024.
وقالت أوبك في التقرير "في عام 2024، من المتوقع أن يؤدي النمو الاقتصادي العالمي القوي وسط التحسن المستمر في الصين إلى زيادة استهلاك النفط". وأضافت أن عوامل نهج أوبك+ الاستباقي وتخفيضات الإنتاج "أضافت قدرا كبيرا من الاستقرار إلى سوق النفط العالمية، والتي من المتوقع أن تؤدي إلى استمرار أساسيات سوق النفط القوية التي شوهدت هذا العام في عام 2024".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الطلب العالمی على النفط ملیون برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: العنصر البشري يُعد الركيزة الأساسية في العملية الإنتاجية
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إن مبادرة «حياة كريمة» تسعى في جوهرها إلى تعزيز مفهوم الحماية الاجتماعية، ونقل المواطنين من حالة العوز، خاصة في ظل الظروف العالمية الراهنة، التي تُعتبر من أخطر الفترات، نتيجة التأثيرات الاقتصادية الناتجة عن جائحة كورونا، مرورًا بالأزمة الروسية الأوكرانية، وانتهاءً بالتغيرات الجيوسياسية.
الدولة الغنية هي التي تمتلك ثروات بشريةأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مبادرة حياة كريمة أصبحت واحدة من المفاهيم الرائدة في مجال الاقتصاد، ويعتبر الاقتصاد المعرفي أو القائم على التكنولوجيا، واحد من أهم المصطلحات التي تتزاعم الاقتصاد، ففي الماضي، كانت الدولة الغنية تُعرّف بأنها تلك التي تمتلك ثروات طبيعية، أما اليوم، فإن الدولة الغنية تُعتبر تلك التي تمتلك ثروات بشرية قادرة على تحقيق التقدم.
وأكد أن الثروات البشرية يكون من ناحيتين، الأولى: وجود كوادر بشرية مؤهلة صحيًا والثانية مؤهلة علميًا وقادرة على التعامل مع التكنولوجيا أو حتى ابتكارها، وبالتالي، فإن توفير بنية تحتية تكنولوجية أساسية لأي دولة يُعد من أهم دعائم العملية الاقتصادية، خصوصًا في الوقت الحالي.
العنصر البشري ركيزة أساسية في العملية الإنتاجيةوأشار إلى أن العنصر البشري يُعتبر الركيزة الأساسية في العملية الإنتاجية، لذا فإن أي مبادرة تهدف إلى تعزيز الكفاءة البشرية، سواء من خلال تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين أو رفع المستوى الصحي الذي ينعكس بشكل مباشر على الإنتاج، أو حتى من خلال التعليم والتدريب، فإن لها تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على الإنتاج.