إسرائيل وأمريكا: الفجوة تتسع حول المرحلة الثالثة في غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تتسع الفجوة بين "إسرائيل" والولايات المتحدة حول مسألة توقيت التحول إلى المرحلة الثالثة في العدوان على قطاع غزة، حيث أخفى بيان أمريكي، صدر عقب لقاء جرى بين وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت من جهة، ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، من جهة أخرى، تفاصيل الاختلاف بين الطرفين بخصوص ذلك.
اقرأ ايضاًمرشحة الجمهوريين 2024: "هيلي" تدعو لتوطين سكان غزة بهذه الدولوأفادت صحيفة "يديعوت" أن الخلاف بين الطرفين يتصاعد في اللحظة التي تقترب فيها "إسرائيل" من الدخول إلى المرحلة الثالثة من العدوان على غزة، حيث يركز الجدل على توقيت هذا التحول.
وبعد المحادثات التي أُجريت بين غالانت وأوستن مساء الخميس الماضي، صدر البيان الأمريكي حول مضمون النقاش، ولكنه فضل إخفاء الفجوة الرئيسية بين "إسرائيل" والولايات المتحدة بشأن توقيت الانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب على غزة.
وأشار البيان إلى أن الجانبين ناقشا تفاصيل المعركة العسكرية في غزة، فضلاً عن الاستعدادات لـ"مرحلة الاستقرار التي ستتبع العمليات القتالية المكثفة"
ويدرك الطرفان، إسرائيل والولايات المتحدة، أن الانتقال من مرحلة عملية عالية الكثافة إلى مرحلة تنخفض فيها وتيرة القصف والنيران يتطلب وقتا.
5 فرق اسرائيلية في غزةووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى عدة أيام على الأقل لإخراج فرقه بشكل آمن، خاصةً أن حجم القوات الإسرائيلية في غزة يقترب من خمسة فرق.
وتوضح "يديعوت أحرنوت" أن المرحلة الثالثة من العدوان ستشهد انسحاب الجيش من مناطق هجومية محددة، مع استمرار التوغلات البرية والغارات الجوية داخل قطاع غزة، حيث سينتقل الجيش الإسرائيلي إلى هذه المرحلة في شمال قطاع غزة،فيما ستستمر العمليات الهجومية في خان يونس حتى تحقيق كل الأهداف المعلنة مسبقًا.
اقرأ ايضاًناشطون من غزة ل"البوابة": "اسرائيل" تخطط لتهجير الفلسطينيين بهذه الطريقةوتشير التقارير إلى أن المرحلة الثالثة قد تشهد إنشاء حزام أمني أو منطقة عازلة على طول الحدود بين إسرائيل وغزة، يتأكد فيه الجيش من عدم دخول أي شخص إلى المنطقة منزوع السلاح.
كما سيتم منع عودة السكان دون رقابة إلى شمال قطاع غزة، وسيُسمح لهم بالعودة في ظل ظروف ودرجات معينة.
وعلى الرغم من التحدث عن مرحلة ثالثة، يُتوقع أن تستغرق هذه المرحلة ما بين تسعة أشهر وعامين، ومع ذلك، لا يتوقع تدمير حركة حماس في نهايتها، وهو ما يبرز تعقيدات الوضع والتحديات التي تواجه الأطراف المعنية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف المرحلة الثالثة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
فضل الله: لحكومة تتسع للجميع
استقبل العلامة السيد علي فضل الله مدير مكتب المرجع الشيخ محمد اليعقوبي في لبنان الشيخ عمار الهلالي على رأس وفد قدم له التنهئة بالسلامة وبحث معه في اخر التطورات في المنطقة وعدد من القضايا الإسلامية والفكرية والثقافية والفقهية.
وقدم الشيخ الهلالي التنهئة للعلامة فضل الله بذكرى المبعث النبوي الشريف، ناقلا له تحيات المرجع اليعقوبي، مؤكدا "ضرورة تعزيز جهود الامة لمواجهة كل التحديات والمؤامرات التي ترسم لها"، مشيرا إلى ان "الشعب العراقي محصن في وجه أي مؤامرة أو فتنة تريد ان تلعب بمكوناته وتهدد استقراره وامنه".
من جهته رحب العلامة فضل الله بالشيخ الهلالي والوفد المرافق، شاكرا لهم استضافة اللبنانيين خلال العدوان الصهيوني على لبنان وما أبدوه من حفاوة واهتمام بالنازحين، معتبرا ان "الوحدة بين مكونات هذه الأمة تصنع لها القوة في مواجهة من لا يريد خيرا لها وتسقط كل المؤامرات والمشاريع التقسيمية والشرذمة والتهجير والتوطين".
وقدر "الوعي الذي يمتلكه الشعب العراقي وحرصه على الوحدة الوطنية ووقوفه سدا منيعا في وجه كل المحاولات التي تسعى لاثارة الفتن بين أبنائه"، مشيدا "بمواقف المرجع اليعقوبي واهتمامه بجيل الشباب من خلال اقامته للمؤسسات التي ترعى هذه الفئة وتحصنها في وجه كل الغزوات الثقافية والفكرية التي تهدف لهدم هذه المجتمعات وحرفها عن قيم الاسلام وتعاليمه"، داعيا إلى ضرورة ان يعود العراق إلى لعب دوره الريادي في دعم قضايا المنطقة المحقة".
وحيا "أهل الجنوب بصبرهم وبصمودهم الذي عبر عن مدى ارتباطهم وتعلقهم بارضهم واستعدادهم لتقديم الغالي والرخيص من اجل تحريرها من دنس الاحتلال"، داعيا "إلى توحيد الجهود الداخلية لمواجهة هذه الغطرسة التي يقوم بها العدو من خلال عدم التزامه وتطبيقه للانسحاب من الجنوب"، داعيا كل الدول "للضغط عليه من اجل تطبيق هذه القرارات".
وأكد ضرورة "تشكيل الحكومة بعيدا من الاقصاء والتهميش مع ضرورة الاخذ في الاعتبار الكفاءة والشفافية لمن يتولى هذه المناصب"، داعيا "كل القوى السياسية إلى ازالة العراقيل من امام تأليفها والابتعاد عن المحاصصة والشروط التعجيزية".
وختم بدعوة "الجميع إلى العمل على تعزيز القواسم المشتركة الداخلية التي وحدها كفيلة بان تزيل كل التوترات التي قد تحصل"، داعيا "الجميع إلى عدم الرهان على متغير هنا او هناك ولتكن مصلحة الوطن هي الهاجس لدى الجميع".